مصراوي 24
سعر الذهب اليوم لحظة بلحظة.. أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية الأربعاء 17 سبتمبر 2025 بورصة الدواجن اليوم.. سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج العقرب اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: على مشارف الاستقرار المالي حظك اليوم: توقعات ومؤشرات حظ برج القوس الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تلتقي بشخص صادق تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. فرصة لإنجاز الأعمال المؤجلة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تغيير في دائرة العلاقات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. إصلاحات جديدة لديك فرصة عمل جديدة.. حظ برج الأسد اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج الجوزاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. حالة من الاستقرار العاطفي حظك برج الثور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: طالب بحقوقك كاملة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. لا تخشى من التغيير مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. احذر المبالغة في الجهد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 05:55 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ

تصعيد جديد في دمشق وملفات متشابكة على طاولة القمة العربية ببغداد

احمد الشرع
احمد الشرع

تشهد الساحة السياسية في الشرق الأوسط تصعيدًا جديدًا، حيث كشفت صحيفة القدس العربي في افتتاحيتها أن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت موقعًا في محيط قصر الرئاسة بالعاصمة السورية دمشق.

وجاء هذا القصف متزامنًا مع تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إسرائيل كاتس، أكدا فيها أن الهجوم "رسالة واضحة للنظام السوري" مفادها رفض أي تمركز عسكري قرب جنوب دمشق، لا سيما ما يشكّل تهديدًا للطائفة الدرزية.

في المقابل، ردّت الرئاسة السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع ببيان رسمي نددت فيه بالغارة واعتبرتها "استهدافًا لمؤسسات الدولة وسيادتها ووحدة الشعب"، مؤكدة أن هذه الأفعال تمس الأمن الوطني وتضعف الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار إلى البلاد بعد سنوات من الحرب والانقسام.

تُعد هذه الضربة الإسرائيلية مؤشرًا على التعقيدات الإقليمية التي تواجه الحكومة السورية الانتقالية، حيث لا تزال تواجه تحديات أمنية داخلية وخارجية، أبرزها النفوذ المتنامي للفصائل المسلحة، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، التي كان لها دور حاسم في إسقاط النظام السابق، لكنها الآن تمثل عبئًا كبيرًا في مرحلة بناء الدولة.

بالتوازي، تتجه الأنظار إلى العاصمة العراقية بغداد، التي تستعد لاحتضان القمة العربية المرتقبة وسط تحضيرات تجميلية مكثفة وشوارع غصّت بلافتات الترحيب، ويطرح المحللون تساؤلات عن النتائج الفعلية المنتظرة من هذه القمة، في ظل الأوضاع المضطربة والتحديات التي يواجهها العراق داخليًا.

ففي الداخل العراقي، تبرز أزمات عدة، منها ملف النفط في إقليم كردستان، وتأخر رواتب موظفي الإقليم، ومشكلة النظام المصرفي، في وقت لا يزال فيه البلد يعاني من أزمة كهرباء مزمنة رغم ثرائه بالموارد الطبيعية، مما يجعل من انعقاد القمة في بغداد حدثًا رمزيًا أكثر منه فعليًا من حيث التأثير السياسي.

على صعيد آخر، تناولت صحيفة نداء الوطن اللبنانية توقيع اتفاقية جديدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول "الموارد المعدنية"، والتي وُصفت بأنها خطوة اقتصادية كبيرة لدعم إعادة الإعمار، عبر إنشاء صندوق استثماري مشترك لاستخراج المعادن الحيوية، ورغم الأهمية الاقتصادية، لم تتضمن الاتفاقية أي التزام أمني مباشر من واشنطن تجاه كييف، ما أثار تحفظات أوكرانية وانتقادات روسية شديدة.

وقد أدان الكرملين الاتفاقية، واعتبرها محاولة أمريكية جديدة لأخذ الموارد الأوكرانية، ملوحًا بردود قوية، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين روسيا والغرب.