مصراوي 24
نتيجة مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم.. سداسية تؤجل الحسم للإياب نتيجة مباراة مصر والسيراليون اليوم.. رباعية موجعة تُسقط شباب الفراعنة في أمم إفريقيا نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت اليوم.. انتصار أول للمارد الأحمر بقيادة عماد النحاس نتيجة مباراة النصر وكاواساكي اليوم.. الياباني يقلب الموازين ويبلغ نهائي آسيا لتطوير الكرة.. اتحاد الكرة المصري ينظم ورشة تدريبية للناشئين المجلس القومي للطفولة والأمومة يتوجه لمنزل ”تلميذ دمنهور” لتقديم الدعم النفسي بداية من الغد غلق كلي لمسطح كوبري التسعين... والسبب؟ جهود مصرية سعودية مشتركة لتعزيز القطاع المالي والمصرفي فيلم جديد في الأسواق قريبًا أحمد وأحمد ... ما قصته؟ انسحاب بعثة الجنوب الأفريقي من غوما.. نهاية مهمة عسكرية وسط توتر إقليمي ترامب: انهيار الاقتصاد الأمريكي سببه بايدن والرسوم الجمركية ستصلح الأمر قريبًا... اصبروا ابتكار جديد في روسيا.. بلازما طبية لا تحتاج لمعرفة فصيلة دم المريض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 1 مايو 2025 07:13 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ

هل عودة كابيلا تهدد مصالح ترامب في الكونغو؟

جوزيف كابيلا
جوزيف كابيلا

في ظل التوترات السياسية المستمرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حذر خبراء من أن عودة الرئيس السابق جوزيف كابيلا قد تؤثر سلبًا على مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استغلال ثروات البلاد المعدنية، خاصة في ظل صراع النفوذ المتزايد.

وأشارت صحيفة "التايمز" إلى أن عودة كابيلا، الذي فر من البلاد في 2019 بعد سنوات من الاحتجاجات ضد حكمه، تثير القلق في أوساط الدول الغربية، حيث يُعتقد أن دوافعه لا تقتصر على إنهاء الحرب الأهلية بل تشمل أيضًا تعزيز مصالحه الشخصية وحلفائه.

كابيلا، الذي يعتبر حليفًا قويًا للرئيس الرواندي بول كاغامي، عاد إلى الكونغو ليحاول حل الأزمة السياسية، وسط مزاعم عن تخطيطه للعودة إلى السلطة.

وتقول الصحيفة إن هذا الوضع يعقد المصالح الدولية في الكونغو، التي تحتل مكانة استراتيجية بسبب ثرواتها المعدنية مثل الكوبالت والكولتان، التي تعد حيوية لصناعة التكنولوجيا الحديثة.

في سياق متصل، يُشاع أن إريك برنس، المقرب من ترامب، قد وافق على تقديم دعم عسكري لحكومة كينشاسا في تأمين المناجم، وهو ما يُعتبر جزءًا من خطة "المعادن مقابل الأمن".

هذا الاتفاق المحتمل يعكس رغبة واشنطن في تقليص النفوذ الصيني في السوق العالمي للمعادن، لكنه قد يزيد من تعقيد الوضع العسكري والسياسي في الكونغو.

تحاول واشنطن الضغط على كينشاسا للتوصل إلى اتفاق مع رواندا لإنهاء الصراع، بينما تعيق تحركات كابيلا استقرار المنطقة وتهدد المصالح الغربية في الكونغو.