مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 01:24 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

المخابرات البريطانية: إسرائيل خططت منذ شهور للعدوان على غزة

كشفت المخابرات العسكرية البريطانية، أن إسرائيل خططت منذ شهور للعملية العسكرية في قطاع غزة «بزوغ الفجر». وقال مصدر بجهاز المخابرات البريطانية لصحيفة «التايمز»، إن إسرائيل كانت تخطط منذ عدة أشهر لعملية «قطع رأس» حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وأنها استغلت الانقسام بين قيادات الحركة لتنفذ الضربة التي وجهتها لها.

وذكرت المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الصحيفة البريطانية، أن إسرائيل بدأت استعداداها للهجوم الموسع على حركة الجهاد الإسلامي بعدما ترددت أنباء عن سفر زياد النخالة، الأمين العام للحركة الذي يتخذ من دمشق مقرا له، إلى طهران للقاء عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، ورجحت أن الحركة الفلسطينية تحصل على تمويلها من إيران.

ورصدت المخابرات الإسرائيلية، أثناء مراقبة الاتصالات التي جرت في الفترة الأخيرة بين النخالة واثنين من كبار القادة العسكريين في حركة الجهاد، أن هناك حالة من الغضب تنتاب القيادات حيال بعض القضايا الخاصة بالتمويل.

وأضافت صحيفة «التايمز» البريطانية، إن إسرائيل قد بدأت عملية «بزوغ الفجر» ظهر الجمعة الماضية وهي تسابق الزمن حتى تتمكن من شن الهجوم قبل أن تتخذ فرق إطلاق الصواريخ بحركة الجهاد الإسلامي مواقعها. وكان من الضروري بالنسبة للجانب الإسرائيلي أن يكون سباقا إلى الهجوم من خلال اغتيال تيسير الجعبري، القيادي البارز بالحركة، وعدد من معاونيه بعد أن رصدوا أثناء نقلهم إلى منزل آمن في شقة وسط قطاع غزة جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت ذلك الموقع.

ويُعد اغتيال قائد الجناح العسكري للحركة خسارة كبيرة للجهاد الإسلامي، إذ كان مسؤولا عن فرق إطلاق الصواريخ، والتنسيق مع حركة حماس على مستوى العمليات العسكرية.

وقد ساعد على تنفيذ عملية «قطع الرأس» الإسرائيلية، غياب الهيكل القيادي العسكري المتماسك في حركة الجهاد الإسلامي، بحسب معلومات المخابرات البريطانية، مما اضطر الجعبري إلى قيادة العمليات العسكرية بنفسه بدلا من أن يضمن حمايته في نقطة حصينة.

أما العامل الثاني فيتمثل في أن حركة حماس لم تبد اهتماما بالغا بالمشاركة في الرد على الضربات العسكرية الإسرائيلية خشية أن تضع عراقيل أمام الاتفاقيات التي توصلت إليها مع إسرائيل ومن بينها تنفيذ خطط إنشاء البُنى التحتية الجديدة.