مصراوي 24
سعر الذهب اليوم لحظة بلحظة.. أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية الأربعاء 17 سبتمبر 2025 بورصة الدواجن اليوم.. سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج العقرب اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: على مشارف الاستقرار المالي حظك اليوم: توقعات ومؤشرات حظ برج القوس الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تلتقي بشخص صادق تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. فرصة لإنجاز الأعمال المؤجلة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تغيير في دائرة العلاقات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. إصلاحات جديدة لديك فرصة عمل جديدة.. حظ برج الأسد اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج الجوزاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. حالة من الاستقرار العاطفي حظك برج الثور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: طالب بحقوقك كاملة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. لا تخشى من التغيير مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. احذر المبالغة في الجهد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 08:54 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ

رضا نايل يكتب: هل «أوديب» ملك صالح؟!

يظن البعض أن زمن الآلهة والأبطال الأسطوريين انتهى.. رغم أنه مازال حاضرا بقوة في الواقع العربي الذي يعيش في الأساطير اليونانية التي ماتت حتى في أثينا ، فـ"أوديب" الذي استقبلته مدينة "طيبة" كبطل أنقذ الوطن.. كمخلص للشعب بقتل الوحش"السفنكس" الذي كان يقطع الطريق المؤدية إلى المدينة عندما حل اللغز، لم يكن إلا رجل مغرور ومتهور كما أخبره العراف "تيريسياس"، قتل والده العجوز الملك لايوس دون شفقة أو رحمة، وتزوج أمه الملكة جوكاستا زوجة الملك الذي قتله، ثم أصبح ملكًا للمدينة.

وحين علم "أوديب" أنه قتل والده، وأن المرأة التي يضاجعها أمه، وأن الطاعون يغزو مدينته عقابا من الآلهة على جرائمه، فقأ عينيه بأصابعه حتى لا يرى نتيجة جرائمه، ونفى نفسه خارج المدينة.

لقد ثار "أوديب" على نفسه وعاقبها على جريمتها المزدوجة " القتل وزنا المحارم" بدلا من يعاقب الجماهير التي رأت فيه المخلص، ولكن حكام العرب ليسوا مثل "أوديب" الصالح كما رأه السير دانيال دي لويس في The Unbearable Lightness Of Being، فرغم أنهم دنسوا فراش الوطن، ويقتلون شعوبهم بطاعون القهر والفساد والفقر والجهل ، إلا إنهم يشعرون بالبراءة دائما، بينما عليهم أن يفقأوا أعينهم.