مصراوي 24
شاهد العنابي.. القنوات الناقلة لمباراة قطر ضد إيطاليا في كأس العالم تحت 17 سنة اليوم القنوات الناقلة لمباراة الأرجنتين ضد بلجيكا في كأس العالم تحت 17 سنة اليوم والموعد بعد فوز الزمالك وتعادل الأهلي.. جدول ترتيب الدوري المصري 2025 بعد نجاحها في حفل افتتاح المتحف الكبير.. كيف ردت شيرين أحمد طارق على دعمها للشواذ؟ أشبال أطلس.. القنوات الناقلة لمباراة المغرب ضد اليابان في كأس العالم تحت 17 سنة اليوم مقسمة على مرحلتين.. الهيئة الوطنية تعلن موعد الانتخابات مجلس النواب 2025 في مصر الاغتصاب هو السر.. تفاصيل مفزعة وراء حادثة مقتل طفلة سورية في لبنان القنوات الناقلة لمباراة الإمارات ضد كوستاريكا في كأس العالم للشباب 2025 اليوم والموعد ليلة ممطرة| هطول الأمطار على محافظة الإسكندرية.. والصرف الصحي يتدخل القنوات الناقلة لمباراة إيفرتون وسندرلاند اليوم في الدوري الإنجليزي بعد الإصابة.. هل يسافر البرازيلي خوان بيزيرا إلى الإمارات للمشاركة في السوبر المصري؟ مصدر يكشف مفاجأة مؤشرات حظك برج القوس اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. لا تتخذ الخطوات الهامة دون تفكير
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 3 نوفمبر 2025 12:15 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ

زيارة لمتحف قد تكون علاجاً نفسياً؟ دراسة تؤكد تأمل الفن يُساعد على الراحة النفسية

متحف
متحف

هل يمكن أن تتحول لحظة هدوء أمام لوحة فنية إلى علاج فعّال للصحة النفسية؟ الإجابة نعم، بحسب ما كشفته دراسة حديثة نشرتها Journal of Positive Psychology، أُجريت بالتعاون بين جامعات أوروبية بارزة.

الدراسة اعتمدت على تحليل بيانات من 38 بحثًا سابقًا، شملت أكثر من 6800 مشارك، لتخلص إلى نتيجة لافتة: مجرد النظر إلى الأعمال الفنية - سواء كانت لوحات، أو صورًا فوتوغرافية، أو منحوتات - يمكن أن يعزز "الرفاه الإيديموني"، وهو نوع من الراحة النفسية يرتبط بالشعور بالمعنى الشخصي والنمو الداخلي.

تقول كلير هاولِن من كلية ترينيتي بدبلن: "الفن البصري محيط بنا في كل مكان، من البيوت حتى المستشفيات، لكننا لم نمنحه ما يستحق من انتباه كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية"، أما ماكينزي تروب، الباحث من جامعة فيينا، فأكد أن الفن لا ينبغي اعتباره ترفًا، بل أداة مؤثرة لتحسين جودة الحياة النفسية.

وليس بالضرورة أن تكون زيارة المتحف واقعية؛ فقد أثبت الباحثون أن التأثير الإيجابي يمكن أن يتحقق حتى عبر الواقع الافتراضي أو من خلال اللوحات داخل العيادات.

وعلى أرض الواقع، بدأت دول مثل كندا وفرنسا وبلجيكا في تطبيق مبادرات "الوصفات المتحفية"، والتي تتيح للمرضى زيارة المتاحف مجانًا بوصفة من الطبيب، كجزء من خطة العلاج النفسي.

وفي مدينة رين الفرنسية، تشير مسؤولة الثقافة مورغان رويه إلى أهمية أن يشعر المريض بالحرية في خوض هذه التجربة، بينما تؤكد القابلة أنائيغ روشيرون أن زيارات المتاحف كانت حلاً فعالاً لأمهات مرهقات وأطفال يعانون من الحرمان، وخلقت لهم لحظات من التواصل العاطفي والدعم النفسي.