مصراوي 24
البيتكوين تقترب من 95 ألف دولار وسط ترقّب بيانات الوظائف الأمريكية القنوات الناقلة لمباراة المغرب اليوم ضد كينيا في كأس أمم إفريقيا للشباب تحت 20 سنة مع الموعد هل تعاقب أمريكا الصين أم تعيد تشكيل خريطة الذكاء الاصطناعي لصالحها؟ توتر متصاعد بين الهند وباكستان وواشنطن تتدخل لاحتواء الأزمة بعد هجوم كشمير تشكيل منتخب تونس اليوم أمام نيجيريا.. شباب نسور قرطاج في موقف صعب شاهد.. جماهير الأهلي تنفذ بنر تاريخي في مباراة كاواساكي العد التنازلي.. موعد عيد الأضحى المبارك 2025 بالحسابات الفلكية القنوات الناقلة لمباراة تونس اليوم ضد نيجيريا في كأس أمم إفريقيا للشباب تحت 20 سنة مع الموعد بالون قاتل ينهي فرحة عيد ميلاد طفل بالمملكة المتحدة! ”بيت الرعب” في إسبانيا.. اعتقال زوجين ألمانيين احتجزا أطفالهم 3 سنوات في ظروف مروعة بهؤلاء اللاعبين... هل يفوز الأهلي السعودي بدوري أبطال آسيا؟ هل الدجاج يهدد حياة الرجال؟ الحقيقة وراء الشائعة التي أربكت الجميع
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 03:20 مـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

بحضور الآلاف.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل

توافد آلاف السائحين من مختلف أنحاء العالم على معبد أبو سمبل في محافظة أسوان جنوب مصر؛ لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، مع شروق شمس اليوم السبت، في واحدة من أكثر الظواهر الفريدة من نوعها، والتي تدل على براعة المصري القديم في مجال الفلك والعمارة ويتم الاحتفال بها مرتين كل عام في الـ 22 من فبراير و22 أكتوبر من كل عام.

تعامُد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني هو ظاهرة فلكية تحدث مرتين سنويًا، في معبد أبو سمبل جنوب مصر، حيث تتعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في قدس الأقداس داخل المعبد، وهي مرتبطة بذكرى ميلاد الملك وتتويجه على العرش، وهي ظاهرة تتميز بالدقة الفائقة؛ بسبب تصميم المعبد الذي نُحت في الصخر في عهد الأسرة التاسعة عشرة، حيث تسمح بمرور أشعة الشمس فقط في هذين اليومين.

وتتسلل أشعة الشمس خلال التعامد إلى داخل المعبد، لتصل إلى قدس الأقداس، لتشع بنورها لمدة تتراوح ما بين 20 و25 دقيقة، على تمثال الملك رمسيس الثاني وبجواره تماثيل المعبودات رع حور آختي، وآمون، وكذلك المعبود بتاح الذي لا تتعامد الشمس على وجهه، حيث اعتبره المصري القديم معبود الظلام.

ويرجع اكتشاف هذه الظاهرة في عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارث" والفريق المرافق لها هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

ويُعد معبد أبو سمبل جزءًا من مواقع التراث العالمي لليونسكو.