مصراوي 24
نتيجة مباراة الشرطة العراقي وتراكتور في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025.. الملخص والأهداف رابط مباشر الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة الهلال والغرافة يلا شوت بلس بجودة عالية اليوم في أبطال آسيا للنخبة يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة الهلال والغرافة الأسطورة لايف بدون تأخير بجودة متعددة نتيجة مباراة قطر ضد إيطاليا في كأس العالم للناشئين تحت 17 عام.. سقوط للعنابي نتيجة مباراة تونس ضد فيجي في كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا 2025.. اكتساح لنسور قرطاج رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة الهلال والغرافة يلا شوت بلس بجودة عالية بدون تقطيع في دوري أبطال آسيا مزايا مذهلة للآيفون.. أبل تطلق تحديث ios 26.1 update الجديد رسميًا محافظة الجيزة تبدأ ترقيم مركبات التوك توك لتنظيم المرور وضبط المنظومة المرورية كل ما تريد معرفته: جدول مواعيد مباريات منتخب مصر للناشئين تحت 17 عام في كأس العالم والتشكيل المتوقع استقبال البث الرياضي الحصري: تردد قناة الجزائر الرياضية 5 (الأرضية) الجديد 2025 وخطوات تفعيل الشفرة من يحسم الثلاث نقاط؟ قمة عربية نارية بين الدحيل القطري وشباب الأهلي الإماراتي في أبطال آسيا للنخبة كيفية مشاهدة مباراة الشرطة العراقي وتراكتورسازي اليوم في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 3 نوفمبر 2025 08:18 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ

عميد كلية أصول الدين سابقًا: الإخلاص هو الأساس والركيزة لقبول الأعمال وبالإخلاص يتحقق الخير والنصر وتبنى المجتمعات

في إطار نشر الفكر التنويري والتثقيفي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وفي الليلة الحادية عشر بملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بعنوان: "الإخلاص في القول والعمل" مساء اليوم الاثنين 3/ 4/ 2023م حاضر فيها أ.د/ عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين سابقًا، والدكتور/ هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والقارئ الشيخ/ إبراهيم الفشني قارئًا، والمبتهل الشيخ/ محمد عبد الحميد جاد مبتهلًا، بحضور الدكتور/ خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور/ أسامة فخري الجندي مدير عام شئون القرآن الكريم، والشيخ/نور الدين قناوي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية وعدد من قيادات وزارة الأوقاف، وجمع غفير من جمهور ورواد المسجد، وقدم للملتقى الإعلامي الأستاذ/ عبد الحميد السيد المذيع بقناة النيل الثقافية.

وفي كلمته أشار أ.د/ عبد الفتاح العواري أن هذا الملتقى من الأهمية بمكان، مؤكدًا أن العلاقة بين الإخلاص وبين الصوم الذي هو من العبادات الخفية السرية التي لا يطلع عليها أحد سوى علام الغيوب علاقة وطيدة غير خافية، يقول سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في ما يرويه عن ربه ( عز وجل): "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ؛ فإنَّه لي، وأَنَا أجْزِي به"، ويقول (تبارك وتعالى): "هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ"، ويقول (سبحانه وتعالى): "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ"، وأن الإخلاص هو الأساس والركيزة التي لا بد أن تعتمد عليها الأعمال الصالحة لتكون متقبلة من الله (تبارك وتعالى)، وقد كان الصالحون يعملون العمل ابتغاء وجه الله ( تبارك وتعالى )، فعدم الإخلاص يجعل العمل هباء منثورا لا قيمة له ولا وزن له.

موضحا أن تحلية العمل تكون بالإخلاص لله رب العالمين، بأن يتوجه الإنسان بكليته وجزئيته إلى ربه دون أن يجعل في عمله شيء من الرياء، يقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم): "مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"، وأن العبد الفائز هو الذي يقصد بعمله ابتغاء وجه الله، مشيرًا إلى ضرورة استحضار الإخلاص في أقوالنا وأعمالنا ليتحقق الخير، فبه ننتصر، وبه تبنى المجتمعات، لتكون أعمالنا سليمة متقبلة من رب العزة (جل وعلا)، والتخلي عن الإخلاص يفسد العمل قال تعالى: "وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا"، وأن الأساس في الأعمال صدق النية.

وفي كلمته أكد الدكتور/هشام عبد العزيز أن بيننا جميعا وبين الله (تبارك وتعالى) هذه الأيام علاقة طيبة، حيث إن الإنسان أثناء النهار في صيام وعبادة لله تعالى، وفي الليل في طاعات وعبادات، وأن الإنسان قد يفرح بأعماله ويتباهى بها أمام أقرانه وزملائه، وأن السر في الظهور بهذه الطاعات هو القلب قال تعالى: "يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"، فالقلب السليم الصافي الخالص النابض لا يطرأ عليه العجب ولا يدخله الرياء، فما نقوم به من عبادات وطاعات نعمة من الله (عز وجل) قال تعالى: "وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ"، فالله (تبارك وتعالى) هو الذي أقامنا في العبادة، فمن أخلص ظهرت عليه علامات الأنوار والأسرار، بتصفية وتنقية أعماله كلها لله (تبارك وتعالى).

مشيرا إلى أن الإخلاص سر بين العبد وربه، فالمخلص يتقرب إلى مولاه حبا له، ومن كان مع الله (عز وجل) يكن الله معه، وأن أساس كل ذلك الحب لله (تبارك وتعالى) والحب لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).