مصراوي 24
الأرصاد تفاجئ المصريين بحالة الطقس الأيام المقبلة.. احذروا الأمطار والعواصف الرعدية معلق مباراة برشلونة وإلتشي اليوم في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة لدعم صناع المحتوى.. منصة تيك توك تطلق مجموعة جديدة من الأدوات والمزايا المدعومة بالذكاء الاصطناعي المؤلف الموسيقى لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. من هو هشام نزيه ويكيبيديا؟ شاهد النيراتزوري.. القنوات الناقلة لمباراة إنتر ميلان ضد هيلاس فيرونا اليوم في الدوري الإيطالي دونالد ترامب يهاجم الإعلامي سيث مايرز: الأقل موهبة في تاريخ التلفزيون الأمريكي معلق مباراة الزمالك وطلائع الجيش اليوم في الدوري المصري والقناة الناقلة كروان التعليق.. معلق مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي في دوري نايل والموعد السيناريو الأسود يلاحق جواو فيليكس في النصر.. ماذا حدث؟ الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من عناصر من ”الرضوان” بينهم مسؤول لوجستي في غارة على جنوب لبنان القنوات الناقلة لمباراة مانشستر سيتي ضد بورنموث اليوم في الدوري الإنجليزي بيت الزكاة يعلن موعد صرف إعانة شهر نوفمبر 2025 في هذا الموعد لجميع المحافظات
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 2 نوفمبر 2025 12:33 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ

آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية

ندوة كلية الآثار
ندوة كلية الآثار

نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج ندوة تحت عنوان "الأمن والسلامة في المواقع الأثرية"، وذلك للتوعية بأهمية وضرورة الحفاظ على التراث الأثري، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية، بحضور الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية، والدكتور هشام فهيد أستاذ الآثار المصرية، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد.

وأكد النعماني على أهمية الحفاظ على تراث مصر وآثارها، التي تمثل تاريخ الدولة وعراقتها وتصدرها لمقدمة الحضارات القديمة، وأيضا أهمية الندوات التي تتناول إجراءات حماية الآثار والمواقع الأثرية والتاريخية، مشيرا إلى أن الندوة تحدثت عن أساسيات وأهداف الأمن والسلامة في المواقع الأثرية، وما المعايير الواجب توفرها لضمان سلامة الأفراد والمنشآت الأثرية، حيث أن تلك الأخيرة تعد بمثابة رابط ملموس للماضي ويمكن أن توفر إحساسا بالهوية للمجتمع، مضيفًا أن الحفاظ على الهياكل التاريخية يساعد في الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة.

وأشار الدكتور فهيم حجازي إلى أن الندوة تضمنت عدة محاور منها أنواع المخاطر والجرائم التي تتعرض لها المواقع الأثرية، والتي تنقسم إلى عوامل طبيعية مثل (الفيضانات- الزلازل ـ الأعاصير- البراكين- الرياح- الجفاف- زيادة منسوب المياه الجوفية)، وعوامل بشرية مثل (السرقة- الإرهاب- الحروب- الثورات- زراعة بعض المحاصيل مثل القصب والأرز- اتخاذها مساكن للأهالي- الحرائق- التلوث البيئي).

وأضاف، أن هناك نوعين من وسائل أمن وسلامة المواقع الأثرية، هما الحماية القانونية أو التشريعية، وهي عن طريق وضع لوائح وقوانين منظمة لحماية المواقع الأثرية من الجرائم والمخاطر، والثانية حماية تأمينية، وهي التدابير والإجراءات الكفيلة للمساعدة على منع التعدي والجرائم واكتشافها وإحباطها قبل وقوعها، وذلك بعمل نظام أمني فعال ومتكامل من حيث التكنولوجيا الحديثة، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال تركيب أنظمة إنذار ضد السرقة، نظام مراقبة بوابات، نظم مراقبة عامة بالأجهزة الحديثة، نظم كشف الحرائق وإخمادها، نظم الرصد البيئي، نظم مراقبة الزوار، بالإضافة إلى توعية الزوار عن قيمة التراث الأثري وعن عدم الكتابة أو الطمس على الجدران وكذا عدم التدخين أو الأكل والشرب داخل الأماكن المغلقة، وعدم رمي القمامة داخل الآثار وأخير الالتزام باللوائح.

وأوضح الدكتور هشام فهيد بأن الندوة انتهت بعدة توصيات منها، ضرورة عقد الكثير من الندوات والفاعليات العلمية والتثقيفية عن أهمية التراث الأثري، ليس فقد داخل الكلية بل بالنزول إلى المجتمع وعقد مثل هذه الندوات في قصور الثقافة والمكتبات العامة، التداخل البيني مع وزارة التربية والتعليم وضرورة النداء والإصرار على وجود مادة عن الحضارة والآثار في كل مرحلة دراسية بدأ من المرحلة الابتدائية والإعدادية، والثانوية، كذلك وجود مقررات ـ متطلب جامعة- عن الحضارة والآثار في الكليات غير المتخصصة حتى يعم النفع والوعي بأهمية الآثار، إلى جانب التعاون مع المدارس المحيطة بالجامعة بعرض توفير بعض الطلاب للمساعدة في شرح المواقع الأثرية لطلاب المدارس وذلك بشكل مجاني.

 

 

موضوعات متعلقة