مصراوي 24
قمة أفريقية أسيوية.. موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025 النشامى إلى النهائي.. نتيجة مباراة السعودية ضد الأردن في كأس العرب 2025 والملخص والاهداف تحديث بطاقة التموين 2025 عبر منصة مصر الرقمية: دليل شامل للشروط والخطوات البسيطة ماريا كورينا ماتشادو: نظام الحكومة الحالي في فنزويلا يقترب من نهايته ونؤيد الضغوط الأمريكية بلا تحفظ الشناوي ولا شوبير ؟ حسام حسن يفاجئ الجميع بتشكيل مصر أمام نيجيريا قبل أمم أفريقيا الأسود تكتفي بثلاثية.. نتيجة مباراة المغرب ضد الإمارات اليوم في كأس العرب 2025 والأهداف والملخص مشعوذة تتلاعب بمخاوف النساء وتستولي على مجوهراتهن بملايين الدولارات في النمسا وألمانيا كيفية حل مشكلة تقطيع باقة قنوات OSN على نايل سات مجانًا بدون تشفير: الحقيقة الكاملة لا استثناءات.. لجنة الحكام تصدم ريال مدريد وفلورنتينو بيريز بهذا القرار! استمتع بالأغاني والمهرجانات.. تردد الباقة الشعبية: قناة التت ودلع بنات والمولد 2025 نايل سات بجودة عالية جاهز ؟ أخبار جديدة بشأن مشاركة أشرف حكيمي في كأس أمم أفريقيا بديل قناة ماجيستك: استقبل تردد قناة EXT أفلام الجديد على النايل سات بجودة فائقة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:20 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ

تحولات جذرية في سياسة أمريكا الخارجية: مشروع قرار يعيد رسم دور الخارجية الأمريكية

 سياسة أمريكا الخارجية
سياسة أمريكا الخارجية

يبدو أن الولايات المتحدة تقف على مشارف تغييرات غير مسبوقة في شكل وحجم دورها الدبلوماسي عالميًا، بعد تسريب مسودة أمر تنفيذي يجري التحضير له داخل البيت الأبيض، يحمل بين سطوره خططًا لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية بشكل شامل.

الوثيقة، التي لم تعلن رسميًا بعد، تشير إلى نية الإدارة الأمريكية إجراء تقليصات حادة في الأنشطة الخارجية والداخلية للوزارة، مما فتح بابًا واسعًا للنقاش والجدل داخل أروقة السياسة الأمريكية.

المقترح المثير للدهشة يتضمن خفضًا كبيرًا للوجود الدبلوماسي الأمريكي في قارة إفريقيا، يصل إلى حد إغلاق معظم البعثات الرسمية هناك.

هذه الخطوة تعكس تغيرًا جذريًا في النظرة الاستراتيجية الأمريكية للقارة، التي تشهد تناميًا واضحًا في أهميتها الاقتصادية والسياسية لدى القوى الكبرى الأخرى.

لكن التأثير لا يتوقف عند السفارات والقنصليات، بل يمتد إلى داخل مقر وزارة الخارجية نفسه في العاصمة واشنطن، حيث تقترح المسودة تقليص عدد من المكاتب المعنية بملفات عالمية محورية كأزمات المناخ، قضايا اللاجئين، والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان.

التوجه الجديد يفهم منه أن الإدارة تسعى إلى الانسحاب التدريجي من التزاماتها القديمة، أو على الأقل إعادة صياغة دورها في هذه القضايا.

الوثيقة أيضًا تلمح إلى موجة تسريحات واسعة تطال الدبلوماسيين المحترفين وموظفي الوزارة الإداريين.

الخطة تضع تصورًا لتخفيض عدد العاملين عبر منح إجازات مدفوعة يليها إنهاء عقود، وهو ما قد يفقد الوزارة جزءًا كبيرًا من خبراتها المتراكمة وقدراتها التشغيلية.

في تحول يهدد تقاليد العمل الدبلوماسي الأمريكي، تقترح المسودة إلغاء الامتحان الرسمي الذي يستخدم لاختيار الدبلوماسيين الجدد، واستبداله بمعايير توظيف تعتمد على "مدى انسجام المرشح مع توجهات الرئيس الخارجية".

هذا التغيير أثار ردود فعل متوجسة من احتمال غلبة الولاء السياسي على الكفاءة المهنية.

ومن اللافت في المسودة أيضًا التركيز المتزايد على الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث يفترض أن تستخدم هذه التقنية في إعداد التقارير، صياغة السياسات، والمساعدة في اتخاذ القرار.

ورغم أن هذا يعد خطوة نحو التحديث، إلا أن البعض يرى أن الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا قد يضعف من العمق البشري والحدس السياسي المطلوبين في العمل الدبلوماسي.

بحسب الوثيقة، فإن تاريخ تنفيذ هذه التغييرات محدد له الأول من أكتوبر المقبل، ما يعني أن الوزارة أمام وقت قصير للتعامل مع هذه الإجراءات الجذرية.