مصراوي 24
القنوات الناقلة لمباراة بورتو ضد إستريلا دا أمادورا في الدوري البرتغالي 2025 التفاصيل الكاملة.. الفنانة ياسمينا المصري تتعرض للتحرش في أحد شوارع القاهرة ”أمي الحبيبة”: أول تعليق من عمر مصطفى متولي بعد وفاة والدته.. وتفاصيل طلب الأسرة بخصوص الجنازة رسمياً.. تأجيل ”معركة الكبار” بنصف نهائي كأس الملك ومغامرة ”الخلود” لهذا الموعد طقس بارد وأمطار متفاوتة الشدة.. الأرصاد تعلن عن حالة الطقس اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025 في مصر أول قرار من كونسيساو.. والاتحاد يختتم معسكر دبي بـ ”خماسية” مرعبة الخصخصة تشعل الدوري السعودي.. ناديان فقط على طاولة الشراء والنصر خارج الحسابات قائمة مجانية.. القنوات الناقلة لمباراة المغرب ضد الإمارات اليوم في نصف نهائي كأس العرب 2025 معلومات صادمة تكشف الصلة: منفذا هجوم سيدني الإرهابي بايعا داعش.. ومطالبات بتشديد قوانين الأسلحة الأسترالية قائمة من أصوات العمالقة.. معلق مباراة المغرب ضد الإمارات في كأس العرب اليوم والقنوات الناقلة 2025 قائمة المعلقين كاملة.. معلق مباراة السعودية ضد الأردن في كأس العرب 2025و اليوم والقنوات الناقلة إقالة مدرب القادسية تفتح باب الجدل.. ما علاقة الأهلي السعودي بالقرار المفاجئ؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 15 ديسمبر 2025 12:35 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ

البعثة الأثرية الأمريكية تنجح في الكشف عن أكثر من 2000 من رؤوس الكباش المحنطة تعود للعصر البطلمي

نجحت البعثة الأثرية الأمريكية التابعة لجامعة نيويورك والعاملة بمنطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس في الكشف عن أكثر من 2000 من رؤوس الكباش المحنطة تعود للعصر البطلمي، بالإضافة إلى مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مؤكدا على أهمية هذا الكشف والذي يزيح الستار عن تفاصيل هامة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس والمنطقة المحيطة به، خاصة في ظل الأهمية الأثرية والتاريخية لهذا المعبد، مما يساهم بشكل كبير في معرفة موقع المعبد وما شهده من حياة لأكثر من ألفي عام، منذ الأسرة السادسة وحتى العصر البطلمي.

وأضاف ان البعثة كشفت أيضا عن عدد من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش ومنها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس، والتي عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثًا داخل المنطقة الشمالية للمعبد.

ومن جانبه أشار الدكتور سامح إسكندر رئيس البعثة، إلى أن اكتشاف هذا العدد الكبير من الكباش المحنطة، ربما تم استخدامها كقرابين نذرية أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في أبيدوس خلال فترة العصر البطلمي، بالإضافة إلى أنه ربما يشير إلى أن تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس ظل بعد وفاته لألف عام.

أما عن المبني الضخم المكتشف والذي يعود إلى عصر الأسرة السادسة فيمتاز بتصميم معماري مختلف وفريد حيث يتميز بجدرانه السميكة الضخمة حيث يبلغ عرضها حوالي خمسة أمتار، لافتا إلى أن هذا المبنى سيساهم بشكل قوى في إعادة النظر والتفكير في أنشطة وعمارة الدولة القديمة في أبيدوس، وعن طبيعة وشكل المكان والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده والملحقات التي تحيط به.

وأضاف الأستاذ محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا بالمجلس الأعلى للآثار أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن أجزاء من الجدار الشمالي للسور المحيط بالمعبد وملحقاته وهو الأمر الذي يدعو إلى تغيير ما رسخ في الأذهان عن شكل معبد الملك رمسيس الثاني وما تم وصفه ورسمه له وتداوله بين العلماء والباحثين منذ أن تم الكشف عنه قبل ما يزيد على 150 عاما، بالإضافة إلى العثور على أجزاء من تماثيل وأجزاء لبرديات وبقايا أشجار قديمة وملابس وأحذية جلدية. هذا وسوف تستكمل البعثة أعمال حفائرها بالموقع للكشف عن المزيد عن تاريخ هذا الموقع ودراسة وتوثيق ما تم الكشف عنه خلال موسم الحفائر الحالي.