مصراوي 24
سعر الذهب اليوم لحظة بلحظة.. أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية الأربعاء 17 سبتمبر 2025 بورصة الدواجن اليوم.. سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج العقرب اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: على مشارف الاستقرار المالي حظك اليوم: توقعات ومؤشرات حظ برج القوس الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تلتقي بشخص صادق تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. فرصة لإنجاز الأعمال المؤجلة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تغيير في دائرة العلاقات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. إصلاحات جديدة لديك فرصة عمل جديدة.. حظ برج الأسد اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج الجوزاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. حالة من الاستقرار العاطفي حظك برج الثور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: طالب بحقوقك كاملة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. لا تخشى من التغيير مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. احذر المبالغة في الجهد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 02:55 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ

فخرى كريم يكتب: وداعاً جابر عصفور

وداعاً جابر عصفور وقد جعلت من الفراق فقداناً أبدياً. وداعاً جابر مع أنك خذلتني واخلفت وعدك بلقاء قريباً يتحقق..

وداعاً جابر لأنك ضيقت عليّ فضاء القاهرة وجعلتني غريب الدار فيها ويتَّمتني من توأم روحي. وداعاً جابر يامن حولت القاهرة الى بيتٍ اليف للمثقفين والمبدعين واعدت ألقها وأزحت عنها مَكر السياسة وجردتها من سلطتها لتفرض هيبة الثقافة بديلاً. وداعاً جابر وانت ترحل محمولاً على نسيج ما أبديت، وما تفردت به في مواجهة الجهالة وانت تُشرع ابواب التنوير والحداثة والعقلانية في مواجهة التكفير والانغلاق والماضوية المجردة من قيم الجمال والتسامح والاستنهاض الخلاق.

وداعاً جابر، مُسامحٌ انت رغم انك عمقت وحدتي وتركتني اتلفتُ بحثاً عنك في مدينتك التي صرت اعشقها بعد ان وجدتك فيها، فاتسعت صحبتي، بمن كانوا معك وحولك وحتى على مسافة منك. ومنهم من اختار عصيان صداقتنا فرحل متعجلاً دون استئذانٍ كما فعلت انت، فحُرمت من مزاراتٍ كانوا مفاتيحها، فضاقت مديات المدينة التي احببت وهي المضيئة الساهرة . لقد ابعدت ما تبقى لي فيها وانت ترحل.

وداعاً جابر رغم انك خذلتني وحرمتني مما كنت اتوسدهُ في متاهة عالمنا الذي صرنا نبحث فيه عن بارقة أمل وسراب مرتجى.. عزيزي جابر وداعاً والى الملتقى....