ماذا قالت النيابة عن سرقة سوار بسوسنس الأول من المتحف المصري؟
كشفت التحقيقات بالنيابة العامة المصرية عن تفاصيل ومفاجآت جديدة حول سرقة سوار بسوسنس الأول داخل المتحف المصري، حيث أجريت النيابة تحقيقاتها حول تلك القضية وكشفت عن أحداث مثيرة حول طريقة ارتكابها.
سرقة سوار بسوسنس الأول
أضافت تحقيقات النيابة بأن المتهمة الرئيسية في تلك القضية قد قامت بالفعل بكسر الفص الأزرق الموجود في السوار الأثري وذلك لأناه تعتقد أنه ليس ذهب حسب توقعاتها الشخصية قبل تسليمه إلى شريكها ليقوم ببيعه، فيما تضمنت التحقيقات أيضا بأن المتهم الثاني قام بوزن السوار في أحد محال الصاغة ولم يكن معه أي أوراق تثبت امتلاكه له.

فيما أظهرت التحقيقات بأن المتهم الثاني قد اتفق مع التاجر على بيع السوار الذي يكون بوزن 37 غرام، وبذلك تحصل المتهمة على مبلغ قيمته 177 ألف جنيه مصري، وقد سلم لها 160 ألف وتحصل هو على المتبقي، كما أكدت التحقيقات بأنه جاري اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه المتهمين.
في نفس السياق، فقد أوضحت معاينة فريق النيابة الإدارية للمتحف بأن ذلك السوار يعود لعصر الانتقال الثالث وهو مصنوع من الذهب الخالص ومرصع بحجر اللازورد النادر، وقد تم عرضه في إحدى صالات المتحف المصري قبل نقله لمعمل الترميم في إطار عرضه بمعرض في الخارج، كما أشارت التحقيقات أنه تم بالفعل استلام المعمل للقطعة دون الحصول على سجلات داخلية لمتابعة تداول القطع الأثرية مما نتج عن ذلك حدوث تلك الجريمة.

