مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 03:01 مـ 8 صفر 1447 هـ

حين تتحول السخرية إلى عنف.. أطفالنا في مرمى التنمر الإلكتروني وابن رامز جلال ضمن ضحاياه

الطفل جان رامز
الطفل جان رامز

في وقت باتت فيه حماية الأطفال مسؤولية جماعية، شهدت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد صادمة، بدأت بجريمة اعتداء مروّعة على طفل في البحيرة داخل مدرسته، وانتهت بموجة غير مسبوقة من التنمر والتحرش اللفظي بحق الطفل الفنان جان رامز.

جان لم يفعل سوى مشاركة صورة طريفة من أحد أعماله تعليقًا على تعطيل الدراسة بسبب سوء الطقس، ليتحول المنشور إلى ساحة للتحرش اللفظي والسخرية المؤذية.

عدد كبير من المتابعين أعربوا عن صدمتهم من حجم الكراهية والتجاوزات التي وُجّهت لطفل لم يتجاوز العاشرة.

مواطنون في الداخل والخارج وصفوا ما يحدث بأنه انحدار مخيف في السلوك المجتمعي، وتحول مخيف لمنصات التواصل إلى أدوات للعنف المعنوي بحق الأبرياء.

المفارقة أن المجتمع ذاته الذي بكى ضحية البحيرة، سقط جزء منه في فخ التنمر على طفل آخر، لمجرد منشور عفوي، مما يكشف عن خلل عميق في فهم معنى الحماية الحقيقية للأطفال.

ما حدث مع جان رامز لم يكن حادثًا عابرًا، بل إنذار صريح بأن التنمر الإلكتروني قد يُلحق أذى لا يقل خطورة عن الأذى الجسدي.

ويبقى السؤال: هل ننتظر الكارثة المقبلة حتى نتحرك؟