مصراوي 24
الداخلية تحقق في فيديو صراخ فتيات بالسلام.. وواقعة قديمة في الخصوص تثير الجدل من جديد بعد الخروج من أبطال آسيا.. الهلال يتحرك لحسم هوية المدرب الجديد قبل المونديال بعد شهرين من المعاناة... وفاة طالبة الإسماعلية ”سارة العدل” إثر حادث دهس صدمة.. محمد صلاح وعمر مرموش خارج قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في شهر إبريل بالدوري الإنجليزي 2025 مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه في ظروف غامضة بريف دمشق وسط توتر أمني متصاعد كلمات أشعلت الغضب.. منشور ابن شقيقة مديرة مدرسة الكرمة يثير الجدل بعد حكم المؤبد في قضية طفل دمنهور لا تنتقد شريكك.. حظك اليوم برج العذراء 1 مايو 2025 بالخطوات.. طريقة تسجيل المحفظة الإلكترونية على الخط 2025 بعد المواجهة المثيرة بين برشلونة وإنتر... لامين يامال يتصدر الصحف العالمية بالرابط المباشر.. إعلان نتيجة الشهادة السودانية 2025 وطريقة الاستعلام زيادة في الوزن.. حظك اليوم برج السرطان 1 مايو 2025 من هو فيتور برونو البرتغالي المرشح لتدريب الأهلي بعد رحيل كولر؟ السيرة الذاتية وأهم المحطات في حياته
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 05:46 مـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

محمد بركات يكتب: هنية.. ووحدة المقاومة

من قبل ومن بعد الجريمة الإسرائيلية الجديدة، باغتيالها لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس «إسماعيل هنية» فى طهران خلال حضوره لمراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد أول أمس،...، أحسب أنه لا خلاف على الإطلاق على صحة القول، بأن الحقيقة المؤكدة التى يجب على كل أبناء الشعب الفلسطينى إدراكها بوعى كامل، والإيمان بها تحت كل الظروف وفى كل الأحيان والأحوال،...، هى أن قوتهم فى وحدتهم، ووقوفهم جميعاً صفاً واحداً ويداً واحدة فى مواجهة الاحتلال، سعياً للاستقلال والتحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفى المقدمة من هؤلاء الذين يستوجب عليهم إدراك هذه الحقيقة، والالتزام الكامل بها والعمل الجاد والصادق والأمين على الوفاء بها، قادة المقاومة وكوادرها السياسية وقادة كوادر المنظمات المتعددة، العاملة فى الأنشطة العسكرية السياسية الرافعة لراية المقاومة والجهاد، سواء كانت فى فتح أو حماس أو الجهاد أو غيرهم.

وفى هذا الإطار أحسب أن الضرورة والواجب يحتمان على كل الفصائل وتلك المنظمات، أن ترتقى إلى مستوى آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى، الذى ضحى ويضحى فى كل يوم فى مواجهة قوى الاحتلال،...، وأن يسعوا بجدية كاملة وبكل الأمانة والصدق لإنهاء خلافاتهم وتوديع انشقاقاتهم.

وأن يسعوا بكل الإخلاص والجدية للوصول معاً إلى وحدة الصف والهدف، والعمل الأمين والجاد لتحقيق طموحات الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، وفى التحرر الوطنى وإقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة، فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا لحدود الرابع من يونيو «١٩٦٧» وعاصمتها القدس العربية.

وعلى هؤلاء جميعاً مهماً تعددت ولاءاتهم وتنوعت انتماءاتهم أو معتقداتهم، الإدراك الواعى بأن ولاءهم جميعاً وانتماءهم جميعاً، يجب أن يكون لوطنهم وتحقيق أهداف شعبهم، الذى لن يغفر لهم هذه الفرقة وذلك الانقسام والتشرذم الذى هم فيه الآن ومنذ فترة ليست بالوجيزة.

أقول ذلك وكلى أمل أن تستطيع فتح وحماس والجهاد وبقية الفصائل الفلسطينية تجاوز الخلافات المثارة بينهم، حول طبيعة وشكل المرحلة القادمة فى غزة.

ويبقى سؤال: ألا يكفى سقوط أكثر من «٤٠ ألف شهيد» وأكثر من «١٠٠ ألف مصاب» من أبناء الشعب الفلسطينى بالإضافة إلى هنية وغيره من القادة والمسئولين، لوضع حد للخلافات وتوحيد الكلمة بين جميع الفصائل وحركات المقاومة؟!

نقلا عن اخبار اليوم

موضوعات متعلقة