مصراوي 24
نتيجة مباراة الأهلي وكواساكي اليوم.. ”الراقي” يتوج بذهب أسيا في ليلة لا تُنسى رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة برشلونة وبلد الوليد يلا شوت بلس في الدوري الإسباني بجودة عالية hd دون تقطيع نتيجة مباراة الحسين إربد وشباب الأردن.. 4 أهداف ولقب الدوري الأردني نتيجة مباراة الوحدات والرمثا.. الحسين إربد بطل الدوري الأردني للمرة الثانية عودة شتيجن بعد غياب 7 أشهر.. تشكيل برشلونة أمام ريال بلد الوليد اليوم في الدوري الإسباني بقيادة دوفبيك وبلغريني.. تشكيل روما المتوقع لمواجهة فيورنتينا في الدوري الإيطالي قبل المواجهة المنتظرة.. تاريخ المواجهات بين مانشستر يونايتد وبرينتفورد في الدوري فليك يستبعد هؤلاء اللاعبين من تعويض أدوار كوندي نتيجة الشوط الأول مباراة الأهلي وكواساكي .. الراقي ينتصر بهدفين دون رد نتيجة مباراة الجزائر وغامبيا اليوم.. الخضر يضعون قدمًا في النهائيات نتيجة مباراة الترجي والصفاقسي اليوم.. بلايلي يُشعل المستطيل الأخضر بقيادة مبابي وفينيسيوس.. تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام سيلتا فيغو بالدوري الإسباني
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 3 مايو 2025 11:40 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ

ريمون ميشيل يكتب :مريح التعابي

بحثت كثيرًا عن الراحه فى هذه الحياة، فظننت أن المال قد يمنحنى إياها، فجمعت الكثير منه لأشبع إحتياجات جسدى لكى يمنحني الراحه، ولكن المال قد خذلنى ولم أجد للراحه مكانًا.
فنصحني أحد المقربين بوضع أهداف لحياتى واضحه ومحدده وأن اسعى لتحقيقها، كثرة العلاقات، ممارسة الرياضه، ممارسة التأمل وممارسة الإبتسامه إلي أن أصبح سعيدًا بالفعل.
بدأت أن أكتسب الكثير من الصداقات، فوجدت الكثير من الضغوط والمتاعب تحاوطنى كنتيجه لخلافاتى التافهه ببعض أصدقائي ونحن غير مستعدين أن نسامح أو نصفح ونغفر، فحاولت تغيير الوجوه كمحاوله للعثور على نفوس مريحه ليقوموا بتلبية إحتياجات نفسي، تعبت من كثرة البحث ولم أجدهم، فإكتشفت ان المكثر الأصحاب يخرب نفسه.
فحاولت أن أفعل جميع ما أوصانى به، فقمت بتنظيم حياتى والتخطيط لمستقبلي، فوجدت مصدر للراحه فى النجاح، ولكنى دائمًا كنت أشعر بشيء ما ينقصني، فلم تكن تلك الامور هى الراحه الحقيقيه التى عشت أبحث عنها وأنتظرها. 
فنظرت إلى حياتى وإذ أيام العمر تنقضى دون أن أدري، فعلمت ان حياة الإنسان أشبه بالبخار الذى يظهر قليلًا ثم يختفي، فقررت أن أنقذ ما تبقي من أيام العمر، ورجعت إلى نقطة البدايه مره اخرى بيقين جديد ان الله قد خلقني لكي أستمتع بحياه مليئه بالسعاده والراحه ولكنى لم أفهمها بالشكل الكافى، فقررت تسليم كل أمورى بثقه إلي الله لأصبح بذلك على يقين بأنى سأصبح بذلك فى أفضل حال، وقررت أن أصبح زاهدًا فى الدنيا جاعلًا إياها خلف ظهرى وليست أمام عيناي، فإكتشفت بذلك المعنى الحقيقي للراحه.