مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 15 يونيو 2025 02:41 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ

زيارة لمتحف قد تكون علاجاً نفسياً؟ دراسة تؤكد تأمل الفن يُساعد على الراحة النفسية

متحف
متحف

هل يمكن أن تتحول لحظة هدوء أمام لوحة فنية إلى علاج فعّال للصحة النفسية؟ الإجابة نعم، بحسب ما كشفته دراسة حديثة نشرتها Journal of Positive Psychology، أُجريت بالتعاون بين جامعات أوروبية بارزة.

الدراسة اعتمدت على تحليل بيانات من 38 بحثًا سابقًا، شملت أكثر من 6800 مشارك، لتخلص إلى نتيجة لافتة: مجرد النظر إلى الأعمال الفنية - سواء كانت لوحات، أو صورًا فوتوغرافية، أو منحوتات - يمكن أن يعزز "الرفاه الإيديموني"، وهو نوع من الراحة النفسية يرتبط بالشعور بالمعنى الشخصي والنمو الداخلي.

تقول كلير هاولِن من كلية ترينيتي بدبلن: "الفن البصري محيط بنا في كل مكان، من البيوت حتى المستشفيات، لكننا لم نمنحه ما يستحق من انتباه كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية"، أما ماكينزي تروب، الباحث من جامعة فيينا، فأكد أن الفن لا ينبغي اعتباره ترفًا، بل أداة مؤثرة لتحسين جودة الحياة النفسية.

وليس بالضرورة أن تكون زيارة المتحف واقعية؛ فقد أثبت الباحثون أن التأثير الإيجابي يمكن أن يتحقق حتى عبر الواقع الافتراضي أو من خلال اللوحات داخل العيادات.

وعلى أرض الواقع، بدأت دول مثل كندا وفرنسا وبلجيكا في تطبيق مبادرات "الوصفات المتحفية"، والتي تتيح للمرضى زيارة المتاحف مجانًا بوصفة من الطبيب، كجزء من خطة العلاج النفسي.

وفي مدينة رين الفرنسية، تشير مسؤولة الثقافة مورغان رويه إلى أهمية أن يشعر المريض بالحرية في خوض هذه التجربة، بينما تؤكد القابلة أنائيغ روشيرون أن زيارات المتاحف كانت حلاً فعالاً لأمهات مرهقات وأطفال يعانون من الحرمان، وخلقت لهم لحظات من التواصل العاطفي والدعم النفسي.