مصراوي 24
القنوات الناقلة لمباراة مانشستر يونايتد اليوم ضد أتلتيك بيلباو في نصف نهائي الدوري الأوروبي مع الموعد أغرب القضايا في تاريخ إسبانيا... زوجة تقتل ٣ أشخاص من عائلة زوجها بحيلة لا أحد يتخيلها 1 مايو عيد العمال.. يوم بدأ نضال العمال ووحدهم من أمريكا إلى العالم تسلا تبحث عن رئيس تنفيذي بديلًا لإيلون ماسك... والسبب؟ أسعار الذهب تتراجع مع صعود الدولار اليوم الخميس في أول مايو هل قُتلت؟ الطب الشرعي يكشف أسباب وفاة رضيعة في الحضانة بين صلاح ورمضان.. عندما يتكلم العلم وتَصمُتُ النوايا.. وشريهان تُجيب استقرار أسعار النفط وسط تحديات اقتصادية وتجارية كبيرة بعد تراجع عام 2021 تايلاند تُلزم المسافرين السعوديين بتعبئة نموذج الوصول الرقمي قبل السفر 3 كوابيس تلاحق برشلونة قبل اختبار الحسم في معقل إنتر وزيرة البيئة: دراسة تقليل الانبعاثات الكربونية في مصر ضروري لعلاج مشكلة الاحتباس الحراري قاد المغرب للمجد الإفريقي في فوتسال السيدات.. من هو عادل السايح؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 12:05 مـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

مفتى الجمهورية: الابتلاء سنة إلهية تحقق التكامل والتوازن

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إن الابتلاء سنة إلهية تحقق التكامل والتوازن، وتستهدف الخير للإنسان، وهذا الابتلاء يشمل جميع البشر وكل الموجودات الحية، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".

التميز بين الصادق والكاذب

وأكد الدكتور شوقي علام، خلال حلقة برنامجه "حديث المفتى"، المذاع عبر فضائية "الناس"، أن من حكم هذا الابتلاء هو تحميص المؤمنين، والتميز بين الصادق والكاذب وهو ما ذكره الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز فى قوله: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ".

ابتلاءات المؤمن

واستكمل: "هناك بعض النقاط المهمة بخصوص الابتلاء والاختبار الإلهي، أولا لم يسلم من البلاء أفضل البشر وصفوة الخلق من الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال: "أِد الناس ابتلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، وقد ابتلى الله سبحانه وتعالى أدم بالأكل من الشجرة وابتلى أيوب بالمرض الطويل، وابتلى يوسف بالدخول فى السجن، وغيرهم من الانبياء".

وأوضح: "الأبتلاء دليل حب الله للعبد، وسيدنا النبى قال إنه صفة لازمة المؤمن، وهو ما جاء فى حديثه الشريفة: "مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لا تَزالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ، ولا يَزالُ المُؤْمِنُ يُصِيبُهُ البَلاءُ، ومَثَلُ المُنافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الأرْزِ، لا تَهْتَزُّ حتَّى تَسْتَحْصِدَ"، لافتا إلى أن البلاء ممكن أن يكون بالخير وليس الشر فقط، ويشمل الأفراد والمجتمعات، وما تمر به دول العالم من أزمات ومحن، هو ابتلاء حدث عبر التاريخ البشرى وحكاها القرآن الكريم فى سورة يوسف، وما حدث فى السبع العجاف.