منظمة أوبك تخفق في تحقيق هدف أبريل لإنتاج النفط

ضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) 28.58 مليون برميل يوميًا في أبريل بزيادة 40 ألف برميل يوميًا عن شهر مارس وهو أقل من الإنتاج المخطط له والبالغ 254 ألف برميل يوميًا المنصوص عليه في اتفاق الإمدادات، وفقًا لمسح أجرته رويترز.
كما نتج عن المسح، أن الانخفاضات في ليبيا ونيجيريا قد تم تعويضها عن طريق زيادات في الإمدادات من جانب المملكة العربية السعودية وكبار المنتجين الآخرين.
وقال أحد المسئولين في أوبك عن اجتماع الخميس المقبل "من المحتمل أن يكون الرأي هو الإبقاء على الخطة".
دعت الاتفاقية إلى زيادة 400 ألف برميل يوميًا في أبريل من جميع أعضاء أوبك+، منها نحو 254 ألف برميل يوميًا يتقاسمها منتجي أوبك العشرة الذين يشملهم الاتفاق.
ويقل الإنتاج عن الزيادات التي تم التعهد بها من أكتوبر إلى مارس، باستثناء فبراير، وفقًا لاستطلاعات لرويترز، حيث يفتقر العديد من المنتجين إلى القدرة على ضخ المزيد من النفط الخام بعد عدم كفاية الاستثمار.
نتيجة لذلك، يضخ أعضاء أوبك العشرة أقل بكثير مما دعا إليه الاتفاق، ووجد المسح أن امتثال أوبك للتخفيضات التي تعهدت بها بلغ 164% مقابل 151% في مارس.
وكان أكبر انخفاض في الإنتاج في ليبيا، التي فقدت في وقت ما في أبريل أكثر من 550 ألف برميل يوميًا بسبب إغلاق الحقول والمحطات.
ووجد المسح أن الإنتاج النيجيري سجل انخفاضًا بنحو 40 ألف برميل يوميًا مع هبوط الصادرات عن مارس.
حدت هذه الانقطاعات من الزيادة في إنتاج أوبك حيث تبع كبار المنتجين زيادة تعهدهم في المعروض، ووجد المسح أن أكبر زيادة في أبريل بلغت 100 ألف برميل يوميًا جاءت من السعودية.
وزاد العراق الذي أعلن عن زيادة شهرية في الصادرات، الإنتاج بمقدار 80 ألف برميل يوميًا.
واتبعت الإمارات العربية المتحدة الحصة المرتفعة وزادت 40 ألف برميل يوميا في حين زاد إنتاج الكويت عشرة آلاف برميل يوميًا.
وخلص المسح إلى أن إيران، المستثناة أيضًا من إجراء تخفيضات في الإنتاج كانت تشحن المزيد إلى الصين في عام 2022 وارتفع الإنتاج في أبريل، حتى في الوقت الذي لم تتوصل فيه المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية إلى اتفاق.