مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 11:02 صـ 8 صفر 1447 هـ

أسامة الغزالى يكتب: ليل السودان الطويل!

أسامة الغزالى
أسامة الغزالى

للأسف الشديد شغلتنا محنة غزة ومعاناتها من حرب الإبادة الإجرامية الإسرائيلية ضدها، عن محنة أخرى جنوب مصر، فى السودان الشقيق... نعم! فالسودان ليس مجرد أخ لمصر، ولكنه بحكم الجغرافيا والتاريخ والثقافة والمصالح شقيق بمعنى الكلمة! فالأخ قد يكون من أحد الوالدين فقط، ولكن السودان شقيق من الأبوين معا: من الجغرافيا ومن التاريخ! السودان هو الامتداد الجغرافى الطبيعى لمصر، مثلما أن مصر هى الامتداد الجغرافى الطبيعى للسودان، وتاريخ مصر منذ القدم مرتبط بتاريخ السودان، والسودانيون فى مصر...هم أيضا مصريون، كما أن المصريين فى السودان هم أيضا سودانيون! هذا ليس مجرد بوح بمشاعر عاطفية، ولكنه تعبير عن واقع أعلمه وأومن به تماما! ولذلك فمثلما أعلم جيدا عن وعى مصر الرسمية بالعلاقات الخاصة مع السودان والحكومة السودانية. اتمنى وأرجو، بل وألح فى الرجاء، أن يلعب المجتمع المدنى المصرى، بجميع تنوعاته، دوره المطلوب ـ بل دوره الواجب ـ فى تقوية العلاقات بالمجتمع السودانى والشعب السودانى، بكل أطيافه وطوائفه! لماذا أقول ذلك الآن؟ لأن السودان لايزال يمر بمحنته القاسية والبشعة التى يعانيها تحت تأثير التمرد العسكرى لقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتى! ضد نظام حكم الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة. هل أذكركم ببعض الكوارث التى عانى من جرائها الشعب السودانى ولا يزال يعانيها: لقد أدى الصراع إلى حدوث أكبر واقعة نزوح فى العالم، دفعت ملايين السكان للهرب من مواطنهم: الأغنياء منهم نزحوا إلى خارج السودان، أما الفقراء فقد انتقلوا بين الولايات السودانية، تطاردهم أشباح التمييز والاضطهاد العرقى والقتل والعنف الجنسى. فضلا عن المجاعة فى بلد من أغنى بلاد العالم فى موارده وثرواته الغذائية: النباتية والحيوانية والمائية! أما لهذا الليل الطويل أن ينجلى؟

نقلا عن الاهرام