مصراوي 24
من هو نور الدين بن ذكري ويكيبيديا المرشح لتدريب الزمالك بعد يانيك فيريرا؟ مواجهة نارية في الدوري الألماني.. كل ما ترغب بمعرفته عن مباراة بوروسيا دورتموند وأوغسبورغ خاص للصباح العربي| إقالة يانيك فيريرا رسميًا خلال الساعات القادمة وموسيماني البديل بنسبة 90% كيفية إدخال شفرة قناة الجزائرية الأرضية على النايل سات خطوة بخطوة لمشاهدة مجانية الاتفاق يصطدم بالحزم اليوم في الجولة السابعة من مواجهات الدوري السعودي 2025 ميعاد افتتاح المتحف المصري الكبير” الرسمي.. دليل شامل بمواعيد الحفل والتغطية التلفزيونية وأسعار التذاكر استغلوا الذكاء الاصطناعي: خطوات تحويل صورتك بالزي الفرعوني مجاناً للمشاركة في تريند افتتاح المتحف المصري الكبير ما هو دعاء البرق والرعد المستجاب؟ الدعاء الذي يقال عند سماع البرق والرعد صيغة دعاء استفتاح الصلاة وحكمه مكتوب كامل بخط كبير تفسير رؤية الميت في المنام وهو حي ولا يتكلم للمتزوجة لابن سيرين تفسير حلم خطوبة للعزباء من شخص مجهول في المنام لا تعرفه لابن سيرين تفسير حلم نزول المطر للمتزوجة والحامل في المنام بغزارة عند ابن سيرين
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 1 نوفمبر 2025 04:03 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ

جلال عارف يكتب: إسرائيل.. تحت حكم الإرهاب والفساد!!

أزمة الكيان الصهيونى الحالية تسقط آخر الأقنعة عن وجهه، ليظهر للجميع على حقيقته.. دولة مارقة تنتهك كل القوانين، تحكمها عصابات إرهابية لاتعرف إلا لغة الدم، ولا تهتم إلا بأن تبقى فى السلطة لأن البديل - بالنسبة لها - هو السجن!!

فى آخر جلسات حكومة الإرهاب الإسرائيلية اضطر حراس الأمن للتدخل لمنع فضيحة جديدة بعد أن اشتبك الإرهابى العائد للحكومة «بن غفير» مع رئيس «الشاباك» الذى تخوض حكومة نتنياهو معركة حامية لتتمكن من عزله من منصبه. أما سبب الاشتباك بين الرجلين فهو الكشف عن أن «الشاباك» يقوم بتحقيق سرى عن مسئولية «بن غفير» وزير الأمن الداخلى عن تغلغل عناصر من منظمات إرهابية من المؤمنين بأفكار المتطرف «كاهانا» وأتباع منظمة «كاخ» الإرهابية داخل مكتب بن غفير وفى قيادة جهاز الشرطة «!!» والمعروف أن «بن غفير» نفسه كان فى شبابه من أتباع «كاهانا» الإرهابى الشهير!!

فضيحة جديدة تضاف إلى فضيحة الكشف عن أن أحد أسباب غضب نتنياهو على رئيس «الشاباك» هو التحقيق مع مساعدى نتنياهو فى وقائع فساد ورشوة، وتحقيقات أخرى عن وقائع فساد جديدة تتعلق بعائلة نتنياهو «!!». التطرف والإرهاب ويختلط عند زعاء عصابات اليمين الفاشى الذى يحكم إسرائيل بالفساد الذى لم يعد ممكناً إخفاؤه، ولذلك تشن هذه العصابات الحرب على مؤسسات الدولة وتحاول الهيمنة على القضاء وفصل القاضية التى تقوم بالرقابة القانونية على أعمال الحكومة وهى فى نفس الوقت ترأس جهاز المدعى العام، فيبدو المشهد وكأن المتهمين بالفساد والرشوة وانتهاك القوانين لهم الحق فى عزل من يحقق فى جرائمهم ومن يقوم بدوره فى تطبيق القانون عليهم!!

الغريب أن هناك قوى دولية مؤثرة مازالت تبرر تأييدها للكيان الصهيونى بأنه يشاركها القيم الديموقراطية واحترام القانون وهو المدان من العدالة الدولية، والمنتهك لكل القوانين والخارج على الشرعية الدولية «!!» والأغرب أن تدعم بعض هذه القوى الكبرى حكومة زعماء العصابات - مع كل إرهابهم وفسادهم- لكى تواصل حرب الإبادة وتستمر فى قتل المزيد من أطفال فلسطين والاستيلاء على المزيد من أرضها.. بينما أكثر من ٧٠٪ من الإسرائيليين أنفسهم - وفقا لكل الاستطلاعات- يرفضون الحرب، ويدركون جيداً أن حكومة زعماء عصابات الإرهاب والفساد ستقودهم حتماً إلى الكارثة!!

نقلا عن اخبار اليوم