الجامعات المتخصصة تقود المستقبل…..خطة مصرية جريئة نحو تعليم يلبي الثورة الصناعية الخامسة

ناقش المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، توجهات الدولة في تطوير التعليم العالي بما يتماشى مع مستهدفات التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030، وذلك خلال اجتماع ركّز على صياغة جيل جديد من الجامعات المتخصصة يواكب التحولات العالمية المتسارعة.
وفي استعراض قدّمه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تم تسليط الضوء على دور الجامعات الجديدة في دعم الاقتصاد المعرفي، من خلال تبني أنظمة تعليمية مرنة، وربط الدراسة بالمشروعات العملية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، إلى جانب دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والابتكار في العملية التعليمية.
وأكد التقرير أن هذه المؤسسات لن تكون مجرد كيانات أكاديمية تقليدية، بل منصات للتفاعل مع الصناعة والمجتمع، حيث ستُصمم برامجها بالشراكة مع رواد الأعمال والمصنعين، ما يعزز فرص التوظيف ويدعم مجالات البحث التطبيقي والريادة التكنولوجية.
ويأتي هذا التوجه في إطار حرص الحكومة على بناء بيئة تعليمية مرنة ومتطورة، تعتمد على التخصصات البينية وتُحفز التفكير النقدي والإبداعي، بما يُمهّد الطريق لجيل قادر على قيادة مصر في عصر الاقتصاد الأخضر والثورة الرقمية.