مصراوي 24
شاهد العنابي.. القنوات الناقلة لمباراة قطر ضد إيطاليا في كأس العالم تحت 17 سنة اليوم القنوات الناقلة لمباراة الأرجنتين ضد بلجيكا في كأس العالم تحت 17 سنة اليوم والموعد بعد فوز الزمالك وتعادل الأهلي.. جدول ترتيب الدوري المصري 2025 بعد نجاحها في حفل افتتاح المتحف الكبير.. كيف ردت شيرين أحمد طارق على دعمها للشواذ؟ أشبال أطلس.. القنوات الناقلة لمباراة المغرب ضد اليابان في كأس العالم تحت 17 سنة اليوم مقسمة على مرحلتين.. الهيئة الوطنية تعلن موعد الانتخابات مجلس النواب 2025 في مصر الاغتصاب هو السر.. تفاصيل مفزعة وراء حادثة مقتل طفلة سورية في لبنان القنوات الناقلة لمباراة الإمارات ضد كوستاريكا في كأس العالم للشباب 2025 اليوم والموعد ليلة ممطرة| هطول الأمطار على محافظة الإسكندرية.. والصرف الصحي يتدخل القنوات الناقلة لمباراة إيفرتون وسندرلاند اليوم في الدوري الإنجليزي بعد الإصابة.. هل يسافر البرازيلي خوان بيزيرا إلى الإمارات للمشاركة في السوبر المصري؟ مصدر يكشف مفاجأة مؤشرات حظك برج القوس اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. لا تتخذ الخطوات الهامة دون تفكير
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 3 نوفمبر 2025 12:16 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ

مسرحية من خمسين عامًا تعيد دفء التواصل العائلي في الشاشات الرقمية

مسرحية
مسرحية

في مشهد غير متوقّع، كانت مسرحية قديمة عُرضت قبل نصف قرن هي الشعلة التي أضاءت طريقًا جديدًا للتقارب الأسري، بعدما فرّقتنا العادات الرقمية وتعددت الشاشات التي تحيط بنا.

فبينما كان كل فرد من العائلة غارقًا في عالمه الخاص، جاءت لحظة عرض المسرحية لتغيّر الأجواء تمامًا، إذ ارتفعت الضحكات من القلوب، وتحوّل المساء إلى سهرة حوارية مليئة بالذكريات والقصص، أشعلتها مواقف كوميدية قديمة أعادت إلى الأذهان دفء التواصل الحقيقي.

هذا التفاعل العاطفي الحيّ الذي فجرته "العدوى العاطفية" للمسرح، طرح تساؤلات هامة حول دور الترفيه في تعزيز الروابط العائلية في عصر رقمي سريع الإيقاع، هل تحوّل التواصل الأسري إلى مجرد رسائل وتفاعلات افتراضية؟ أم يمكن إعادة توجيه وسائل الترفيه لتكون وسيلة فعالة لبناء جسور التفاهم والتقارب؟

انطلاقًا من هذه الأسئلة الجوهرية، تنظم صحيفة "سبق" بالتعاون مع مركز "سرد الثقافي" ومنصة نتفليكس، جلسة نقاشية موسعة يوم 22 أبريل 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والمؤثرين في مجالات التربية والإعلام والترفيه.

وتهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على دور الترفيه في إعادة بناء العلاقات الأسرية، وطرح وسائل تربوية فعّالة تناسب العصر الرقمي، واستعراض استراتيجيات تُمكّن الآباء والأمهات من تعميق علاقتهم بأبنائهم من خلال المحتوى الثقافي والترفيهي.

في وقت تتعدد فيه المنصات وتتنافس فيه الشاشات على انتباهنا، تُفتح آفاق جديدة لإعادة تعريف معنى "اللمة العائلية"، عبر استغلال المحتوى الترفيهي كأداة لتعزيز القيم، وتجديد الحوار، وبناء تواصل إنساني حقيقي يعيد للأسرة روحها ودفئها.