مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 03:46 مـ 8 صفر 1447 هـ

محمد حسن البنا يكتب: أكتوبر 73

فى مثل هذه الأيام من 47 سنة، كانت قوات إسرائيل تتمركز على الضفة الشرقية لقناة السويس، سيناء الحبيبة تحت سيطرتها، بعد حرب الأيام الستة التى انهار فيها الجيش المصرى عام 1967، والتى نسميها نكسة يونيو، لم يكن أحد يدرى ماذا تفعل مصر فى هذه اللحظات، المشهد العام يوحى بأن مصر لم تكن مستعدة لخوض معركة الكرامة واسترداد الأرض، وكان طلبة الجامعات، وأنا واحد منهم، فى غليان شديد من الموقف السلبى الظاهر للقيادة السياسية، خرج الطلبة وقتها فى مظاهرات مطالبين بخوض معركة العزة والشرف، وكانت القيادة السياسية تصبرهم بعام الحسم، ولم نكن نصدق ذلك، وعشنا حالة من الإحباط الشديد.

لكن الثعلب المصرى الشهيد محمد أنور السادات وقيادات الدولة المصرية الأبطال، كانوا يخططون فى السر، نجح إعلامنا بقيادة الراحل العظيم الدكتور محمد عبد القادر حاتم بأن يوحى للجميع داخل وخارج مصر بالسكون التام والنوم العميق، فجأة يفيق العالم والشعب المصرى فى الساعة الثانية إلا خمس دقائق من ظهر يوم السبت السادس من أكتوبر 1973 بطلعات جوية مدمرة للقوات الإسرائيلية، وعبور واقتحام لأكثر حصون العالم قوة وعتادا «خط بارليف» الذى كان ممتدا على الشاطئ الشرقى للقناة بعمق ما يقرب من 10 كيلومترات وساتر ترابى مانع للاقتحام، لكن جنود مصر الذين اقتحموا المانع المائى والترابى والخط الملغوم رفعوا شعار العزة والكرامة والثأر، متسلحين بشعار «الله أكبر ولا إله إلا الله» وكان الله معهم، وما هى إلا سويعات حتى انتشر جنود مصر البواسل فى أرض سيناء، وبعدها استمرت حرب تحرير سيناء وسط ذهول العالم، ثم بدأت معركة السلام، التى تم فيها تحرير كامل الأرض.

اليوم وفى غفلة من الزمن تعود إلى سيناء جحافل الإرهاب، فى محاولة لخنق مصر، لكن جنودها البواسل وشعبها العظيم يتصدى لهؤلاء الشرذمة، التى زرعها فى أرضنا إخوان الشر أعداء مصر وشعبها. يكفينا أن تكون عقيدة جنودنا البواسل ونشيدهم «أملى يا بلدى أنى أموت شهيد يا بلدى».

دعاء: اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِى الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.

نقلا عن اخبار اليوم

موضوعات متعلقة