مصراوي 24
رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة بوروسيا دورتموند وأوغسبورغ يلا شوت بلس بجودة عالية hd خاص للصباح العربي| إقالة يانيك فيريرا رسميًا خلال الساعات القادمة وموسيماني البديل بنسبة 90% كيفية إدخال شفرة قناة الجزائرية الأرضية على النايل سات خطوة بخطوة لمشاهدة مجانية رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة الاتفاق والحزم يلا شوت مباشر الآن دوري روشن اليوم بأقوى صورة hd مباشر الشوط الثاني ميعاد افتتاح المتحف المصري الكبير” الرسمي.. دليل شامل بمواعيد الحفل والتغطية التلفزيونية وأسعار التذاكر استغلوا الذكاء الاصطناعي: خطوات تحويل صورتك بالزي الفرعوني مجاناً للمشاركة في تريند افتتاح المتحف المصري الكبير ما هو دعاء البرق والرعد المستجاب؟ الدعاء الذي يقال عند سماع البرق والرعد صيغة دعاء استفتاح الصلاة وحكمه مكتوب كامل بخط كبير تفسير رؤية الميت في المنام وهو حي ولا يتكلم للمتزوجة لابن سيرين تفسير حلم خطوبة للعزباء من شخص مجهول في المنام لا تعرفه لابن سيرين تفسير حلم نزول المطر للمتزوجة والحامل في المنام بغزارة عند ابن سيرين نماذج خاتمة اذاعة مدرسية لجميع المراحل التعليمية مكتوبة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 31 أكتوبر 2025 09:19 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ

حين تتحول السخرية إلى عنف.. أطفالنا في مرمى التنمر الإلكتروني وابن رامز جلال ضمن ضحاياه

الطفل جان رامز
الطفل جان رامز

في وقت باتت فيه حماية الأطفال مسؤولية جماعية، شهدت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد صادمة، بدأت بجريمة اعتداء مروّعة على طفل في البحيرة داخل مدرسته، وانتهت بموجة غير مسبوقة من التنمر والتحرش اللفظي بحق الطفل الفنان جان رامز.

جان لم يفعل سوى مشاركة صورة طريفة من أحد أعماله تعليقًا على تعطيل الدراسة بسبب سوء الطقس، ليتحول المنشور إلى ساحة للتحرش اللفظي والسخرية المؤذية.

عدد كبير من المتابعين أعربوا عن صدمتهم من حجم الكراهية والتجاوزات التي وُجّهت لطفل لم يتجاوز العاشرة.

مواطنون في الداخل والخارج وصفوا ما يحدث بأنه انحدار مخيف في السلوك المجتمعي، وتحول مخيف لمنصات التواصل إلى أدوات للعنف المعنوي بحق الأبرياء.

المفارقة أن المجتمع ذاته الذي بكى ضحية البحيرة، سقط جزء منه في فخ التنمر على طفل آخر، لمجرد منشور عفوي، مما يكشف عن خلل عميق في فهم معنى الحماية الحقيقية للأطفال.

ما حدث مع جان رامز لم يكن حادثًا عابرًا، بل إنذار صريح بأن التنمر الإلكتروني قد يُلحق أذى لا يقل خطورة عن الأذى الجسدي.

ويبقى السؤال: هل ننتظر الكارثة المقبلة حتى نتحرك؟