مصراوي 24
نتيجة مباراة الأهلي وكواساكي اليوم.. ”الراقي” يتوج بذهب أسيا في ليلة لا تُنسى رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة برشلونة وبلد الوليد يلا شوت بلس في الدوري الإسباني بجودة عالية hd دون تقطيع نتيجة مباراة الحسين إربد وشباب الأردن.. 4 أهداف ولقب الدوري الأردني نتيجة مباراة الوحدات والرمثا.. الحسين إربد بطل الدوري الأردني للمرة الثانية عودة شتيجن بعد غياب 7 أشهر.. تشكيل برشلونة أمام ريال بلد الوليد اليوم في الدوري الإسباني بقيادة دوفبيك وبلغريني.. تشكيل روما المتوقع لمواجهة فيورنتينا في الدوري الإيطالي قبل المواجهة المنتظرة.. تاريخ المواجهات بين مانشستر يونايتد وبرينتفورد في الدوري فليك يستبعد هؤلاء اللاعبين من تعويض أدوار كوندي نتيجة الشوط الأول مباراة الأهلي وكواساكي .. الراقي ينتصر بهدفين دون رد نتيجة مباراة الجزائر وغامبيا اليوم.. الخضر يضعون قدمًا في النهائيات نتيجة مباراة الترجي والصفاقسي اليوم.. بلايلي يُشعل المستطيل الأخضر بقيادة مبابي وفينيسيوس.. تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام سيلتا فيغو بالدوري الإسباني
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 3 مايو 2025 11:46 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ

خالد زلط يكتب: ”أفلا تعقلون”

لا أعرف سببًا واضحًا حتى الآن يجعل المسلمون في العالم العربي وبصفة خاصة مصر، يركزون على آيات "الخوف من الله" التي وردت في القرأن الكريم، والابتعاد التام عن نظيراتها التي تحمل معاني "حب الله" سواءً جاءت صريحة المعنى أو متضمنة ذلك، من خلال قرائتي المتواضعة اكتشفت أنها ثقافة شعبية متأصلة لدينا، فـعلى الرغم من وجود آيات مثل "إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" في سورة التوبة، وقوله تعالى : "وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" سورة الحجرات، جاء العُرف لدينا في كلمة "خاف الله"، خاف الله كى تتجنب المعاصي.
خاف الله كى تذهب إلى الجنة، خاف الله حتى تكون مؤمنا صالحًا، مستدلين ببعض الآيات مثل "فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"سورة آل عمران، "إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ" سورة المؤمنون، السؤال الذي يحيرني الآن، لماذا
لا نحب الله حتى نتجب المعاصي !؟، هناك علاقة واضحة بين "الخوف من الله" وسطوة النص الثاني للتشريع، بمعنى إذا كان النص التشريعى الأول للمسلمون هو "القرأن" فالنص الثاني هو "الاحاديث الشريفة".
وعادة ما يلجأ المجتمع الذي يغلب على أهله "الأمية" والثقافة المحدودة إلى الاستدلال بـ الاحاديث كونها سهلة التفسير لا تحتاج إلى جهد عقلي كغيرها من آيات "القرأن الكريم"، والمثال الواضح على ذلك هو "عذاب القبر ونعيمه"، فالغالبية العظمى يتحدثون عن العذاب وينسون النعيم، ولو جاء في الشرح يأتي متأخرًا وعلى استحياء، كذلك نجد الكُتب التي تتحدث عن ذلك مكتوبا عليها عذاب القبر بخط كبير والنعيم بخط صغير، أو ذكر العذاب أولا ثم النعيم ثانيا، والغريب من كل هذا أفعى كبيرة من نوع "الكوبرا" وراءها نار مطبوعة بحجم جلدة الكتاب، الأخوة المسيحين كانوا سباقين علينا في ذلك، عندما قالوا بصريح العبارة "الله محبة"، هل نحن فعلنا ذلك حتى نكون مختلفون عنهم "اختلاف من أجل الاختلاف فقط".
لن أتطرق كثيرا داخل الأديان، لكن أحب أن أنهى كلامي بالآية الكريمة التي تؤكد صدق كلامي، بأن الحب هو الاساس في القرأن بسم الله الرحمن الرحيم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) ..... هل لاحظتم ذلك "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"، الله سبحانه وتعالى أطلق الحب واشترط على عباده الايمان، ونحن وضعنا الخوف شرطا للايمان بـ الله .... "أفلا تعقلون"