مصراوي 24
وزير الخارجية الأمريكي يصل الدوحة ويؤكد أهمية الوساطة القطرية في ملف غزة وسط تحفظات مالية.. إدارة الأهلي تدرس التعاقد مع المدرب السويسري أورس فيشر أخبار الزمالك منذ دقائق.. نجم الزمالك يتلقى عرض ضخم من أحد الأندية الليبية رجعت الشتوية.. متى يبدأ التوقيت الشتوي في مصر وتغيير الساعة؟ أخبار الأهلي اليوم.. إدارة الأهلي ترفض التعامل مع آدم وطني وكيل إمام عاشور رسائل عربية شديدة اللهجة.. هل أصبح العالم الآن أمام اختبار جديد بعد انعقاد قمة الدوحة؟ بين الإعلام والموضة وريادة الأعمال.. ماذا تعمل زوجات لاعبي كرة القدم؟ الرئاسة الفلسطينية تحذر: حرب مدينة غزة تصعيد خطير ونطالب بتدخل أمريكي فوري كيفية مشاهدة مسلسل المدينة البعيدة الموسم الثاني على نايل سات ورعب سات منة شلبي تتألق وتُكرّم بجائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة ليام هيمسورث لأول مرة.. نتفلكس تكشف موعد عرض الموسم الرابع من The Witcher موعد التنفيذ وخطوات التقديم.. تحيا مصر إضافة مواليد على بطاقة التموين 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:05 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ

وصول أول سفير لإسرائيل إلى أنقرة بعد خلاف 6 سنوات

وصل أول سفير لإسرائيل في تركيا منذ 2010 إلى أنقرة الخميس 1  ديسمبر 2016، كما أعلن مسؤول إسرائيلي مكرسا بذلك عملية تطبيع العلاقات بين البلدين بعد أزمة استمرت سنوات.

وقال مسؤول إسرائيلي إن ايتان نائيه وصل صباح الخميس إلى العاصمة التركية، بدون أن يوضح متى سيقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس رجب طيب أردوغان.

وكانت إسرائيل أعلنت منتصف تشرين الثاني ـ نوفمبر 2016، تسمية ايتان نائيه نائب رئيس البعثة في سفارة إسرائيل في لندن، سفيرا لها في تركيا بعد خلاف استمر ست سنوات.

وفي اليوم التالي، أعلنت تركيا تعيين المستشار لرئيس الحكومة سمينا كمال اوكيم سفيرا في إسرائيل، ليتكرس بذلك التطبيع بين البلدين.

وبهذه الخطوات، تنتهي فترة من التوتر الشديد بدأت مع قيام قوات خاصة إسرائيلية بشن هجوم عام 2010 على سفينة تركية كانت في عداد أسطول ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وقتل عشرة من الناشطين الأتراك كانوا على متن السفينة في الهجوم.

ووقع البلدان في حزيران ـ يونيو اتفاقا لإنهاء الخلاف بينهما وبموجبه دفعت إسرائيل 20 مليون دولار (18 مليون يورو) تعويضات إلى أضحايا الهجوم في تركيا.

وفي المقابل، تنازلت أنقرة عن الدعاوى ضد القادة السابقين للجيش الإسرائيلي بسبب تورطهم في الهجوم.

وكانت هذه التعويضات أحد المطالب الرئيسية لتركيا لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.

ورغم أن الحصار على غزة لا يزال قائما، إلا أن أنقرة تمكنت من استئناف توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين عبر الموانئ الإسرائيلية بموجب الاتفاق.

أما العنصر الأخير من الاتفاق فهو عودة السفيرين اللذين تم سحبهما عقب الأزمة رغم أن العلاقات الدبلوماسية لم تقطع بالكامل.

موضوعات متعلقة