مصراوي 24
مانشستر سيتي في الصدارة.. قائمة الأندية الأعلى قيمة سوقية ”قائمة المليار” فيرس المراهنات يصل إلى تونس.. النادي البنزرتي يجمد نشاط ثلاث لاعبين بسبب فضيحة مراهنات إلكترونية! باريس سان جيرمان يخسر في الشوط الأول أمام ستاسبورج بهدفين دون رد في الدوري الفرنسي في عيد العمال... قانون العمل الجديد له فلسفة الحفاظ على حقوق العامل تقارير.. هل يرحل ثيو هيرنانديز عن صفوف اي سي ميلان؟ بإطلالة رياضية.. ”سارة سلامة” تشعل الأجواء داخل الجيم جريمة تقشعر لها الأبدان... يذبح شقيقته بسبب كلام الناس في أوسيم مخططات في الظل.. تأجيل محاكمة متهم بتكوين ”خلية إرهابية منفردة” حتى يونيو بقيادة رياض محرز.. تشكيل الأهلي أمام كاواساكي في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2025 استقالة مفاجئة لرئيس الحكومة اليمنية وسط أزمة اقتصادية ومعوقات سياسية قبل مواجهة الفريقين.. قائمة هدافي مواجهات ريال مدريد وسيلتا فيغو الرئيس السيسي يُكرم حنان بقطر خليل خلال حفل عيد العمل
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 3 مايو 2025 07:54 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ

فيديو.. خبير اقتصادي يوضح الأسباب الحقيقة لبيع جزء من شركة النساجون الشرقيون

النساجون الشرقيون 
النساجون الشرقيون 

أكد الدكتور مدحت نافع؛ الخبير الاقتصادي؛ أن بعض الأفراد يقومون باللجوء إلى تأسيس شركات والقيام بعمليات بيع بين أصول وفروع كنوع من أنواع تحويل الشركات إلى مؤسسات لعدة أسباب.

وقال نافع في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم" مع الإعلامي سيد علي: "أحيانا ترغب الشركات في تقليل الأفراد في الشركة وتحويلها لمؤسسات لعدة أسباب أحد هذه الأسباب مثلما حدث في واقعة بيع نصيب الاختين خميس في شركة النساجون الشرقيون؛ وقالوا إنه سيكون هناك سهولة في الاستثمار الأجنبي والحصول على التمويل".

وأضاف: "النقطة الأخرى أن هذه الشركة مصدرة وتحصل على إيرادات بالدولار الأمريكي وربما تجد صعوبة في استخدام الإيرادات لشراء المواد الخام وتريد أن تجعل منفذا آخر للدولار الأمريكي في مكان آخر خارج مصر وتخرج إليه بعض الأرباح في صورة دولارية وهذا أحد التصورات وليس بالضرورة أن يكون تصور سلبي؛ كنوع من أنواع التحايل على وضع متأزم لاستخدام الحصيلة الدولارية المملوكة للشركة".

وتابع: "ربما يكون هناك من نصحهم بالقيام بهذا الإجراء كنوع من أنواع التحوط وأخبرهم من أشار عليهم بهذا الأمر أن إنشاء هذه الشركة قد يكون أسهل في التخارج بمعني لو أنهم أردوا الخروج من السوق سوف يكون الامر أسهل لان هناك نوع من أنواع القيود على حركة رؤوس الأموال حاليا".

وواصل: "هذه الخطوة تعطي إشارات سلبية؛ وهي للأسف مهما كانت منزهة التصرفات عن التحايل السلبي لكنها تعطي إشارة سلبية للسوق وكان بإمكانهم تأسيس الشركة بمسؤولية محدودة في مصر إذا أرادوا إن يكون الموضوع مؤسسي إلا لو كان الهدف الأكبر أن يكون للشركة تحويلات من الأرباح بالعملة الصعبة".

وأوضح: "الاستثمار الأجنبي لن يأتي إلا في وجود استثمار محلي مستقر؛ ربما يدخل كشريك أو منافس ولكنه لن يدخل في حال كان المستثمر المحلي يعاني أو غير قادر على التخارج؛ الاستثمار يعاني حاليا من التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة وهو أمر مستورد".

واختتم: "استوردنا جانب كبير من التضخم من الخارج بجانب ارتباك سلاسل الامداد والحرب الروسية الأوكرانية؛ رفع الفائدة عدو الاستثمار الأول وهنا تأتي أهمية المبادرات؛ صندوق النقد الدولى لا يمكنه المطالبة بإلغاء المبادرات ولكن يمكن أن يطالب بإلغاء التشوه في سعر الفائدة".