مصراوي 24
رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة مانشستر يونايتد وأتليتك بلباو يلا شوت بلس بدون تقطيع بجودة hd لايف بعد مستوياتهم الرائعة هذا الموسم.. أعلى 10 لاعبين تقييمًا مع انتر ميلان في دوري الأبطال أنشيولتي يفكر في أسد الأطلس.. ريال مدريد يقترب من تصعيد الشاب يوسف لخديم رابط الأسطورة لايف.. بث مباشر مشاهدة مباراة المغرب وكينيا في كأس أمم إفريقيا للشباب تحت 20 سنة يلا شوت بلس بدون تقطيع... نجم أتليتكو مدريد يتحدث عن هدف الفريق خلال الفترة القدمة رسميًا.. الإمارات تحتضن نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز في هذا الموعد مدرب بلد الوليد متحدثًا عن برشلونة: يمرون بفترة استثنائية بعد الفوز بكأس الملك.. هل يقوم بلد الوليد بممر شرفي لبرشلونة؟ مصر تتهم إسرائيل باستخدام ”سلاح الجوع” أمام محكمة العدل الدولية نجم اتليتكو مدريد يتحدث عن أهمية كأس العالم للأندية.. ماذا قال؟ رحيل كولر يكبد الأهلي خسائر مالية ضخمة بعد الإخفاق القاري تصادم مروع بطريق أسيوط الصحراوي يودي بحياة شخصين ويصيب اثنين بالفيوم
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 10:01 مـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

د. عبدالمنعم سعيد يكتب: دولة طبيعية

لسنوات طويلة ناديت بأن تكون مصر دولة طبيعية، وكان معنى ذلك أولا أن تنبذ الدولة كل ما هو استثنائي، وكل ما نتصور أنه لا يناسب أحدا إلا المصريين. وثانيها أن تكون الدولة جزءا من عصرها تكنولوجيا، وما فيه من تقاليد وأعراف تحدد ما يجوز وما لا يجوز. ببساطة ألا تكون دولتنا غريبة بين الدول حيث كانت لدينا أمور عجيبة حددتها أزمان أكثر عجبا. وفى مطلع العقد الماضى صدر لى كتاب «مصر دولة طبيعية» (نهضة مصر، 2011). الأمر لم يكن حلما تعود فيه الحدود المصرية إلى ما وصلت إليه فى عهد تحتمس الثالث، ولا اكتشاف مخزون من النفط يجعلنا فى غنى دول نفطية. كانت أحلامى أن تكون مصر دولة تتخلص من أمور تنفرد بها دون دول العالم مثل أن تكون هناك أسعار متعددة للعملة، أو تحتوى مجالسها المنتخبة على نسبة 50% من العمال والفلاحين، وتكون لدينا بيروقراطية أضعاف احتياجاتنا من الموظفين.

كان اقتناعى أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتى ومن بعده الكتلة الاشتراكية فإن دول العالم أصبح فيها نوع من النظام العام للحكم والإدارة والتنظيم يمكن وصفه بالحالة الطبيعية للدول، والذى لا يعنى بالضرورة التماثل أو التطابق فى كل شيء، وإنما تكون الفوارق نتيجة ظروف موضوعية لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها. هذا النوع من الجهاد فى مصر لا يزال مستمرا مع قدر غير قليل من التفاؤل، لأن بعضا من أحلامى تحقق بالإنجاز والسرعة ولا يزال البعض الآخر على الطريق. ولكن ما زال كثيرون منا يشيرون إلى الموضوع بأنه لاداعى لاختراع العجلة من جديد لأنها اخترعت منذ وقت بعيد؛ وتغيب الحكمة كثيرا إذا ما كانت سبلنا تتكرر ثم نتصور أن النتائج سوف تكون مختلفة. هناك الآن عالم وافر من الدول النامية مثل الصين وفيتنام وكوريا التى وصلت إلى هذه الحالة «الطبيعية» والتسليم بها دون حاجة إلى لف أو دوران.

نقلا عن جريدة الاهرام