مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 15 يونيو 2025 02:39 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ

مسرحية من خمسين عامًا تعيد دفء التواصل العائلي في الشاشات الرقمية

مسرحية
مسرحية

في مشهد غير متوقّع، كانت مسرحية قديمة عُرضت قبل نصف قرن هي الشعلة التي أضاءت طريقًا جديدًا للتقارب الأسري، بعدما فرّقتنا العادات الرقمية وتعددت الشاشات التي تحيط بنا.

فبينما كان كل فرد من العائلة غارقًا في عالمه الخاص، جاءت لحظة عرض المسرحية لتغيّر الأجواء تمامًا، إذ ارتفعت الضحكات من القلوب، وتحوّل المساء إلى سهرة حوارية مليئة بالذكريات والقصص، أشعلتها مواقف كوميدية قديمة أعادت إلى الأذهان دفء التواصل الحقيقي.

هذا التفاعل العاطفي الحيّ الذي فجرته "العدوى العاطفية" للمسرح، طرح تساؤلات هامة حول دور الترفيه في تعزيز الروابط العائلية في عصر رقمي سريع الإيقاع، هل تحوّل التواصل الأسري إلى مجرد رسائل وتفاعلات افتراضية؟ أم يمكن إعادة توجيه وسائل الترفيه لتكون وسيلة فعالة لبناء جسور التفاهم والتقارب؟

انطلاقًا من هذه الأسئلة الجوهرية، تنظم صحيفة "سبق" بالتعاون مع مركز "سرد الثقافي" ومنصة نتفليكس، جلسة نقاشية موسعة يوم 22 أبريل 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والمؤثرين في مجالات التربية والإعلام والترفيه.

وتهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على دور الترفيه في إعادة بناء العلاقات الأسرية، وطرح وسائل تربوية فعّالة تناسب العصر الرقمي، واستعراض استراتيجيات تُمكّن الآباء والأمهات من تعميق علاقتهم بأبنائهم من خلال المحتوى الثقافي والترفيهي.

في وقت تتعدد فيه المنصات وتتنافس فيه الشاشات على انتباهنا، تُفتح آفاق جديدة لإعادة تعريف معنى "اللمة العائلية"، عبر استغلال المحتوى الترفيهي كأداة لتعزيز القيم، وتجديد الحوار، وبناء تواصل إنساني حقيقي يعيد للأسرة روحها ودفئها.