مصراوي 24
نتيجة مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم.. سداسية تؤجل الحسم للإياب نتيجة مباراة مصر والسيراليون اليوم.. رباعية موجعة تُسقط شباب الفراعنة في أمم إفريقيا نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت اليوم.. انتصار أول للمارد الأحمر بقيادة عماد النحاس نتيجة مباراة النصر وكاواساكي اليوم.. الياباني يقلب الموازين ويبلغ نهائي آسيا لتطوير الكرة.. اتحاد الكرة المصري ينظم ورشة تدريبية للناشئين المجلس القومي للطفولة والأمومة يتوجه لمنزل ”تلميذ دمنهور” لتقديم الدعم النفسي بداية من الغد غلق كلي لمسطح كوبري التسعين... والسبب؟ جهود مصرية سعودية مشتركة لتعزيز القطاع المالي والمصرفي فيلم جديد في الأسواق قريبًا أحمد وأحمد ... ما قصته؟ انسحاب بعثة الجنوب الأفريقي من غوما.. نهاية مهمة عسكرية وسط توتر إقليمي ترامب: انهيار الاقتصاد الأمريكي سببه بايدن والرسوم الجمركية ستصلح الأمر قريبًا... اصبروا ابتكار جديد في روسيا.. بلازما طبية لا تحتاج لمعرفة فصيلة دم المريض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 09:35 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

انعقاد ملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها بعنوان: ”دروس من فتح مكة”

في إطار نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والاهتمام بدور المرأة وبالتعاون مع الأزهر الشريف أقيمت اليوم السبت 20 رمضان 1445هــ الموافق 30 مارس 2024م، فعاليات اليوم العشرين لملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية يوميًّا عقب صلاة الظهر، بعنوان: "دروس من فتح مكة"، وذلك بحضور الواعظة/ مي محمد حامد عباس، والواعظة/ منال السيد محمد مصباح بوزارة الأوقاف، والواعظة/ شيرين فاوي خلاف بالأزهر الشريف.

وخلال اللقاء أكدت الواعظات أن من أهم الدروس التي نستلهمها من فتح مكة فضل التسامح ، فعندما دخل النبي (صلى الله عليه وسلم) مكة فاتحًا منتصرًا ، فقال لهم: ما تظنون أني فاعل بكم، قالوا: خيرا، أخ كريم، وابن أخ كريم، فقال (صلى الله عليه وسلم) قولته المشهورة: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)، وهو ما يجسد قيمة التسامح في أسمى معانيها، فهذا موقف عظيم من أعظم مواقف الإنسانية، فهؤلاء هم من آذوا النبي (صلى الله عليه وسلم) وأخرجوه من بيته ووطنه، ومع ذلك عفا عنهم وتسامح معهم، حرصًا منه (صلى الله عليه وسلم) على دخول مكة بلا قتال ولا سفك دماء.

كما أكدن أن على كل عابد صائم قائم معتكف لله أن يملأ قلبه بالرحمة والتسامح والخضوع والخشوع لله (عز وجل) ، وأن هذه الرحمة هي التي سمت بالرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى أعلى الدرجات ، فديننا دين الأخلاق والمكارم ، ولنا في النبي (صلى الله عليه وسلم) الأسوة لقوله: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فلابد أن تصل العبادة بصاحبها إلى الصدق والإخلاص والأمانة وعدم الغش.