مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 08:35 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

الرياض تفتح نوافذها الثقافية في قلب أمريكا اللاتينية من بوينس آيرس

معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب
معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب

تتحضر مدينة الرياض لظهور ثقافي بارز على الساحة الدولية، من خلال مشاركتها كـ"ضيف الشرف" في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب لعام 2025، المقرر إقامته من 22 أبريل وحتى 12 مايو، في العاصمة الأرجنتينية.

المشاركة تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تقديم صورة حية عن روح الثقافة السعودية الحديثة والمتجذرة في الوقت نفسه.

اختيار الرياض لهذا الدور لم يأتي من فراغ، بل يعتبر إشادة بدورها المتنامي كمركز ثقافي مؤثر في المنطقة، وسعيها المستمر لبناء جسور معرفية وإنسانية مع العالم.

ومن خلال هذه المشاركة، تسعى الرياض لتقديم ثقافتها بكل ملامحها، ليس فقط بالكلمة، بل بالموسيقى، والفنون، والحكايات، والذوق، والتراث.

تتعاون عدة جهات وطنية في هذا الحضور النوعي، منها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، ووزارة الشؤون الإسلامية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان للغة العربية، إلى جانب مكتبة الملك فهد الوطنية.

كل جهة ستضع بصمتها الخاصة في الحضور السعودي، لتقديم تجربة متكاملة للجمهور اللاتيني.

وسيضم الجناح السعودي برنامجًا نابضًا بالحياة، حيث يشمل ندوات فكرية، أمسيات أدبية، عروضًا موسيقية ومسرحية، إضافة إلى أنشطة تفاعلية للأطفال، ومساحات مخصصة للكتب والمخطوطات.

وستكون هناك أيضًا كتب سعودية مترجمة إلى الإسبانية، تتيح للقراء في الأرجنتين وغيرها فرصة الاطلاع على الأدب السعودي بلغتهم.

لكن التجربة لا تتوقف عند حدود الورق والكلمات، بل تمتد إلى تفاصيل التراث الحي، من خلال عرض الحرف اليدوية، والعمارة التقليدية، وتصميم الأزياء، وحتى المطبخ النجدي بما فيه من نكهات فريدة. كل ذلك ضمن أجواء صُممت لتعكس روح الرياض الحديثة، المستلهمة من تاريخها العريق.

هذه المشاركة ليست مجرد عرض ثقافي عابر، بل خطوة ضمن مسار طويل تسلكه المملكة لتوسيع دوائر التفاهم والتبادل الثقافي، والتأكيد على أن الثقافة السعودية لها ما تقوله، وما تُدهش به، في كل ركن من أركان العالم.