مصراوي 24
نتيجة مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم.. سداسية تؤجل الحسم للإياب نتيجة مباراة مصر والسيراليون اليوم.. رباعية موجعة تُسقط شباب الفراعنة في أمم إفريقيا نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت اليوم.. انتصار أول للمارد الأحمر بقيادة عماد النحاس نتيجة مباراة النصر وكاواساكي اليوم.. الياباني يقلب الموازين ويبلغ نهائي آسيا لتطوير الكرة.. اتحاد الكرة المصري ينظم ورشة تدريبية للناشئين المجلس القومي للطفولة والأمومة يتوجه لمنزل ”تلميذ دمنهور” لتقديم الدعم النفسي بداية من الغد غلق كلي لمسطح كوبري التسعين... والسبب؟ جهود مصرية سعودية مشتركة لتعزيز القطاع المالي والمصرفي فيلم جديد في الأسواق قريبًا أحمد وأحمد ... ما قصته؟ انسحاب بعثة الجنوب الأفريقي من غوما.. نهاية مهمة عسكرية وسط توتر إقليمي ترامب: انهيار الاقتصاد الأمريكي سببه بايدن والرسوم الجمركية ستصلح الأمر قريبًا... اصبروا ابتكار جديد في روسيا.. بلازما طبية لا تحتاج لمعرفة فصيلة دم المريض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 04:41 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

الرياض تفتح نوافذها الثقافية في قلب أمريكا اللاتينية من بوينس آيرس

معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب
معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب

تتحضر مدينة الرياض لظهور ثقافي بارز على الساحة الدولية، من خلال مشاركتها كـ"ضيف الشرف" في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب لعام 2025، المقرر إقامته من 22 أبريل وحتى 12 مايو، في العاصمة الأرجنتينية.

المشاركة تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تقديم صورة حية عن روح الثقافة السعودية الحديثة والمتجذرة في الوقت نفسه.

اختيار الرياض لهذا الدور لم يأتي من فراغ، بل يعتبر إشادة بدورها المتنامي كمركز ثقافي مؤثر في المنطقة، وسعيها المستمر لبناء جسور معرفية وإنسانية مع العالم.

ومن خلال هذه المشاركة، تسعى الرياض لتقديم ثقافتها بكل ملامحها، ليس فقط بالكلمة، بل بالموسيقى، والفنون، والحكايات، والذوق، والتراث.

تتعاون عدة جهات وطنية في هذا الحضور النوعي، منها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، ووزارة الشؤون الإسلامية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان للغة العربية، إلى جانب مكتبة الملك فهد الوطنية.

كل جهة ستضع بصمتها الخاصة في الحضور السعودي، لتقديم تجربة متكاملة للجمهور اللاتيني.

وسيضم الجناح السعودي برنامجًا نابضًا بالحياة، حيث يشمل ندوات فكرية، أمسيات أدبية، عروضًا موسيقية ومسرحية، إضافة إلى أنشطة تفاعلية للأطفال، ومساحات مخصصة للكتب والمخطوطات.

وستكون هناك أيضًا كتب سعودية مترجمة إلى الإسبانية، تتيح للقراء في الأرجنتين وغيرها فرصة الاطلاع على الأدب السعودي بلغتهم.

لكن التجربة لا تتوقف عند حدود الورق والكلمات، بل تمتد إلى تفاصيل التراث الحي، من خلال عرض الحرف اليدوية، والعمارة التقليدية، وتصميم الأزياء، وحتى المطبخ النجدي بما فيه من نكهات فريدة. كل ذلك ضمن أجواء صُممت لتعكس روح الرياض الحديثة، المستلهمة من تاريخها العريق.

هذه المشاركة ليست مجرد عرض ثقافي عابر، بل خطوة ضمن مسار طويل تسلكه المملكة لتوسيع دوائر التفاهم والتبادل الثقافي، والتأكيد على أن الثقافة السعودية لها ما تقوله، وما تُدهش به، في كل ركن من أركان العالم.