مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 20 ديسمبر 2025 11:51 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ

”الحناء السودانية تزين أيادي أسوان”.. تراث نسائي يتجدد في الأعياد والأفراح

الحناء
الحناء

في قلب أسوان، حيث يلتقي التنوع الثقافي بين المصريين والسودانيين، تبرز مهنة رسم الحناء كأحد أبرز ملامح التراث الشعبي الذي تتوارثه النساء جيلاً بعد جيل، ويُمارس في المناسبات السعيدة كالأعراس والأعياد، لتضفي رسوماته رونقًا خاصًا على أيادي النساء والأطفال.

السيدة السودانية "آمال"، التي انتقلت من السودان إلى أسوان قبل عدة سنوات، جعلت من هذا الفن مصدر رزق ثابت، تعلمت رسم الحناء منذ طفولتها، وتقول إنها اليوم معروفة لدى العديد من الأسر الأسوانية التي تستدعيها خصيصًا في حفلات الزفاف لتجهيز العروس برسومات مميزة وحناء للشعر.

تجلس آمال على مقعد خشبي بسيط، ويدها الماهرة ترسم بخفة خطوطًا وزخارف مستوحاة من البيئة الطبيعية أو رغبات الزبائن. تختلف الرسومات من أزهار ونباتات إلى نقوش دقيقة تجف بسرعة وتبقى ثابتة على الجلد لفترات طويلة، تصل أحيانًا إلى شهر، حسب العناية بها.

وتتميز الحناء السودانية المستخدمة بلونها البني الداكن وثباتها العالي، ما يجعلها مفضلة لدى الكثير من النساء في أسوان، ومن بين أشهر أنواعها "حناء الدامر" التي تُخلط بمكونات خاصة وتُخمّر قبل أن تُعبأ في قرطاس مخصص للرسم.

رغم بساطة أدواتها، إلا أن السيدة آمال تمكنت من تحويل مهارتها إلى مشروع مصغر، تحظى من خلاله بشهرة واسعة خاصة في الحدائق وأماكن التجمعات خلال الأعياد، حيث تُقبل الأمهات بأطفالهن على نقش الأشكال الجميلة التي تدخل البهجة إلى قلوبهم.

في مدينة تمزج بين الحضارات، لا تزال الحناء تحكي قصص نساء تعلّمن من أمهاتهن كيف يحتفلن بالحياة بطريقة بسيطة وأنيقة، ويثبتن أن التراث يمكن أن يتحول إلى فن ومصدر دخل كريم لمن يؤمن به.