مصراوي 24
استمع إلى الطرب الأصيل والجديد.. احصل على تردد قناة مزيكا الجديد 2025 للاستمتاع بأشهر الأغاني العربية والكليبات الحصرية تصرف طائش انتهى خلف القضبان! الكشف عن تفاصيل القبض على مواطن قاد مركبته بتهور وعرض حياة الآخرين للخطر في حائل مصدر محلي يكشف تفاصيل نقل وساطة قبلية لبنادق في قضية إعدام أمين باجاح في محافظة شبوة باليمن بصعوبة كبيرة.. نتيجة مباراة برشلونة ضد غوادالاخارا في كأس إسبانيا 2025 اليوم تردد قناة shahid أفلام على النايل سات لمتابعة أقوى الأفلام العربية مجانًا 24 ساعة عاااااجل.. تعليم المنطقة الشرقية تعلن تحويل الدراسة غدًا عن بعد عبر منصة مدرستي بسبب سوء الأحوال الجوية بعد انتشار فيديو صادم لها..من هي البلوجر زينة أحمد ويكيبيديا وسبب تغيرها المفاجئ قصة فيديو زينة أحمد التيك توكر من اللايف: الجدل الواسع حول الظهور الجريء الذي هز المنصات ”منافسة نارية” تعرف على مجموعات أمم أفريقيا 2026 وموعد انطلاق البطولة تحويل الدراسة غدًا.. قرار رسمي من وكالة تعليق الدراسة بالتعطيل الحضوري في عدد من المناطق بالمملكة بسبب سوء الأحوال الجوية شاهد قبل الحذف فيديو البلوجر زينة أحمد على تيك توك الذي تصدر السوشيال ميديا وأثار جدل واسع شاهد البطولة مجانا.. تردد قناة سبورت كلوب Sport Klub 1 HD الصربية 2026 الناقلة لبطولة أمم أفريقيا
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 06:22 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ

أسامة الغزالى يكتب: ليل السودان الطويل!

أسامة الغزالى
أسامة الغزالى

للأسف الشديد شغلتنا محنة غزة ومعاناتها من حرب الإبادة الإجرامية الإسرائيلية ضدها، عن محنة أخرى جنوب مصر، فى السودان الشقيق... نعم! فالسودان ليس مجرد أخ لمصر، ولكنه بحكم الجغرافيا والتاريخ والثقافة والمصالح شقيق بمعنى الكلمة! فالأخ قد يكون من أحد الوالدين فقط، ولكن السودان شقيق من الأبوين معا: من الجغرافيا ومن التاريخ! السودان هو الامتداد الجغرافى الطبيعى لمصر، مثلما أن مصر هى الامتداد الجغرافى الطبيعى للسودان، وتاريخ مصر منذ القدم مرتبط بتاريخ السودان، والسودانيون فى مصر...هم أيضا مصريون، كما أن المصريين فى السودان هم أيضا سودانيون! هذا ليس مجرد بوح بمشاعر عاطفية، ولكنه تعبير عن واقع أعلمه وأومن به تماما! ولذلك فمثلما أعلم جيدا عن وعى مصر الرسمية بالعلاقات الخاصة مع السودان والحكومة السودانية. اتمنى وأرجو، بل وألح فى الرجاء، أن يلعب المجتمع المدنى المصرى، بجميع تنوعاته، دوره المطلوب ـ بل دوره الواجب ـ فى تقوية العلاقات بالمجتمع السودانى والشعب السودانى، بكل أطيافه وطوائفه! لماذا أقول ذلك الآن؟ لأن السودان لايزال يمر بمحنته القاسية والبشعة التى يعانيها تحت تأثير التمرد العسكرى لقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتى! ضد نظام حكم الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة. هل أذكركم ببعض الكوارث التى عانى من جرائها الشعب السودانى ولا يزال يعانيها: لقد أدى الصراع إلى حدوث أكبر واقعة نزوح فى العالم، دفعت ملايين السكان للهرب من مواطنهم: الأغنياء منهم نزحوا إلى خارج السودان، أما الفقراء فقد انتقلوا بين الولايات السودانية، تطاردهم أشباح التمييز والاضطهاد العرقى والقتل والعنف الجنسى. فضلا عن المجاعة فى بلد من أغنى بلاد العالم فى موارده وثرواته الغذائية: النباتية والحيوانية والمائية! أما لهذا الليل الطويل أن ينجلى؟

نقلا عن الاهرام