مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 02:06 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

محمد بركات يكتب: هنية.. ووحدة المقاومة

من قبل ومن بعد الجريمة الإسرائيلية الجديدة، باغتيالها لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس «إسماعيل هنية» فى طهران خلال حضوره لمراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد أول أمس،...، أحسب أنه لا خلاف على الإطلاق على صحة القول، بأن الحقيقة المؤكدة التى يجب على كل أبناء الشعب الفلسطينى إدراكها بوعى كامل، والإيمان بها تحت كل الظروف وفى كل الأحيان والأحوال،...، هى أن قوتهم فى وحدتهم، ووقوفهم جميعاً صفاً واحداً ويداً واحدة فى مواجهة الاحتلال، سعياً للاستقلال والتحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفى المقدمة من هؤلاء الذين يستوجب عليهم إدراك هذه الحقيقة، والالتزام الكامل بها والعمل الجاد والصادق والأمين على الوفاء بها، قادة المقاومة وكوادرها السياسية وقادة كوادر المنظمات المتعددة، العاملة فى الأنشطة العسكرية السياسية الرافعة لراية المقاومة والجهاد، سواء كانت فى فتح أو حماس أو الجهاد أو غيرهم.

وفى هذا الإطار أحسب أن الضرورة والواجب يحتمان على كل الفصائل وتلك المنظمات، أن ترتقى إلى مستوى آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى، الذى ضحى ويضحى فى كل يوم فى مواجهة قوى الاحتلال،...، وأن يسعوا بجدية كاملة وبكل الأمانة والصدق لإنهاء خلافاتهم وتوديع انشقاقاتهم.

وأن يسعوا بكل الإخلاص والجدية للوصول معاً إلى وحدة الصف والهدف، والعمل الأمين والجاد لتحقيق طموحات الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، وفى التحرر الوطنى وإقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة، فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا لحدود الرابع من يونيو «١٩٦٧» وعاصمتها القدس العربية.

وعلى هؤلاء جميعاً مهماً تعددت ولاءاتهم وتنوعت انتماءاتهم أو معتقداتهم، الإدراك الواعى بأن ولاءهم جميعاً وانتماءهم جميعاً، يجب أن يكون لوطنهم وتحقيق أهداف شعبهم، الذى لن يغفر لهم هذه الفرقة وذلك الانقسام والتشرذم الذى هم فيه الآن ومنذ فترة ليست بالوجيزة.

أقول ذلك وكلى أمل أن تستطيع فتح وحماس والجهاد وبقية الفصائل الفلسطينية تجاوز الخلافات المثارة بينهم، حول طبيعة وشكل المرحلة القادمة فى غزة.

ويبقى سؤال: ألا يكفى سقوط أكثر من «٤٠ ألف شهيد» وأكثر من «١٠٠ ألف مصاب» من أبناء الشعب الفلسطينى بالإضافة إلى هنية وغيره من القادة والمسئولين، لوضع حد للخلافات وتوحيد الكلمة بين جميع الفصائل وحركات المقاومة؟!

نقلا عن اخبار اليوم

موضوعات متعلقة