مصراوي 24
الشناوي ولا شوبير ؟ حسام حسن يفاجئ الجميع بتشكيل مصر أمام نيجيريا قبل أمم أفريقيا الأسود تكتفي بثلاثية.. نتيجة مباراة المغرب ضد الإمارات اليوم في كأس العرب 2025 والأهداف والملخص مشعوذة تتلاعب بمخاوف النساء وتستولي على مجوهراتهن بملايين الدولارات في النمسا وألمانيا كيفية حل مشكلة تقطيع باقة قنوات OSN على نايل سات مجانًا بدون تشفير: الحقيقة الكاملة لا استثناءات.. لجنة الحكام تصدم ريال مدريد وفلورنتينو بيريز بهذا القرار! استمتع بالأغاني والمهرجانات.. تردد الباقة الشعبية: قناة التت ودلع بنات والمولد 2025 نايل سات بجودة عالية جاهز ؟ أخبار جديدة بشأن مشاركة أشرف حكيمي في كأس أمم أفريقيا بديل قناة ماجيستك: استقبل تردد قناة EXT أفلام الجديد على النايل سات بجودة فائقة التشفير زمانه انتهى.. تردد القناة 5 الرياضية 2026 لمتابعة البطولات الأوروبية في الشرق الأوسط أحدث تردد قناة بترفلاي فراشة +21 على نايل سات 2025: دليل سريع لعشاق الأفلام الأجنبية بعد زواج دام لأكثر من ست سنوات.. ما سبب انفصال نجاح المساعيد الشاعرة الأردنية؟ نزلها واتفرج على بطولات العالم مجانًا.. تردد قناة زنده الرياضية الإيرانية Zendeh Sport 2026 على الأقمار الصناعية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 15 ديسمبر 2025 07:33 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ

سمير رجب يكتب.. بشائر أمل تلوح في سماء 3 بلدان عربية.. فهل يتحقق ما كان مستحيلا..؟!

*في ليبيا..لغة جديدة بدأت تحل محل أخرى!
*وفي تونس.. الغنوشي يتوارى عن الحكومة الجديدة
*وفي لبنان.. هل يستجيب أهله.. لنداء البطريرك الماروني..؟!

بشائر أمل تلوح في الأفق لدى ثلاث بلدان عربية عانت شعوبها أبلغ معاناة من شظف العيش.. وانعدام الأمن.. وجريان الدماء أنهارا في الشوارع والطرقات.

الدول التي أعنيها هي ليبيا.. وتونس.. ولبنان.

بالنسبة لليبيا.. أخذت لغة السلام تحاول أن تجد مكانا لها بدلا من ماكينات الحرب التي هدت كيان الناس هناك حتى وصلوا إلى مفارق طرق تعذر عليهم عندها التفكير فيما يخبئه الغد لهم.

***

الليبيون على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم.. ومذاهبهم يئنون ويشكون ويتوجعون ولا تصدق أبدا أن هناك فئة تنتصر على أخرى.. أو مجموعة يتسلل إليها ضوء الشمس في كل يوم دون أدنى عوائق كونية.. أو طبيعية.. بينما نظيرتها تعيش في ظلام حالك.

أبدا.. الجميع وصلوا إلى أسوأ حالات فقدان الأمل بعد أن أغلقت دونهم الأبواب.. وأسدلت على حركاتهم وسكناتهم.. ستائر الظلم والطغيان..!

لذا.. ما أن أعلنت مصر مبادرتها لتحقيق السلام في ليبيا.. استقبلها الجميع بترحاب علني.. وتأييد داخل جنبات الصدور وإن كانت الألسن تخشى البوح به..!

وسرعان ما ظهرت النتائج خلال أيام قليلة حيث أعلنت حكومة الوفاق الوطني وقف إطلاق النار تمهيدا لانطلاق العملية السياسية .

المهم.. حاليا تحويل الأقوال إلى أفعال.. كي يستمر البناء على قواعد واضحة ومحددة..!

***

وفي تونس.. فها هم يستعدون لتشكيل حكومة بعيدة عن الحزبية.. وعن نزعات الطائفية.. والأهم والأهم.. ألا يكون لزعيم حركة النهضة الإخواني راشد الغنوشي أي دور فيها..!

رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشني يؤكد أنه قد اختار بالفعل أعضاء حكومته من الموظفين الكبار التنفيذيين في مواقع مختلفة بالدولة.. مثل وزارة الاقتصاد ووزارة التعليم.. وهيئة الآثار وغيرها وغيرها بحيث لا يكون هناك أدنى شبهة تحزب.. من أجل دفع سفينة البلاد لمرفأ الأمان..!

ومع ذلك.. يثور السؤال:

هل حكومة بهذا التشكيل تستطيع الفوز بثقة البرلمان أم أن الإخوان الإرهابيين كالعادة سيزرعون في طريقها ألف لغم.. ولغم..؟!

الشواهد تقول إن الغنوشي فقد سيطرته على البرلمان بعد أن انفض عنه أعوانه ومريدوه.. وبذلك لم يعد له أدنى تأثير..!

وإذا حصلت حكومة المشيشني على الثقة فإنها سوف تلقى تأييدا جماهيريا بالغا حيث إن التونسيين ضاقوا ذرعا بالسياسيين الذين تحركهم أهدافهم الذاتيةضربا بمصالح الوطن العليا..!

***

أخيرا.. نأتي إلى لبنان.. وما أدراك ما لبنان فالناس هناك أحياء.. وهم ليسوا بأحياء ينتظرون في لهفة وشغف المعونات التي تأتيهم من الخارج.. والتي لا تشكل بالنسبة لهم سوى النذر اليسير..!

الغريب أنهم اكتشفوا مؤخرا أن أزمتهم الأساسية تنحصر ضمن ما تنحصر في انتشار السلاح والمتفجرات مع كل من هب ودب.. وبالتالي مع أخطر جماعة إرهابية في التاريخ هي جماعة حزب الله..!

بالأمس.. وقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة معلنا بصراحة أن المسئولين يتعاملون مع كارثة انفجار مرفأ بيروت من زاوية سياسية للحفاظ على مصالحهم ومكتسباتهم دون إجراء اي تحقيق دولي عن أسباب الانفجار..

وطالب البطريرك السلطات الحكومية بمداهمة كافة مخابئ ومخازن الأسلحة والمتفجرات المنتشرة بشكل غير رسمي وسط الأحياء السكنية..!

أيضا.. يثور السؤال:

وهل يستجيب أحد لنداء البطريرك.. أو دعوته.. أو رجائه..؟!

هكذا تعود مفاتيح الحل إلى اللبنانيين أنفسهم وإن أرادوا السلام.. فليلبوا دعوة البطريرك.. أما إذا أصروا على التشبث بملابسهم الممزقة.. فهذا شأنهم..!

***

في النهاية تبقى كلمة:

طالما استمرت الحياة فإن نسمات الأمل .. تظل باقية..!!

..و..و..ونرجو السلامة للإخوة العرب في كل زمان ومكان..!.. نقلا عن بوابة الجمهورية