مصراوي 24
سعر الذهب اليوم لحظة بلحظة.. أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية الأربعاء 17 سبتمبر 2025 بورصة الدواجن اليوم.. سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج العقرب اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: على مشارف الاستقرار المالي حظك اليوم: توقعات ومؤشرات حظ برج القوس الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تلتقي بشخص صادق تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. فرصة لإنجاز الأعمال المؤجلة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تغيير في دائرة العلاقات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. إصلاحات جديدة لديك فرصة عمل جديدة.. حظ برج الأسد اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج الجوزاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. حالة من الاستقرار العاطفي حظك برج الثور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: طالب بحقوقك كاملة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. لا تخشى من التغيير مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. احذر المبالغة في الجهد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 08:53 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ

د. أشجان نبيل تكتب: ملكة أم مملوكة؟

"خُلقتِ في الحياة ملكة ليس شكلا ولكن مضمونًا، أنتي يا من خلقك المولى عز وجل ومنحك سر السعادة والبهجة في الحياة، يا من يطلقون عليكِ نصف المجتمع ولكنك في الحقيقة من تشكلين المجتمع وتدفعينه للأمام.. إنها أنتِ يا امرأة العصر والزمان".
 
كل منا وخاصة منكن يا من تحملن نون النسوة يتعاملن مع المرآة حتى ترى كل منكن ظاهرها الحقيقي الذي يظهر أمام البشر، ولكن للأسف كل واحدة منهن تتناسى أن الجمال الحقيقي للشخصية يكمن في باطنها ومضمونها أكثر من ظاهرها المكشوف أمام أعين الجميع، علاوة على أنه طبقا لمقدار الجمال الذي تراه العيون على ظاهرها ما هو إلا انعكاس لما يكمن في سحر جمالها الباطن في داخلها. 

يظن البشر دوما أن الملوك والملكات منذ قديم العصر حتى الآن، ليسوا بشرا مثل جميع خلق الأنام، إلا أنهم أحيانا يكونون أكثر البشر بساطة، ولكنه حكم الزمان عليهم، وقدر الحياة الذي قد قُدِّر إليهم هو من حكم عليهم أن يتبوءوا هذه المكانة المرموقة، والتي ولربما تصبح نقمة إن لم يستغلوها، أو نعمة إن أصابوا الصنع منها، لصناعة أنفسهم قبل أن ينتجوا من بعدهم أجيالا أخرى من الملوك والملكات، ذات العطر الفحوى والتأثير الأقوى لتعطي للحياة بهم طعما أحلى.

ومهما تبوأ الملك من مناصب أو حقق من نجاحات، فمن دون سند مليكته لن يحصد ما كان يتمناه أبدًا، ومن هنا أتينا إليك أنتِ يا ملكة هذا الزمان، ليس بحثا منا أن تكوني مليكة لملك ولكن لتكوني أنتِ ملكة بذاتك الشخصية ممزوجة بقناعتك الداخلية ومرتكزة على ملكاتك الربانية ومكتسبة بعض من المعرفة الدنيوية لتكوني نموذجا لامرأة عصرية ذات بصمة حقيقية في تلك الدنيا الملكية التي لا ترتقي لها إلا سواكِ يا ملكة. 

عليكِ أن تعلمي أنكِ لن تصبحي ملكة في حياة الآخرين إلا عندما تصبحين ملكة في حياتك أولا بأن تدركي جيدا مفاتيح خريطتك الإنسانية وأن تتعلمي جيدا كيف تديرين مداخل ومخارج إدراكك ووعيك الفكري ومجاراة التطور العصري مع الحفاظ على عاداتك وتقاليدك المجتمعية وأن توازني كل ذلك مع أحلامك وأهدافك المشروعة في الحياة.

فانظري إلى نفسك اليوم واجلسي معها بعضا من الوقت واسألي نفسك سؤالا غاية في الأهمية.. أين تحبين أن تري نفسك؟ملكة أم مملوكة؟