مصراوي 24
تردد قناة بيتي Beity TV على النايل سات.. قناة جديدة متخصصة في المسلسلات المصرية استمتع بالأكشن وأنت في مكانك.. تردد قناة عرب موفيز الجديدة 2025 على النايل سات بجودة عالية تحديث ترددات القنوات الجزائرية على النايل سات لشهر نوفمبر 2025 وظهور قناة الشباب الجديدة استقبل باقة قنوات ترفيهية.. تردد واحد لاستقبال حزمة قنوات على نايل سات 2025 نجم ليفربول: محمد صلاح أسطورة لن تتكرر ونتعلم منه جميعًا فينيسيوس يفسد ليلة مبابي التاريخية رغم فوز ريال مدريد الكبير على فالنسيا.. ماذا فعل؟ تردد قناة قناة تيلي تشاد الناقلة لدوري أبطال إفريقيا مجانًا على النايل سات 2025 تردد قناة الشباب الجزائرية على النايل سات بتردد جديد ضمن حزمة القنوات العامة 2025 أوكرانيا على حافة الانهيار الاقتصادي وسط ضغوط الحرب.. هل تتحرك أوروبا لإنقاذها؟ صراع الأدوار: ”أميركا تضع إسرائيل أمام خيارين” بشأن مشاركة تركيا في مستقبل غزة أمطار خفيفة على مدينة 6 أكتوبر والأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم لينك يلا شوت.. بث مباشر مشاهدة مباراة إنتر ميلان وهيلاس فيرونا الأسطورة لايف بدون تقطيع بجودة قوية مباشر
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 2 نوفمبر 2025 02:21 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ

خالد زلط يكتب: ”أفلا تعقلون”

لا أعرف سببًا واضحًا حتى الآن يجعل المسلمون في العالم العربي وبصفة خاصة مصر، يركزون على آيات "الخوف من الله" التي وردت في القرأن الكريم، والابتعاد التام عن نظيراتها التي تحمل معاني "حب الله" سواءً جاءت صريحة المعنى أو متضمنة ذلك، من خلال قرائتي المتواضعة اكتشفت أنها ثقافة شعبية متأصلة لدينا، فـعلى الرغم من وجود آيات مثل "إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" في سورة التوبة، وقوله تعالى : "وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" سورة الحجرات، جاء العُرف لدينا في كلمة "خاف الله"، خاف الله كى تتجنب المعاصي.
خاف الله كى تذهب إلى الجنة، خاف الله حتى تكون مؤمنا صالحًا، مستدلين ببعض الآيات مثل "فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"سورة آل عمران، "إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ" سورة المؤمنون، السؤال الذي يحيرني الآن، لماذا
لا نحب الله حتى نتجب المعاصي !؟، هناك علاقة واضحة بين "الخوف من الله" وسطوة النص الثاني للتشريع، بمعنى إذا كان النص التشريعى الأول للمسلمون هو "القرأن" فالنص الثاني هو "الاحاديث الشريفة".
وعادة ما يلجأ المجتمع الذي يغلب على أهله "الأمية" والثقافة المحدودة إلى الاستدلال بـ الاحاديث كونها سهلة التفسير لا تحتاج إلى جهد عقلي كغيرها من آيات "القرأن الكريم"، والمثال الواضح على ذلك هو "عذاب القبر ونعيمه"، فالغالبية العظمى يتحدثون عن العذاب وينسون النعيم، ولو جاء في الشرح يأتي متأخرًا وعلى استحياء، كذلك نجد الكُتب التي تتحدث عن ذلك مكتوبا عليها عذاب القبر بخط كبير والنعيم بخط صغير، أو ذكر العذاب أولا ثم النعيم ثانيا، والغريب من كل هذا أفعى كبيرة من نوع "الكوبرا" وراءها نار مطبوعة بحجم جلدة الكتاب، الأخوة المسيحين كانوا سباقين علينا في ذلك، عندما قالوا بصريح العبارة "الله محبة"، هل نحن فعلنا ذلك حتى نكون مختلفون عنهم "اختلاف من أجل الاختلاف فقط".
لن أتطرق كثيرا داخل الأديان، لكن أحب أن أنهى كلامي بالآية الكريمة التي تؤكد صدق كلامي، بأن الحب هو الاساس في القرأن بسم الله الرحمن الرحيم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) ..... هل لاحظتم ذلك "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"، الله سبحانه وتعالى أطلق الحب واشترط على عباده الايمان، ونحن وضعنا الخوف شرطا للايمان بـ الله .... "أفلا تعقلون"