مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 10:46 صـ 8 صفر 1447 هـ

محمد درويش يكتب: «الكمامة» لا تزال فى جيبى

يلومنى الكثيرون عندما يروننى مستخدما الكمامة سواء فى المصاعد أو صالة التحرير المغلقة المكيفة مركزياً وحتى عندما أرتاد المسجد للصلاة.. أحيانا يكون اللوم بالنظرات فقط خاصة ممن لا أعرفهم، المقربون بعضهم يسخر من إصرارى عليها طوال ثلاث سنوات ونصف السنة هى عمر ميلاد «كوڤيد ١٩» الذى أوقف الدنيا قدما على ساق وكانت تداعياته أكبر من أن يستوعبها عقل عندما كان يتعاقب على مغادرة دنيانا فرد وراء فرد من أسرة واحدة، أو عندما يتجمع الناس لمنع دفن جثة سيدة أصيبت به ويدفعون ثمن اندفاعهم غير المبرر بالمحاكمة العاجلة.

وإذا ما عدنا إلى البدايات والأسعار الفلكية التى وصلت إليها المطهرات وعلى رأسها الكحول والاستغلال من قبل المستوردين للكمامات أو حتى المصنعين المحليين والتى صارت تجارة رائجة اندفع إليها البعض من أصحاب مصانع بئر السلم ليقدموا لنا منتجات رديئة لاعلاقة لها بالحد الأدنى من المواصفات القياسية، ثم القرارات التى صدرت بتغريم من لا يرتدى الكمامة فى الأماكن العامة ومنع دخول أى موقع حكومى أو حتى خاص دون الكمامة.

شريط من الذكريات القريبة مازال مترسخاً فى الأذهان وكلما مر علينا حمدنا الله على النجاة من براثنها ودعوناه ألا يعيد علينا تلك الأيام.

فى العالم الذى لم يعد مجرد قرية صغيرة بل غرفة واحدة تضم ما يقرب من ٧٫١ مليار إنسان تاهت الحقيقة ولم يعد أحد على يقين من شىء.. هل هى مؤامرة كبرى نسج خيوطها أطراف عالمية على رأسها معامل الكيمياء وهل هو ڤيروس مخلّق تسرب من هنا أو هناك أم هو ابتلاء ربانى ليس من صنع البشر، وهل لشركات الأدوية العملاقة علاقة؟ به خاصة انها «كما يشاع» تؤدى دوراًِ غير أخلاقى برعاية منظمة الصحة العالمية التى خرجت علينا أمس الأول الجمعة فى نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة «كوڤيد ١٩» لتؤكد أنها رصدت أكثر من ٣٠ متحوراً للڤيروس آخرها الذى اجتاح ٥١ دولة حتى الآن وصاحب ذلك إعلان واحدة من أكبر الشركات العالمية فى إنتاج اللقاحات عن أنها تمكنت من تطوير ما أنتجته من لقحات سابقة ليتواءم مع المتحور الجديد!!

وعادت مرة أخرى دعوة الهيئات الصحية فى كل دولة إلى أن يحرص الناس على جرعة تنشيطية خاصة إذا كان مرّ ستة أشهر على آخر جرعة حتى لو كان صاحبها حصل عليها ثلاث مرات.

لتفعل هذه الأطراف العالمية ما بدا لها سواء بحسن نية أو بسوء نية وسواء كان الأمر حقيقة أو أشبه بالحقائق، فليس لنا إلا أن ندعوه سبحانه بأن يصرف عنا شر ما قضاه وأن يعيننا على الأخذ بالأسباب وعلى رأسها الكمامة التى لاتزال فى جيبى.

نقلا عن اخبار اليوم.