مصراوي 24
الشناوي ولا شوبير ؟ حسام حسن يفاجئ الجميع بتشكيل مصر أمام نيجيريا قبل أمم أفريقيا الأسود تكتفي بثلاثية.. نتيجة مباراة المغرب ضد الإمارات اليوم في كأس العرب 2025 والأهداف والملخص مشعوذة تتلاعب بمخاوف النساء وتستولي على مجوهراتهن بملايين الدولارات في النمسا وألمانيا كيفية حل مشكلة تقطيع باقة قنوات OSN على نايل سات مجانًا بدون تشفير: الحقيقة الكاملة لا استثناءات.. لجنة الحكام تصدم ريال مدريد وفلورنتينو بيريز بهذا القرار! استمتع بالأغاني والمهرجانات.. تردد الباقة الشعبية: قناة التت ودلع بنات والمولد 2025 نايل سات بجودة عالية جاهز ؟ أخبار جديدة بشأن مشاركة أشرف حكيمي في كأس أمم أفريقيا بديل قناة ماجيستك: استقبل تردد قناة EXT أفلام الجديد على النايل سات بجودة فائقة التشفير زمانه انتهى.. تردد القناة 5 الرياضية 2026 لمتابعة البطولات الأوروبية في الشرق الأوسط أحدث تردد قناة بترفلاي فراشة +21 على نايل سات 2025: دليل سريع لعشاق الأفلام الأجنبية بعد زواج دام لأكثر من ست سنوات.. ما سبب انفصال نجاح المساعيد الشاعرة الأردنية؟ نزلها واتفرج على بطولات العالم مجانًا.. تردد قناة زنده الرياضية الإيرانية Zendeh Sport 2026 على الأقمار الصناعية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 15 ديسمبر 2025 07:46 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ

زوكربيرغ أمام القضاء: معركة قانونية قد تغير مستقبل إنستجرام وواتساب

زوكربيرغ
زوكربيرغ

تشهد الساحة القضائية الأمريكية واحدة من أكبر المحاكمات في تاريخ التكنولوجيا، حيث تواجه شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك، إنستجرام وواتساب، اتهامات جدية بممارسة الاحتكار ومحاولة خنق المنافسة في سوق التواصل الاجتماعي.

وتقف لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية خلف هذه الدعوى، مدعية أن ميتا استخدمت هيمنتها السوقية لتعزيز أرباحها، على حساب حقوق المستهلكين وتنوع السوق.

وتشير القضية إلى أن ميتا اتبعت استراتيجية طويلة الأمد تقوم على شراء المنافسين المحتملين بدلاً من منافستهم، في محاولة للسيطرة على هذا القطاع المتنامي.

الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، من المتوقع أن يدلي بشهادته أمام المحكمة الفيدرالية في العاصمة واشنطن، ضمن مجريات المحاكمة التي يمكن أن تؤثر بشكل جذري على مستقبل إنستغرام وواتساب، وربما تجبر ميتا على التخلي عنهما.

تركز التحقيقات بشكل رئيسي على صفقتين بارزتين أبرمتهما ميتا في العقد الماضي: شراء إنستغرام في عام 2012 مقابل مليار دولار، وواتساب في 2014 مقابل 22 مليار دولار.

وبحسب لجنة التجارة الفيدرالية، لم تكن هذه الاستحواذات مجرد توسع تجاري، بل خطوة مدروسة تهدف إلى تحييد أي تهديد محتمل لمكانة فيسبوك في السوق.

فعندما اشترت فيسبوك إنستجرام، كان مجرد تطبيق بسيط لمشاركة الصور، لا يضم إعلانات، وعدد مستخدميه محدود، أما واتساب، فكان في صعود سريع كتطبيق مراسلة يهدد سيطرة فيسبوك على سوق التواصل.

ورغم أن فيسبوك قدمت هذه الاستحواذات كوسيلة لتحسين تجربة المستخدم وتطوير المنصات، إلا أن الادعاء يرى في الأمر أسلوباً ممنهجاً لإغلاق الباب أمام المنافسين الصاعدين.

تستشهد لجنة التجارة الفيدرالية بتصريحات سابقة لزوكربيرغ تعود إلى عام 2008، قال فيها إن "الشراء أفضل من التنافس".

ووفقاً للمحامين، فإن هذه العبارة أصبحت نهجاً تتبعه ميتا، حيث كانت تراقب أي شركة ناشئة تنمو بسرعة، ثم تسعى إلى ضمّها قبل أن تُشكل تهديداً فعلياً.

من جانبه، رد فريق الدفاع عن ميتا بأن السوق يشهد منافسة شرسة، وأن الشركة لم تُضعف إنستغرام أو واتساب، بل حسّنتهما وطورت خدماتهما بما يخدم المستخدمين.

هذه المحاكمة لا تعد اختباراً لميتا وحدها، بل تعتبر أيضاً أول تحدي حقيقي للجنة التجارة الفيدرالية منذ سنوات في مواجهة نفوذ عمالقة التكنولوجيا.

القضية التي بدأت أثناء ولاية الرئيس دونالد ترامب في 2020، أصبحت الآن محط أنظار العالم، خاصة مع تصاعد الرقابة على شركات مثل أمازون وغوغل، التي تواجه هي الأخرى اتهامات مشابهة.