مصراوي 24
سعر الذهب اليوم لحظة بلحظة.. أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية الأربعاء 17 سبتمبر 2025 بورصة الدواجن اليوم.. سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج العقرب اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: على مشارف الاستقرار المالي حظك اليوم: توقعات ومؤشرات حظ برج القوس الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تلتقي بشخص صادق تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. فرصة لإنجاز الأعمال المؤجلة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تغيير في دائرة العلاقات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. إصلاحات جديدة لديك فرصة عمل جديدة.. حظ برج الأسد اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج الجوزاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. حالة من الاستقرار العاطفي حظك برج الثور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: طالب بحقوقك كاملة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. لا تخشى من التغيير مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. احذر المبالغة في الجهد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 01:38 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ

”الحناء السودانية تزين أيادي أسوان”.. تراث نسائي يتجدد في الأعياد والأفراح

الحناء
الحناء

في قلب أسوان، حيث يلتقي التنوع الثقافي بين المصريين والسودانيين، تبرز مهنة رسم الحناء كأحد أبرز ملامح التراث الشعبي الذي تتوارثه النساء جيلاً بعد جيل، ويُمارس في المناسبات السعيدة كالأعراس والأعياد، لتضفي رسوماته رونقًا خاصًا على أيادي النساء والأطفال.

السيدة السودانية "آمال"، التي انتقلت من السودان إلى أسوان قبل عدة سنوات، جعلت من هذا الفن مصدر رزق ثابت، تعلمت رسم الحناء منذ طفولتها، وتقول إنها اليوم معروفة لدى العديد من الأسر الأسوانية التي تستدعيها خصيصًا في حفلات الزفاف لتجهيز العروس برسومات مميزة وحناء للشعر.

تجلس آمال على مقعد خشبي بسيط، ويدها الماهرة ترسم بخفة خطوطًا وزخارف مستوحاة من البيئة الطبيعية أو رغبات الزبائن. تختلف الرسومات من أزهار ونباتات إلى نقوش دقيقة تجف بسرعة وتبقى ثابتة على الجلد لفترات طويلة، تصل أحيانًا إلى شهر، حسب العناية بها.

وتتميز الحناء السودانية المستخدمة بلونها البني الداكن وثباتها العالي، ما يجعلها مفضلة لدى الكثير من النساء في أسوان، ومن بين أشهر أنواعها "حناء الدامر" التي تُخلط بمكونات خاصة وتُخمّر قبل أن تُعبأ في قرطاس مخصص للرسم.

رغم بساطة أدواتها، إلا أن السيدة آمال تمكنت من تحويل مهارتها إلى مشروع مصغر، تحظى من خلاله بشهرة واسعة خاصة في الحدائق وأماكن التجمعات خلال الأعياد، حيث تُقبل الأمهات بأطفالهن على نقش الأشكال الجميلة التي تدخل البهجة إلى قلوبهم.

في مدينة تمزج بين الحضارات، لا تزال الحناء تحكي قصص نساء تعلّمن من أمهاتهن كيف يحتفلن بالحياة بطريقة بسيطة وأنيقة، ويثبتن أن التراث يمكن أن يتحول إلى فن ومصدر دخل كريم لمن يؤمن به.