مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 15 يونيو 2025 02:45 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ

تاريخ متحف الفن الإسلامي.. كيف حولنا التحديات إلى نجاحات عبر عقود من العمل؟

متحف لفن الاسلامي
متحف لفن الاسلامي

قام الدكتور زاهي حواس اليوم بالحديث عن قصة تطوير متحف الفن الإسلامي الذي بدأ في عام 2003 كأزمة، وقد كان المتحف يعاني من تدهور كبير وحاد في حالته المعمارية.

وقد بدأ المتحف كدار الآثار العربية بجامع الحاكم بأمر الله في عام 1881، وقد تم تشكيل لجنه حفظ الآثار الإسلامية يقودها عدة شخصيات بارزة مثل محمود سامي البارودي ومصطفي فهمي باشا، وقد تم نقل المتحف إلى المبنى الجديد في باب الخلق عام 1903.

واجهت عملية تطوير المتحف الكثير من المصاعب حيث أنه كان يعاني من مشاكل هيكلية كثيرة، مما جعل عملية الترميم تكون طويلة ومليئة بالتحديات، وقد تمكن فريق من الأثريين والمهندسين من التصدي لتلك الصعوبات واستمر العمل عليه رغم شائعات هجومية من بعض الجهات.

واحدة من أكبر وأبرز المشاكل التي واجهها الفريق هو تكدس الآثار، لذا قرر عرض حوالي 2500 قطعه منهم تعبر عن كافة فنون العصر الإسلامي، مع الحفاظ على باقي القطع في مخازن المتحف من أجل تجديد العرض المتخفي بصفة مستمرة، وقد تم توزيع القطع المكررة على متاحف أخرى في مصر لتمكين أكبر عدد من الأشخاص لمشاهدة تلك الآثار.

كما واجه فريق العمل هجوم إعلامي كبير بسبب الشائعات التي تفيد بأن المتحف لن يتم افتتاحه مرة أخرى، وسيتم نقله إلى مكان آخر، واستمر الفريق في العمل بإصرار وعزم على إعادة الحياة إلى المتحف.

وفي آخر ملحة تم عرض عدد من الأعمال الفنية بالمكان، ألا أن وزير الثقافة فاروق حسني لاحظ أن اللون الأبيض الذي تم اختياره إلى الحوائط من الممكن أن يعيق رؤية الأعمال الفنية بصفة جيدة، وطبقًا لاقتراحه، تم تغيير اللون إلى الرصاصي الغامق ليظهر الفن بصورة مميزة.

في النهاية، وبعد سنوات من العمل الشاق، تم افتتاح متحف الفن الإسلامي في باب الخلق بحضور الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والسيدة سوزان مبارك، ليُصبح هذا اليوم أحد أسعد الأيام لفريق العمل الذي شهد ثمرة جهوده.