مصراوي 24
رئيس البنك الأهلي يكشف حقيقة قبول طلب الزمالك بانتقال طارق مصطفى لتدريب القلعة البيضاء بشرط جزائي فلكي.. تفاصيل عقد لامين يامال الجديد مع برشلونة احتفالات غنائية في السعودية بعد فوز الأهلي على كاواساكي... وعبادي الجوهر يُحيي الحفل وزيرة البيئة تتوجه إلى كوبنهاجن للمشاركة في اجتماع وزاري حاسم بشأن المناخ لعنة البدايات.. هل يسقط إنتر ميلان اليوم أمام برشلونة بسبب شبح تورام؟ الحكم بالإعدام على سائق قتل طفل في العيد بنجع حمادي الزمالك يتحرك سريعًا لحل أزمة إيقاف القيد قبل الانتقالات الصيفية علي جمعة غاضبًا من ممثل الأزهر: ما حدث لا يليق وقل لرؤساءك إننا مستاؤون! الضحية ضحك على الجناة وأخذ أموالهم فخطفوه وطلبوا فدية بالمقطم! ”نادي الزمالك يحسم الأمر”.. حقيقة ضم الثنائي غنام محمد وعلى زعزع موعد مباراة مصر والعراق اليوم في بطولة كأس العرب لكرة اليد بعد التعادل مع البنك الأهلي ...الزمالك يعلن استغناءه عن بيسيرو... فمَنْ هو مدرب الزمالك القادم؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:37 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ

6 أزمات تهز عرش فهد المفرج وتدفعه نحو الرحيل من الهلال

فهد
فهد

يبدو أن مسيرة فهد المفرج كمدير تنفيذي لكرة القدم في نادي الهلال السعودي تقترب من نهايتها، بعد سلسلة من الأزمات المتراكمة التي أثارت استياء الجماهير وشكوكًا داخل البيت الأزرق حول كفاءة الإدارة الفنية في السنوات الأخيرة، وذلك يشير إلى أن مستقبل المفرج أصبح على المحك، مع تصاعد الأصوات المطالبة بالتغيير لإعادة الانضباط والتوازن إلى الفريق.

أولى الأزمات التي أضعفت موقف المفرج كانت طريقة التعامل مع ملف القائد التاريخي سلمان الفرج، والتي انعكست سلبًا على الأجواء العامة داخل الفريق، بعدما فقد الفرج مكانته تدريجيًا دون مبرر فني واضح، أعقبها ملف محمد البريك، الذي خرج هو الآخر من الصورة بشكل غير سلس، رغم كونه أحد الأعمدة الدفاعية طوال مواسم مضت.

في المقابل، زادت قرارات تتعلق بالمواهب الشابة من الضغوط، أبرزها إعارة مصعب الجوير في توقيت حرج، إذ كان الفريق بحاجة لتعزيز دكة البدلاء بخيارات وسط ذات كفاءة، الأمر الذي اعتبره المتابعون خطوة تكشف ضعف الرؤية المستقبلية في التعامل مع الجيل الصاعد.

الضربة الأشد جاءت مع أزمة محمد كنو الشهيرة، التي انتهت بإيقاف قيد النادي بعد نزاع قانوني مع النصر، القرار كبّل الهلال خلال فترات انتقالية مهمة، وأفقده فرصة ضم أسماء كبرى، في وقت كان المنافسون يواصلون تدعيم صفوفهم بقوة، ما وضع علامات استفهام كبرى حول إدارة الملف القانوني والاحترافي.

إضافة إلى ذلك، شهد الفريق فترات تراجع في الأداء والنتائج، لا سيما في البطولات القارية، حيث كان الخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام الأهلي بمثابة القشة التي قصمت ظهر الإدارة، بعدما ظهر الفريق مفككًا رغم امتلاكه ترسانة من النجوم.

وأخيرًا، تداولت تقارير داخلية عن وجود فجوات في السيطرة على غرفة الملابس، الأمر الذي أضعف الانضباط وأثر على وحدة الفريق، في وقت تحتاج فيه الفرق الكبرى إلى إدارة صارمة وقادرة على احتواء الأزمات وفرض النظام داخل البيت الداخلي.

كل هذه التحديات باتت تُجمع في النهاية على ضرورة مراجعة شاملة للمنظومة الإدارية، ويبدو أن رحيل فهد المفرج أصبح خيارًا أقرب من أي وقت مضى.