مصراوي 24
نتيجة مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم.. الكتالوني يسقط والنيراتزوري في النهائي تأجيل محاكمة مرتضى منصور في قضية سب خالد يوسف وشاليمار الشربتلي ليوم ١٩ مايو القادم حرب مشتعلة الآن بين الهند وباكستان ... والهند تعلق نستهدف معاقل الإرهابيين مصادر: الزمالك يستقر على تعيين أيمن الرمادي بدلًا من جوزيه بيسيرو والإعلان خلال دقائق أولى طلبات شتابي ألونسو مدرب ريال مدريد القادم لقيادة الميرنجي إلى منصات التتويج تفوق إيطالي.. نتيجة الشوط الأول مباراة برشلونة وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا الإعلان الجديد.. روكستار تصدم عشاق GTA 6 وتكشف مفاجآت مثيرة إنتر ميلان وبرشلونة في صدام حاسم على ملعب ”سان سيرو” قبل مباراة الأرسنال.. هدافي باريس سان جيرمان في دوري الأبطال موسم 2025 تشكيل إنتر ميلان الرسمي اليوم أمام برشلونة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا رافينيا يقود تشكيل برشلونة اليوم أمام إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لم يكتفي بأرنولد.. ريال مدريد يستهدف التعاقد مع إبراهيم كوناتي مدافع ليفربول
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 7 مايو 2025 07:05 صـ 10 ذو القعدة 1446 هـ

ياسمين مجدي عبده تكتب: لماذا تشوهون صورة مصر؟

أتوجه بسؤالي هذا في كل عام تقريباً لصناع الدراما المصرية والمسؤولين عن الدراما الرمضانية، فكل عام وأنتم بخير يا أعزائي، قد انقضى الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم على خير سلام رغم أنف كل الظروف وعلى رأسها الكورونا اللعينة و انقضت معه الحلقات الأولى من مسلسلات رمضان التي تم اختيارها لتحاصرنا بأحداثها من كل اتجاه، وبما أن الخطاب يتضح من عنوانه كما يقول المثل الشهير فقد اتضحت ملامح معظم المسلسلات وإن كانت تصب جميعها في فكرة احدة تحدثت عنها مرارًا وتكرارًا هي فكرة شلل العقول

 

أقصد هنا عقول السادة مؤلفي المسلسلات المختلفة فنفس المواضيع ونفس الحوارات تقريباً، فعجز كتاب الدراما هذا العام عن خلق أفكار جديدة تتكون منها أعمال درامية بناءة نخرج منها بالعظات التي نستفيد منها في حياتنا

 

لكن لو أمسكت عزيزي القارئ أو المشاهد بالريموت كنترول و تجولت ما بين القنوات أرضية كانت أم فضائية، لن تجد سوى لقطات حرب ودمار، تخريب و ألفاظ مما لا يهواها قلبك ولا أذنك مما لا يتماشى مع قدسية هذا الشهر الكريم اللهم إلا بعض المسلسلات الكوميدية التي تجعلنا نبتسم لو بالقليل ننسى لبضع ساعات همومنا معها

 

ولكن هناك بعض العيوب في جموع المسلسلات لعل من أبرزها هي الموسيقى التصويرية، فهي عنصر من العناصر التي تخدم المسلسل لكن لها أماكن معينة في الحلقات ليست الحلقة بأكملها، كما أننا لم نستطع أن نستمع للحوارات من خلال المسلسل مما يجعلنا نمل لا نكمل حلقات المسلسل

 

من ناحية أخرى هناك بعض المسلسلات التي تم منعها من العرض لمجرد أخطاء طفيفة في السيناريو كان ممكن إصلاحها و عرض المسلسل فهو يتناول حقبة مهمة لا نعرف عنها إلا القليل في تاريخ مصر الفرعونية لكن عندما نسأل ما كل الخراب والدمار بتلك الكمية في المسلسلات يقولوا لنا أنها سمات الحارة المصرية ولكن من جهة نظري أن الحارة المصرية ليست بهذا الشكل فقط لكن هناك الأهم من الخراب والبلطجة

 

فهل يعقل يا سادة أن نفضح أنفسنا هكذا أمام الغرب بعرض هذا الكم من الخراب و الدمار التي تتميز بها مسلسلات رمضان هذا العام؟ فهم يشاهدوها معنا عبر الفضائيات وعبر المنصات الإلكترونية بهذا الشكل، هل تلك هي صرة مصر الجميلة ونتاج مجهوود ناس شرفاء يبنون في مصرنا الجديدة نحن مازلنا نشاهد الحواري القديمة ؟

 

سؤالي لكم أيها المنتجون لماذا أراكم بهذه السطحية في التفكير؟لماذا لا تفكرون بعمق أكثر من هذا يا سادة و تنتقون ما نشاهده في رمضان؟

 

على النقيض يا قرائي، هناك بعض المسلسلات أمثال مسلسل الفنان يحيى الفخراني والذي أراه من جهة نظري المسلسل المثالي، فيتسم بالفخامة والعظمة والرقي مسلسل يحث الشباب على الأخلاق الكريمة و يوضح لنا الشباب الذي يخاف على مستقبله ويستغل وقته في أشياء مفيدة ، أيضاًالمسلسلات الوطنية التي تجعلنا نحمد الله في كل وقت على وجود رجل مغوار مقاتل عبر ببلدنا لبر الأمان بعد أن كادت تغرق وتعرفنا من ذا الذي يحفظ جميل بلده عليه ليعرف الشباب الصغير أين كانت مصر و أين كانت ستذهب و أين هي الآن وأين نحن

 

أما عن برامج المقالب هذا العام فحدث ولا حرج، أيضًا لا تخلو من تلك التي تملأ مسلسلاتنا المصرية من ألفاظ وسلوكيات

 

وهنا نرى إغفال صناع تلك البرامج و المسلسلات أن هناك نشأ جديد يطالع تلك البرامج ويتعلم منها

ومن هنا أتساءل هل هذا أصبح دور الإعلام المصري الأن فلقد عاد الإعلام المصري كما كان في عهده السابق فكان الاعلام هو السبب في ضياع معظم شبابنا

 

فنحن نعلم أن دور الإعلام هو التثقيف والترشيد ولكن أين هذا التثقيف وهذا التوجيه إذا أصبح هذا هو حال الدراما والبرامج

 

من هنا أناشد جموع المسؤولين أن يقفوا وقفة حاسمة حيال هذا ومراجعة كل ما يُبث عبر الفضائيات و المنصات الإلكترونية قبل أن يتم عرضه حفاظاً على خلق جيل جديد ينفع نفسه و وطنه في المستقبل