مصراوي 24
نتيجة مباراة الهلال والغرافة في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026.. الزعيم يفرض سيطرته نتيجة مباراة الشرطة العراقي وتراكتور في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025.. الملخص والأهداف كل ما تريد معرفته عن مواجهة الهلال والغرافة اليوم في بطولة دوري أبطال آسيا مواجهة قوية اليوم بين الهلال السعودي والغرافة في الجولة الـ4 من دوري أبطال آسيا للنخبة نتيجة مباراة قطر ضد إيطاليا في كأس العالم للناشئين تحت 17 عام.. سقوط للعنابي نتيجة مباراة تونس ضد فيجي في كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا 2025.. اكتساح لنسور قرطاج صدام قوي بين الهلال والغرافة اليوم ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة مزايا مذهلة للآيفون.. أبل تطلق تحديث ios 26.1 update الجديد رسميًا محافظة الجيزة تبدأ ترقيم مركبات التوك توك لتنظيم المرور وضبط المنظومة المرورية كل ما تريد معرفته: جدول مواعيد مباريات منتخب مصر للناشئين تحت 17 عام في كأس العالم والتشكيل المتوقع استقبال البث الرياضي الحصري: تردد قناة الجزائر الرياضية 5 (الأرضية) الجديد 2025 وخطوات تفعيل الشفرة من يحسم الثلاث نقاط؟ قمة عربية نارية بين الدحيل القطري وشباب الأهلي الإماراتي في أبطال آسيا للنخبة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 04:16 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ

انطلاق الأسبوع الثقافي بمسجد شريف بالمنيل

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي من مسجد شريف بالمنيل بالقاهرة اليوم الأحد 20/ 8/ 2023م، بعنوان: "أكل الحلال مفتاح كل خير"، حاضر فيه الدكتور/ خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور/ محمود ربيع مدرس الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وقدم له الدكتور/ أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ والمبتهل الشيخ/ أحمد مقلد قارئًا ومبتهلا، وبحضور الدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور/ منتصف محمود عبد المهيمن مدير الإدارات الفرعية بمديرية أوقاف القاهرة، والشيخ/ ربيع محمود حسين مفتش المتابعة بالمديرية، والشيخ/ جمال إسماعيل مدير إدارة جنوب القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أكد الدكتور/ خالد صلاح الدين أن الشريعة الإسلامية اهتمت بالمال فاعتبرته من الضروريات، حيث فصلت فيه وبينت، وأمرت الناس أن يأخذوا بحلاله ويبتعدوا عن حرامه، مشيرًا إلى أن السعي على الرزق الحلال مطلب شرعي أصيل أمر به الإسلام قال (سبحانه): "يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ"، كما أمرنا القرآن الكريم بالانتشار في الأرض طلبًا للرزق الحلال بعد الأمر بالصلاة فقال (سبحانه): "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، موضحًا أن للعمل في الإسلام مكانة عالية ومنزلة رفيعة، به ينال الأجر والثواب، وهو عبادة عظيمة لله (عز وجل)، وعن طريقه تقوم الحياة، وتعمر الديار، وتزدهر الأوطان، كما بين أهمية تحري الحلال والأخذ بالأسباب في السعي إليه وأن يبتعد عن الحرام وما فيه شبهةٌ يقول (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ الحلالَ بيِّنٌ وإنَّ الحرامَ بيِّنٌ وبينهما أمورٌ مُشتبِهاتٌ لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس فمنِ اتَّقى الشُّبُهاتِ استبرأ لدِينِه وعِرضِه ، ومن وقع في الشُّبهاتِ وقع في الحرامِ ، كالراعي يرعى حول الحِمى يوشكُ أن يرتعَ فيه ، ألا وإنَّ لكلِّ ملكٍ حمًى ، ألا وإنَّ حمى اللهِ محارمُه ، ألا وإنَّ في الجسدِ مُضغةً إذا صلُحتْ صلُح الجسدُ كلُّه وإذا فسدتْ فسد الجسدُ كلُّه ألا وهي القلبُ"، مختتما حديثه بأن الكسب الحلال والسعي إليه سبب لحلول الخير، والبركة، والنماء في النفس، والمال، والولد.

وفي كلمته أكد الدكتور/ محمود ربيع أن أسمى غايات رسالة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) أنه يحل الطيبات، ويحرم الخبائث، ففي الحديث قال (صلى الله عليه وسلم): "أربعٌ إذا كُنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدُّنيا حفظُ أمانةٍ وصدقُ حديثٍ وحسنُ خُلقٍ وعِفَّةٌ في طُعمةٍ"، كما بين أن أكل الطيب طريق سعادة العبد في الدنيا والآخرة، كما أن المال الحرام طريق للشقاء وعدم الراحة، فالطيب لا يناسبه إلا الطيب، ولا يرضى إلا به، ولا يسكن إلا إليه، ولا يطمئن قلبه إلا به، موضحًا أن من عرف بركة الكسب الحلال لا تمتد يده إلى الحرام أبدًا مهما كان كثيرًا، فالحلال سبب لاستجابة الدعاء والمال الحرام يمنع من الاستجابة قال (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ المُؤْمِنِيْنَ بِمَا أَمَرَ بِهِ المُرْسَلِيْنَ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ" وَقَالَ تَعَالَى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ" ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيْلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء ، يَقُولُ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَه"، كما أضاف أن طلب الرزق في الإسلام قائم على أساس الكسب الحلال في إطار من الصدق، والإيجاب، والقبول والتراضي، وعدم الغرر، أو استغلال حاجات الناس، مختتمًا حديثه بأن مسألة الرزق ضمنها الله (عز وجل) فعلى الإنسان أن يأخذ بالأسباب، وأن يتحرى الحلال في طلب الرزق، وأن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب، فالكسب الطيب يورث السعادة وراحة البال في الدنيا والآخرة.