مصراوي 24
سعر الذهب اليوم لحظة بلحظة.. أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية الأربعاء 17 سبتمبر 2025 بورصة الدواجن اليوم.. سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج العقرب اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: على مشارف الاستقرار المالي حظك اليوم: توقعات ومؤشرات حظ برج القوس الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تلتقي بشخص صادق تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. فرصة لإنجاز الأعمال المؤجلة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تغيير في دائرة العلاقات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. إصلاحات جديدة لديك فرصة عمل جديدة.. حظ برج الأسد اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج الجوزاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. حالة من الاستقرار العاطفي حظك برج الثور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: طالب بحقوقك كاملة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. لا تخشى من التغيير مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. احذر المبالغة في الجهد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 09:01 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ

الذكرى الـ 119 لوفاة خطيب الثورة العرابية

عبد الله النديم ، الكاتب و الشاعر و الأديب و الصحفي ، ولد بمدينة الأسكندرية عام 1843م ، و كعادة الأطفال في ذلك الوقت إلتحق بالكتاب و حفظ القرآن الكريم ..

عمل موظفاً بالبرق تم تاجراً و بعد ذلك إشتغل بالتدريس ثم عمل بالصحافة بجريدتي "المحروسة" و "العصر الجديد" و اشترك في تكوين "الجمعية الخيرية الإسلامية"..

كانت نقطة التحول في حياته عندما سافر إلي القاهرة و التقى بمحمود سامي البارودي ، و اشترك في الثورة العرابية عام 1881 م فكان خطيب الثورة و لسانها ، و برز الحس الصحفي لديه فأصدر مجلة "التنكيت و التبكيت" لمؤازرة الثورة العرابية ، و مجلة "اللطائف" و التي كانت لسان حال الثورة ، كما اشترك مع أحمد عرابي و محمود سامي البارودي في معركة التل الكبير ضد الجيش البريطاني و التي انتهت بهزيمة العرابيين ..

و بعد فشل الثورة العرابية و دخول الإنجليز مصر ، اختفي عبد الله النديم عن الأنظار ، و حُكم عليه غيابياً بالنفي ، و ظل مختفياً لمدة تسع سنوات ، حيث كان بارعاً في التخفي و انتحال شخصيات كثيرة ، حتي ُقبض عليه عام 1891 م في إحدي قري محافظة الغربية ، و أمر الخديو توفيق بنفيه ، فأختار يافا و ظل بيافا عدة أشهر حتي توفي الخديوي توفيق ، و خلفه الخديوي عباس حلمي الثاني الذي أصدر عفواً عن النديم عام 1892 م ..

 

و لكن النديم لم يسكت بعد عودته ، فعاد مجدداً لدعوة الناس إلي مقاومة الاستعمار ، فأصدر الخديوي أمراً بنفيه مجدداً خارج مصر ، فذهب إلي يافا ثم إلي القسطنطينية ، و عُين هناك مفتشاً للمطبوعات بالباب العالي ..

و هناك ألتقي بجمال الدين الأفغاني ، و نشأت بينهما صداقة دامت عدة سنوات و انتهت بوفاة عبد الله النديم متأثراً بمرض السل في 11 أكتوبر 1896 بتركيا عن عمر يناهز 53 عامًا ....