مصراوي 24
سعر الذهب اليوم لحظة بلحظة.. أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية الأربعاء 17 سبتمبر 2025 بورصة الدواجن اليوم.. سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج العقرب اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: على مشارف الاستقرار المالي حظك اليوم: توقعات ومؤشرات حظ برج القوس الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تلتقي بشخص صادق تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. فرصة لإنجاز الأعمال المؤجلة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تغيير في دائرة العلاقات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. إصلاحات جديدة لديك فرصة عمل جديدة.. حظ برج الأسد اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج الجوزاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. حالة من الاستقرار العاطفي حظك برج الثور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: طالب بحقوقك كاملة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. لا تخشى من التغيير مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. احذر المبالغة في الجهد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 12:59 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ

مفتى الجمهورية: الابتلاء سنة إلهية تحقق التكامل والتوازن

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إن الابتلاء سنة إلهية تحقق التكامل والتوازن، وتستهدف الخير للإنسان، وهذا الابتلاء يشمل جميع البشر وكل الموجودات الحية، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".

التميز بين الصادق والكاذب

وأكد الدكتور شوقي علام، خلال حلقة برنامجه "حديث المفتى"، المذاع عبر فضائية "الناس"، أن من حكم هذا الابتلاء هو تحميص المؤمنين، والتميز بين الصادق والكاذب وهو ما ذكره الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز فى قوله: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ".

ابتلاءات المؤمن

واستكمل: "هناك بعض النقاط المهمة بخصوص الابتلاء والاختبار الإلهي، أولا لم يسلم من البلاء أفضل البشر وصفوة الخلق من الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال: "أِد الناس ابتلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، وقد ابتلى الله سبحانه وتعالى أدم بالأكل من الشجرة وابتلى أيوب بالمرض الطويل، وابتلى يوسف بالدخول فى السجن، وغيرهم من الانبياء".

وأوضح: "الأبتلاء دليل حب الله للعبد، وسيدنا النبى قال إنه صفة لازمة المؤمن، وهو ما جاء فى حديثه الشريفة: "مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لا تَزالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ، ولا يَزالُ المُؤْمِنُ يُصِيبُهُ البَلاءُ، ومَثَلُ المُنافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الأرْزِ، لا تَهْتَزُّ حتَّى تَسْتَحْصِدَ"، لافتا إلى أن البلاء ممكن أن يكون بالخير وليس الشر فقط، ويشمل الأفراد والمجتمعات، وما تمر به دول العالم من أزمات ومحن، هو ابتلاء حدث عبر التاريخ البشرى وحكاها القرآن الكريم فى سورة يوسف، وما حدث فى السبع العجاف.