مصراوي 24
من هو نور الدين بن ذكري ويكيبيديا المرشح لتدريب الزمالك بعد يانيك فيريرا؟ مواجهة نارية في الدوري الألماني.. كل ما ترغب بمعرفته عن مباراة بوروسيا دورتموند وأوغسبورغ خاص للصباح العربي| إقالة يانيك فيريرا رسميًا خلال الساعات القادمة وموسيماني البديل بنسبة 90% كيفية إدخال شفرة قناة الجزائرية الأرضية على النايل سات خطوة بخطوة لمشاهدة مجانية الاتفاق يصطدم بالحزم اليوم في الجولة السابعة من مواجهات الدوري السعودي 2025 ميعاد افتتاح المتحف المصري الكبير” الرسمي.. دليل شامل بمواعيد الحفل والتغطية التلفزيونية وأسعار التذاكر استغلوا الذكاء الاصطناعي: خطوات تحويل صورتك بالزي الفرعوني مجاناً للمشاركة في تريند افتتاح المتحف المصري الكبير ما هو دعاء البرق والرعد المستجاب؟ الدعاء الذي يقال عند سماع البرق والرعد صيغة دعاء استفتاح الصلاة وحكمه مكتوب كامل بخط كبير تفسير رؤية الميت في المنام وهو حي ولا يتكلم للمتزوجة لابن سيرين تفسير حلم خطوبة للعزباء من شخص مجهول في المنام لا تعرفه لابن سيرين تفسير حلم نزول المطر للمتزوجة والحامل في المنام بغزارة عند ابن سيرين
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 1 نوفمبر 2025 09:55 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ

محمد حسن البنا يكتب: أكتوبر 73

فى مثل هذه الأيام من 47 سنة، كانت قوات إسرائيل تتمركز على الضفة الشرقية لقناة السويس، سيناء الحبيبة تحت سيطرتها، بعد حرب الأيام الستة التى انهار فيها الجيش المصرى عام 1967، والتى نسميها نكسة يونيو، لم يكن أحد يدرى ماذا تفعل مصر فى هذه اللحظات، المشهد العام يوحى بأن مصر لم تكن مستعدة لخوض معركة الكرامة واسترداد الأرض، وكان طلبة الجامعات، وأنا واحد منهم، فى غليان شديد من الموقف السلبى الظاهر للقيادة السياسية، خرج الطلبة وقتها فى مظاهرات مطالبين بخوض معركة العزة والشرف، وكانت القيادة السياسية تصبرهم بعام الحسم، ولم نكن نصدق ذلك، وعشنا حالة من الإحباط الشديد.

لكن الثعلب المصرى الشهيد محمد أنور السادات وقيادات الدولة المصرية الأبطال، كانوا يخططون فى السر، نجح إعلامنا بقيادة الراحل العظيم الدكتور محمد عبد القادر حاتم بأن يوحى للجميع داخل وخارج مصر بالسكون التام والنوم العميق، فجأة يفيق العالم والشعب المصرى فى الساعة الثانية إلا خمس دقائق من ظهر يوم السبت السادس من أكتوبر 1973 بطلعات جوية مدمرة للقوات الإسرائيلية، وعبور واقتحام لأكثر حصون العالم قوة وعتادا «خط بارليف» الذى كان ممتدا على الشاطئ الشرقى للقناة بعمق ما يقرب من 10 كيلومترات وساتر ترابى مانع للاقتحام، لكن جنود مصر الذين اقتحموا المانع المائى والترابى والخط الملغوم رفعوا شعار العزة والكرامة والثأر، متسلحين بشعار «الله أكبر ولا إله إلا الله» وكان الله معهم، وما هى إلا سويعات حتى انتشر جنود مصر البواسل فى أرض سيناء، وبعدها استمرت حرب تحرير سيناء وسط ذهول العالم، ثم بدأت معركة السلام، التى تم فيها تحرير كامل الأرض.

اليوم وفى غفلة من الزمن تعود إلى سيناء جحافل الإرهاب، فى محاولة لخنق مصر، لكن جنودها البواسل وشعبها العظيم يتصدى لهؤلاء الشرذمة، التى زرعها فى أرضنا إخوان الشر أعداء مصر وشعبها. يكفينا أن تكون عقيدة جنودنا البواسل ونشيدهم «أملى يا بلدى أنى أموت شهيد يا بلدى».

دعاء: اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِى الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.

نقلا عن اخبار اليوم

موضوعات متعلقة