مصراوي 24
رسميًا.. محمد على بن رمضان أهلاوي آدم قروال.. هل يخطف المغرب جوهرة برشلونة قبل ألمانيا وإسبانيا؟ موعد مباراة مصر ضد زامبيا في كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 20 سنة والقنوات الناقلة قبل مباراة ريال مدريد وسيلتا فيجو.. قناة الملكي تفتح النار على الحكم: ”مثير للفضائح” بعد إصابة لاوتارو.. هل يلحق بمباراة برشلونة وإنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا؟ بعد رفض فيتور برونو وروجر شميت.. من مدرب الأهلي الجديد؟ بعد رحيل جيسوس.. هل يعود رامون دياز لتدريب الهلال السعودي؟ هاري كين؟.. أبرز غيابات بايرن ميونخ أمام لايبزيج في الدوري الألماني موعد مباراة بايرن ميونخ ضد لايبزيج في الدوري الألماني والقنوات الناقلة كلاسيكو مشتعل في رادس.. القنوات الناقلة لمباراة الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي في الدوري التونسي مع الموعد موعد مباراة الأهلي وكاواساكي في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة والقنوات الناقلة موعد مباراة برشلونة وبلد الوليد في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 2 مايو 2025 10:04 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ

محمد حسن البنا يكتب: أكتوبر 73

فى مثل هذه الأيام من 47 سنة، كانت قوات إسرائيل تتمركز على الضفة الشرقية لقناة السويس، سيناء الحبيبة تحت سيطرتها، بعد حرب الأيام الستة التى انهار فيها الجيش المصرى عام 1967، والتى نسميها نكسة يونيو، لم يكن أحد يدرى ماذا تفعل مصر فى هذه اللحظات، المشهد العام يوحى بأن مصر لم تكن مستعدة لخوض معركة الكرامة واسترداد الأرض، وكان طلبة الجامعات، وأنا واحد منهم، فى غليان شديد من الموقف السلبى الظاهر للقيادة السياسية، خرج الطلبة وقتها فى مظاهرات مطالبين بخوض معركة العزة والشرف، وكانت القيادة السياسية تصبرهم بعام الحسم، ولم نكن نصدق ذلك، وعشنا حالة من الإحباط الشديد.

لكن الثعلب المصرى الشهيد محمد أنور السادات وقيادات الدولة المصرية الأبطال، كانوا يخططون فى السر، نجح إعلامنا بقيادة الراحل العظيم الدكتور محمد عبد القادر حاتم بأن يوحى للجميع داخل وخارج مصر بالسكون التام والنوم العميق، فجأة يفيق العالم والشعب المصرى فى الساعة الثانية إلا خمس دقائق من ظهر يوم السبت السادس من أكتوبر 1973 بطلعات جوية مدمرة للقوات الإسرائيلية، وعبور واقتحام لأكثر حصون العالم قوة وعتادا «خط بارليف» الذى كان ممتدا على الشاطئ الشرقى للقناة بعمق ما يقرب من 10 كيلومترات وساتر ترابى مانع للاقتحام، لكن جنود مصر الذين اقتحموا المانع المائى والترابى والخط الملغوم رفعوا شعار العزة والكرامة والثأر، متسلحين بشعار «الله أكبر ولا إله إلا الله» وكان الله معهم، وما هى إلا سويعات حتى انتشر جنود مصر البواسل فى أرض سيناء، وبعدها استمرت حرب تحرير سيناء وسط ذهول العالم، ثم بدأت معركة السلام، التى تم فيها تحرير كامل الأرض.

اليوم وفى غفلة من الزمن تعود إلى سيناء جحافل الإرهاب، فى محاولة لخنق مصر، لكن جنودها البواسل وشعبها العظيم يتصدى لهؤلاء الشرذمة، التى زرعها فى أرضنا إخوان الشر أعداء مصر وشعبها. يكفينا أن تكون عقيدة جنودنا البواسل ونشيدهم «أملى يا بلدى أنى أموت شهيد يا بلدى».

دعاء: اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِى الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.

نقلا عن اخبار اليوم

موضوعات متعلقة