مصراوي 24
سعر الذهب اليوم لحظة بلحظة.. أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية الأربعاء 17 سبتمبر 2025 بورصة الدواجن اليوم.. سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج العقرب اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: على مشارف الاستقرار المالي حظك اليوم: توقعات ومؤشرات حظ برج القوس الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تلتقي بشخص صادق تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. فرصة لإنجاز الأعمال المؤجلة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تغيير في دائرة العلاقات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. إصلاحات جديدة لديك فرصة عمل جديدة.. حظ برج الأسد اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج الجوزاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. حالة من الاستقرار العاطفي حظك برج الثور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: طالب بحقوقك كاملة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. لا تخشى من التغيير مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. احذر المبالغة في الجهد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 12:59 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ

كرم جبر يكتب: الاستعمار الداخلي!

كرم جبر
كرم جبر

دروس التاريخ لا تكذب، وتؤكد أن الدول التي تحافظ على استقلالها في هذا الزمن تمسك جمراً، لأن الحروب تغير شكلها وأسلحتها، ولم تعد فقط جيوش الغزو الخارجي، ولكن صراعات الفناء الذاتي، عن طريق الجماعات الإرهابية «الاستعمار الداخلي»، التي ألحقت بدولها خسائر فادحة، أكثر مما فعلته الجيوش الغازية على مر التاريخ.
وكانت المنطقة العربية آمنة إلى حد ما، حتى وقع الغزو العراقي للكويت، فأعطى ضوءًا أخضر لاستباحة الدول والشعوب، وظهر الوجه القبيح لجيوش الاحتلال وهي ترفع شعارات براقة، تبريرا لعودة أسوأ عصور الاستعمار.

وكلما استحكمت حلقات الجراح، أتذكر الرئيس السادات رحمة الله عليه.
كان يعرف أهدافه جيدا ويسعى إليها ولا يحيد عنها، ووضع نصب عينيه منذ اللحظة الأولى لتوليه الحكم، انجاز المهمة المقدسة وتحرير سيناء الغالية من دنس الاحتلال حربا وسلما، وواجه بشجاعة حروب العداء والكراهية من كثير من الأنظمة العربية.

والحكام صنفان: إما يصعدون بدولهم إلى القمة.. أو الهاوية، و«لو» تمتع البعض بحكمة وصبر السادات، لأنقذوا بلادهم والمنطقة من المصير الصعب، ولكن لأن «لو» تفتح عمل الشيطان، حدث ما حدث وانفتحت أبواب المنطقة لكل أنواع الشياطين.


والإرهاب أخطر من الغزو الخارجي، فالاستعمار سيرحل وإن طال الزمن، ولكن جماعات التطرف والإرهاب إذا أمسكت برقبة بلد ما، فالبلاء يكون أشد ضراوة وأكثر قسوة.
ومصر تدرك جيدا أن الحفاظ على استقرارها حياة أو موت في منطقة تموج بالأحداث والتقلبات، وتحتم عليها تجاربها التاريخية مد الجسور مع الدول الشقيقة، والبحث دائما عن عوامل التلاقي، والابتعاد عن ما يثير الخلاف.

وفي ظل تلاحق الأزمات الدولية التي تتفاعل آثارها السلبية على دول وشعوب المنطقة، تحرص مصر على الحفاظ على مد الجسور مع الدول الشقيقة، وتدعيم أواصر التعاون المشترك، والابتعاد عن كل صور الفرقة والتشرذم.

ودروس التاريخ لا تكذب وتؤكد ضرورة الاحتكام إلى الحكمة والصبر والهدوء، وضرورة الاستفادة من تجارب السابقين، والتمسك بثمارها والابتعاد عن أشواكها.
وأهمها ضرب الجماعات الإرهابية التي أيقظها الغرب في المنطقة، انتقاما من دولها وشعوبها، رافعا شعارات زائفة عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وبفضل المولى عز وجل تخلصت مصر من كابوس الإرهاب، بتضحيات كبيرة وسقوط شهداء وجرحى من خيرة شبابها، وأوقف جيشها العظيم مؤامرة السقوط التي خططوا لها.. نقلا عن بوابة أخبار اليوم