مصراوي 24
لينك يلا شوت.. بث مباشر مشاهدة مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي الأسطورة بدون تأخير بجودة hd اكتشف عالم الرعب المثير: تردد قناة FEAR TV الجديد 2025 على نايل سات نتيجة مباراة الزمالك وطلائع الجيش في الدوري المصري 2025-2026.. الفارس الأبيض يعود للمنافسة رابط يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة برشلونة وإلتشي في الدوري الإسباني الأسطورة بدون تقطيع نتيجة مباراة بيراميدز والاتحاد السكندري في الدوري الممتاز.. السماوي يشعل جدول الترتيب رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة برشلونة وإلتشي يلا شوت بلس بجودة عالية واضحة hd اليوم الدوري الإسباني إصابة خوان بيزيرا تصدم جماهير الزمالك وتربك حسابات الفريق قبل مواجهة بيراميدز.. هل يلتحق بالسوبر؟ نسب المشاهدة ضعيفة؟.. سبب وقف مسلسل حب ودموع بعد عرض 7 حلقات منه صيحة تجميلية تهدد صحة الأطفال.. تحذيرات طبية بعد ظهور ابنة كيم كارداشيان بإكسسوارات الأسنان إثارة لا تتوقف: تردد قناة OSM أكشن الجديد لأفلام الحركة والمغامرات بجودة فائقة عشاق الدراما التركية: اكتشف تردد قناة OSM تركي الجديد لمشاهدة أحدث المسلسلات حصرياً سقوط أمطار خفيفة اليوم في محافظة الإسكندرية وسط استعدادات قوية لاستقبال النوات
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 2 نوفمبر 2025 07:40 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ

تعرف على اهم محطات ”محامي النساء” فى ذكرى وفاته

تحل، اليوم 30 أبريل، ذكرى وفاة الشاعر السوري نزار قباني، فهو أكثر الشعراء إثارة للجدل فى عصره بسبب اهتمامه الشديد بالمرأة فى أشعاره حتى اكتسب لقب شاعر المرأة بلا منازع بسبب قصائده التى وصفت المرأة.

وهو شاعر التغير الاجتماعي، بل شاعر الثورة على الظواهر الاجتماعية المعتلة، واهتم بأحوال مجتمعه العربي الكبير وبثقافة هذا المجتمع وبأهم همومه ومعوقات تقدمه، بل إنه أيضا قدم تحليلاته وحلوله للإصلاح والتقدم، وإنه عالم اجتماعي يحس بأمراض مجتمعه الكبير، ومن أهمها مشكلات المرأة العربية والعلاقة بين الرجل والمرأة في هذا المجتمع، وتمييز الولد على البنت ونبذ التوجه الذكوري على الإناث في المجتمع العربي.

محامي النساء

لم يستطع أي محام أن يقوم بالمدافعة عن المرأة والانتصار لها مثلما فعل هذا المحامي الذي اسمه نزار قباني، ولا تجد أي قاض أعدل من هذا القاضي الذي حكم للمرأة مالم نره في حياتنا الاجتماعية، وأظهر نزار قباني المرأة على أنها جزء من حياتنا التي نعيشها ونعانيها.

نشأته

وُلد الشاعر الكبير نزار قباني في 21 مارس عام 1923 في مدينة دمشق عاصمة سورية، لعائلة أدبية تجارية، فوالده توفيق قباني كان مالكا لمصنع شيكولاتة، بينما الكاتب والمسرحي أبو خليل القباني هو أحد أقاربه ، و كان لنزار قبانى أختان هم وصال وهيفاء وثلاث إخوة هم معتز وصباح ورشيد.

درس نزار بين عامي 1930-1941 في مدرسة الكلية العلمية الوطنية التي كانت مملوكة في وقتها لصديق والده أحمد منيف العايدي، تابع نزار دراسته في جامعة دمشق في كلية الحقوق، عمل نزار في السلك الدبلوماسي السوري من عام 1945 حتى عام 1966، بينما تبقى أعماله الشعرية هي البصمة الأهم في تاريخ الأدب العربي والعالمي وله العديد من الدواوين الشعرية منها: "كتاب الحب"، و"مئة رسالة حب"، و"قصائد متوحشة"، و"أشعار خارجة عن القانون"، و"إلى بيروت الأنثى، مع حبي"، و"أشهد أن لا امرأة إلا أنت"، و"كل عام وأنت حبيبتي .

حياته الشخصية

مرّت في حياة الشاعر نزار قباني الكثير من النساء، اذ إنه تزوج من زهراء أقبيق، وأنجبت له ابنة تدعى هدباء، وتوفيق الذي توفي عام 1973 وكان طالبًا بكلية طب جامعة القاهرة في السنة الخامسة، والذي ترك الأثر الكبير في حياته، وقد نعاه نزار بقصيدة "الأمير الخرافي توفيق قباني، الا انه و في عام 1970 تزوج نزار قباني مرة ثانية من سيدة عراقية اسمها بلقيس الراوي التي كانت حب حياته، فما إن التقى بلقيس حتى أحبها من النظرة الأولى وتقدّم لخطبتها في عام 1962 إلا أن عائلتها رفضت لما تسمع عن نزار من أنه شاعر النساء والغزل والحب، ولكن نزار بقي على حبه وتقدم لها مرة ثانية بعد سبع سنوات وتزوجا وعاشا في بيروت، وأنجبت له زينب، وعمر، لكنّ فرحته لم تكتمل، حيث إنها كانت ضحية تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981، وكتب نزار لها قصيدة بلقيس، والتي تعتبر من أروع قصائد الرثاء في الشعر العربي.

فنانون يغنون قصائده

جعلت سهولة لغة قصائد الشاعر الراحل نزار قباني والإيقاعات التي تفيض بها قصائده، مطربين كبارا يطلبون غنائها بدءًا بأم كلثوم وفيروز ونجاة الصغيرة وعبد الحليم حافظ وفايزة أحمد وماجدة الرومي ليس انتهاء بكاظم الساهر الذي ارتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا باسم نزار قباني، حيث غنّى له أكثر من 20 قصيدة كانت السبب الأول في شهرته.

ولا تقتصر القصائد المغناة لـ نزار قباني على قصائد الحب بل تعدّتها إلى القصائد الوطنية على رأسها "أصبح عندي الآن بندقية" التي صدح بها صوت سيدة الغناء العربي عام 1968.

وفاته

عاش نزار قباني آخر سنوات حياته في لندن وودع دمشق في زيارة أخيرة قبل أن يسلم الروح في لندن في الثلاثين من أبريل عام 1998، وعاد إلى دمشق مجددا، لكن هذه المرة كجثمان محمول بالطائرة، وقد أوصى نزار قائلا: "أدفن في دمشق، الرحم التي علمتني الشعر والإبداع، وأهدتني أبجدية الياسمين".