مصراوي 24
بعد قرار البنك المركزي... تعرف على الحد الأقصى للسحب اليومي من البنوك 2025 الموعد النهائي لتقديم طلبات الالتحاق بمعاهد التمريض للبنات بنظام الخمس سنوات في جامعة الأزهر بعد خسارة نهائي كأس العالم للأندية.. أول تعليق من أشرف حكيمي على موسم باريس سان جيرمان سكن لكل المصريين- وزير الإسكان يتفقد وحدات الإسكان الاجتماعي في 4 محافظات فرصتك للحصول على موبايل اقتصادي: تعرف على أرخص هاتف في مصر بـ 2000 جنيه فقط استثمار جديد في الليغا.. مجموعة بيرنلي تشتري نادي إسبانيول الإسباني تعرف على مواعيد عمل البنك المركزي الرسمية في مصر بعد عودة خدمات الاتصالات والإنترنت لندن تواجه أزمة هوية اقتصادية وسط هجرة المليونيرات وتراجع جاذبيتها التجارية خلية نحل لإعادة سنترال رمسيس لرونقه... وشكاوى بسبب انقطاع الخدمات صفقات الزمالك الجديده - من هو عدي الدباغ ويكيبيديا المرشح لتدعيم هجوم القلعة البيضاء؟ أخر أخبار الأهلي- تفاصيل إلغاء ودية الأهلي والنجم الساحلي في معسكر تونس ابتداءً من اليوم.... البنك المركزي يُعلن عن عودة الحد الأدنى للسحب كان عليه قبل حريق سنترال رمسيس
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 15 يوليو 2025 01:44 مـ 20 محرّم 1447 هـ

تصعيد جديد في دمشق وملفات متشابكة على طاولة القمة العربية ببغداد

احمد الشرع
احمد الشرع

تشهد الساحة السياسية في الشرق الأوسط تصعيدًا جديدًا، حيث كشفت صحيفة القدس العربي في افتتاحيتها أن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت موقعًا في محيط قصر الرئاسة بالعاصمة السورية دمشق.

وجاء هذا القصف متزامنًا مع تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إسرائيل كاتس، أكدا فيها أن الهجوم "رسالة واضحة للنظام السوري" مفادها رفض أي تمركز عسكري قرب جنوب دمشق، لا سيما ما يشكّل تهديدًا للطائفة الدرزية.

في المقابل، ردّت الرئاسة السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع ببيان رسمي نددت فيه بالغارة واعتبرتها "استهدافًا لمؤسسات الدولة وسيادتها ووحدة الشعب"، مؤكدة أن هذه الأفعال تمس الأمن الوطني وتضعف الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار إلى البلاد بعد سنوات من الحرب والانقسام.

تُعد هذه الضربة الإسرائيلية مؤشرًا على التعقيدات الإقليمية التي تواجه الحكومة السورية الانتقالية، حيث لا تزال تواجه تحديات أمنية داخلية وخارجية، أبرزها النفوذ المتنامي للفصائل المسلحة، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، التي كان لها دور حاسم في إسقاط النظام السابق، لكنها الآن تمثل عبئًا كبيرًا في مرحلة بناء الدولة.

بالتوازي، تتجه الأنظار إلى العاصمة العراقية بغداد، التي تستعد لاحتضان القمة العربية المرتقبة وسط تحضيرات تجميلية مكثفة وشوارع غصّت بلافتات الترحيب، ويطرح المحللون تساؤلات عن النتائج الفعلية المنتظرة من هذه القمة، في ظل الأوضاع المضطربة والتحديات التي يواجهها العراق داخليًا.

ففي الداخل العراقي، تبرز أزمات عدة، منها ملف النفط في إقليم كردستان، وتأخر رواتب موظفي الإقليم، ومشكلة النظام المصرفي، في وقت لا يزال فيه البلد يعاني من أزمة كهرباء مزمنة رغم ثرائه بالموارد الطبيعية، مما يجعل من انعقاد القمة في بغداد حدثًا رمزيًا أكثر منه فعليًا من حيث التأثير السياسي.

على صعيد آخر، تناولت صحيفة نداء الوطن اللبنانية توقيع اتفاقية جديدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول "الموارد المعدنية"، والتي وُصفت بأنها خطوة اقتصادية كبيرة لدعم إعادة الإعمار، عبر إنشاء صندوق استثماري مشترك لاستخراج المعادن الحيوية، ورغم الأهمية الاقتصادية، لم تتضمن الاتفاقية أي التزام أمني مباشر من واشنطن تجاه كييف، ما أثار تحفظات أوكرانية وانتقادات روسية شديدة.

وقد أدان الكرملين الاتفاقية، واعتبرها محاولة أمريكية جديدة لأخذ الموارد الأوكرانية، ملوحًا بردود قوية، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين روسيا والغرب.