مصراوي 24
دعاء طرد النمل من البيت حتى يخرج.. طرد النمل من البيت بالرقية أدعية الرحمة للميت.. أفضل دعاء للميت ليرحمه الله ويغفر له يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة مصر ونيجريا الأسطورة مباشر اليوم بجودة hd مباشر رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة منتخب مصر ونيجيريا يلا شوت بلس بجودة عالية hd دون تقطيع شاهد الآن بعد انفصاله عقب زواج دام 21 عام.. من هو حسام الحسيني نجل الفنانة نهال عنبر؟ اتهمتها بالسب والقذف والتشهير.. فريال يوسف تتقدم ببلاغ رسمي ضد نادية الجندي تردد قناة إس إس سي السعودية الجديد على نايل سات وعرب سات.. تابع الدوري السعودي وأبرز المباريات بجودة عالية شاهد الأن.. بث مباشر حفل ذا بيست اليوم بجودة عالية وبدون تقطيع عاجل| تعليق الدراسة غدًا في 7 محافظات وعدة مناطق سعودية.. قرار عاجل بسبب الطقس السيء والسيول المتوقعة باقة متنوعة من أفلام الأكشن والرعب الأجنبية.. تردد فوكس موفيز على النايل سات الحكم لصالح كيليان مبابي ضد باريس سان جيرمان بمبلغ 61 مليون يورو عاجل ورسميًا.. جيانلويجي دوناروما يفوز رسميا بجائزة أفضل حارس في العالم 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 09:03 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ

أحمد الخميسي يكتب: تحرر السوريون مع اعتقال الوطن

تثير الأحداث الأخيرة في سوريا قدرا كبيرا من التفكير والتأمل والتصورات، وقد كان لدي طوال الوقت تصور عن بشار الأسد ونظامه، لكني لم أطرحه فقد كنت حريصا على ألا أثير في مجرد مقال سريع قضية بالغة التعقد والتشعب، وأعني قضية الأنظمة الوطنية الاستبدادية، التي شهدنا ثمارها المؤلمة في سقوط صدام حسين ومعمر القذافي وغيرهما. من ناحية لا يستطيع أحد أن ينكر الطابع الوطني لتلك الأنظمة التي سعت إلى مجابهة الاستعمار، ومن ناحية فإن تلك الأنظمة بمصادرتها الحريات الشعبية كانت تحفر قبرها، إذ لا يمكن لشعب مقهور أن يدافع عن مكاسبه وهو مكبل اليدين. وعلى مدى حوالي ربع القرن، منذ وصول بشار إلى الحكم عام 2000، أثبت بشار عجزه عن تحرير الجولان، وعجزه عن حشد الطاقات الشعبية من أجل ذلك التحرير، بل وعجزه عن القيام حتى بتنمية اقتصادية مستقلة ذات شأن، ولم يظهر مواهبه إلا في مصادرة الحريات واخماد أصوات المعارضة. وظلت سوريا في عهده الطويل نهبا للقواعد العسكرية الأمريكية والروسية والنفوذ التركي والاسرائيلي بل والإيراني، وظل بشار أقرب إلى الرئيس " الصوري" منه إلى الزعيم السوري، انجازه الوحيد الملموس على أرض الواقع هو التنكيل بالمعارضة. لكن الاطاحة بالأسد واجباره على الرحيل لم تتم بفعل قوى شعبية ديمقراطية بل بمخطط خارجي تركي اسرائيلي أمريكي يستخدم جماعات من المرتزقة الذين يتقنعون بالدين، مثل هيئة تحرير الشام وغيرها من فلول داعش، والأخوان، والميلشيات التي تمولها تركيا. ولذلك لا عجب حين تنشر تركيا خرائط تضم حلب السورية إلى أراضي تركيا، وأيضا الموصل العراقية، وحين يقول أردوغان بصراحة: " لقد دعمنا قوات المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بنظام الأسد" وحين تعلن أمريكا أنها حذفت "هيئة تحرير الشام" من قائمة الارهاب، ثم تتقدم إسرائيل لتحتل الشريط العازل في الجولان، وتنظم عمليات اغتيال أكبر العلماء السوريين مثل زهرة الحمصية عالمة الذرة وقبلها عالم الكيمياء حمدي اسماعيل، ثم تتوغل داخل الأراضي السورية. من المفهوم أن ثمة فرحة بتحطيم الطغيان، وفتح أبواب السجون، إلا أن ذلك يتم في ظل غزو أوسع، يضع سوريا على مفترق طرق، ويدفعها دفعا إلى طريق الطائفية، والتمزق، والخضوع لأهداف الاستعمار الأمريكي الإسرائيلي التركي، مما يطرح بقوة أهمية وخطورة الانتباه إلى وحدة الأراضي السورية، كما يطرح بقوة أهمية أن تستيقظ القوى الديمقراطية السورية الحقيقية لكي تقوم بدورها. لقد كانت سوريا دائما قريبة من مصر، في الثقافة والفن والسياسة، وسوف ينعكس مصيرها على مصر، شئنا أم أبينا، وقد لاحظ جمال حمدان في كتابه " شخصية مصر. دراسة في عبقرية المكان " أن الدفاع عن مصر يجب أن يبدأ من خارج حدودها من فلسطين وليبيا وسوريا، والخوف كل الخوف الآن، أن تتمزق سوريا بأفواه الطائفية والتفتت والسقوط الكامل في براثن حلف الناتو وإسرائيل، وليس في كل ذلك ما يسعدنا لا نحن ولا السوريون. لقد تحرر السوريون من سجون بشار الأسد، لكن إلى أين؟