مصراوي 24
العد التنازلي بدأ على رمضان.. ماذا سيحدث في استطلاع هلال رجب غداً؟ 3 بطولات في عام.. سر نجاح طارق السكتيوي مع المغرب صائد بطولات العرب 16 حي.. انقطاع الكهرباء في نجع حمادي بمحافظة قنا في هذا الموعد هل لاحظت التشابه الغريب؟ 3 لقطات جعلت نهائي كأس العرب نسخة عربية من نهائي مونديال قطر 2022 ثبتها الآن بجودة فائقة الدقة.. تردد قناة روتانا hd+ على القمر الصناعي نايل سات ”بدون تشفير” القنوات الناقلة لمباراة بوروسيا دورتموند ومونشنغلادباخ اليوم في الدوري الألماني مجانا بعد عرض الحلقة 10.. كيفية مشاهده مسلسل ميدتيرم تليجرام مجانًا ”بدون تشفير” القنوات الناقلة لمباراة إنتر ميلان وبولونيا اليوم في كأس السوبر الإيطالي مجانا قوي مناعتك.. أفضل 7 شوربات لتدفئة الجسم وتقوية المناعة في الشتاء فرصة لمشاهدة أمم إفريقيا مجانًا.. تردد قناة 2M المغربية على النايل سات 2025 هل يثير فضولك مشاهدة فيديو هيفاء وهبي تيرابوكس الجديد اليوم؟ بدون تشفير.. القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد سيراميكا كليوباترا اليوم في كأس الرابطة 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 19 ديسمبر 2025 10:00 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ

المخابرات البريطانية: إسرائيل خططت منذ شهور للعدوان على غزة

كشفت المخابرات العسكرية البريطانية، أن إسرائيل خططت منذ شهور للعملية العسكرية في قطاع غزة «بزوغ الفجر». وقال مصدر بجهاز المخابرات البريطانية لصحيفة «التايمز»، إن إسرائيل كانت تخطط منذ عدة أشهر لعملية «قطع رأس» حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وأنها استغلت الانقسام بين قيادات الحركة لتنفذ الضربة التي وجهتها لها.

وذكرت المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الصحيفة البريطانية، أن إسرائيل بدأت استعداداها للهجوم الموسع على حركة الجهاد الإسلامي بعدما ترددت أنباء عن سفر زياد النخالة، الأمين العام للحركة الذي يتخذ من دمشق مقرا له، إلى طهران للقاء عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، ورجحت أن الحركة الفلسطينية تحصل على تمويلها من إيران.

ورصدت المخابرات الإسرائيلية، أثناء مراقبة الاتصالات التي جرت في الفترة الأخيرة بين النخالة واثنين من كبار القادة العسكريين في حركة الجهاد، أن هناك حالة من الغضب تنتاب القيادات حيال بعض القضايا الخاصة بالتمويل.

وأضافت صحيفة «التايمز» البريطانية، إن إسرائيل قد بدأت عملية «بزوغ الفجر» ظهر الجمعة الماضية وهي تسابق الزمن حتى تتمكن من شن الهجوم قبل أن تتخذ فرق إطلاق الصواريخ بحركة الجهاد الإسلامي مواقعها. وكان من الضروري بالنسبة للجانب الإسرائيلي أن يكون سباقا إلى الهجوم من خلال اغتيال تيسير الجعبري، القيادي البارز بالحركة، وعدد من معاونيه بعد أن رصدوا أثناء نقلهم إلى منزل آمن في شقة وسط قطاع غزة جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت ذلك الموقع.

ويُعد اغتيال قائد الجناح العسكري للحركة خسارة كبيرة للجهاد الإسلامي، إذ كان مسؤولا عن فرق إطلاق الصواريخ، والتنسيق مع حركة حماس على مستوى العمليات العسكرية.

وقد ساعد على تنفيذ عملية «قطع الرأس» الإسرائيلية، غياب الهيكل القيادي العسكري المتماسك في حركة الجهاد الإسلامي، بحسب معلومات المخابرات البريطانية، مما اضطر الجعبري إلى قيادة العمليات العسكرية بنفسه بدلا من أن يضمن حمايته في نقطة حصينة.

أما العامل الثاني فيتمثل في أن حركة حماس لم تبد اهتماما بالغا بالمشاركة في الرد على الضربات العسكرية الإسرائيلية خشية أن تضع عراقيل أمام الاتفاقيات التي توصلت إليها مع إسرائيل ومن بينها تنفيذ خطط إنشاء البُنى التحتية الجديدة.