مصراوي 24
القنوات الناقلة لمباراة الفيصلي ضد الجزيرة اليوم في الدوري الأردني للمحترفين 2025 صراع منتصف الجدول.. القنوات الناقلة لمباراة الاتفاق ضد الحزم اليوم في دوري شون والموعد الجولة التاسعة من دوري روشن.. القنوات الناقلة لمباراة الأخدود والنجمة اليوم في الدوري السعودي 2025 الموعد والقنوات الناقلة لمباراة بوروسيا دورتموند ضد أوجسبورج اليوم في الدوري الألماني 2025-2026 تسريب فديو رحمة محسن تليجرام كامل 30 دقيقة.. ابتزاز بـ3 ملايين وشكوك في فبركة Deepfake مقطع رحمة محسن 36 دقيقة كامل تليجرام وتيرا بوكس يهز وسائل التواصل والإنترنت.. الفنانة ترد بفيلم جديد وبلاغات قضائية مشاهدة فيديو رحمة محسن وزوجها تليجرام.. مأذون يكشف الزواج والطلاق والنقابة تتدخل لحل الأزمة الفهد البنيني جيرومي أجوسا بونو في حوار خاص للصباح العربي: منتخب بنين سيحقق أمم إفريقيا في المغرب وأبو تريكة قدوتي نتيجة مباراة الأهلي والرياض في دوري روشن السعودي.. الرياض يُحبط طموحات الراقي نتيجة مباراة الزمالك ضد البنك الأهلي والأهداف والملخص اليوم في الدوري المصري الممتاز أفضل تجربة لمشاهدة المباريات والأحداث الرياضية بجودة عالية.. مميزات تطبيق لايف بلس ملحمة كروية.. كيفية مشاهدة مباراة الزمالك والبنك الأهلي اليوم في الدوري المصري الممتاز
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 31 أكتوبر 2025 01:52 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ

غيابات ريال مدريد اليوم أمام برشلونة.. ماذا يفعل أنشيلوتي في الكلاسيكو الأخير؟

أنشيلوتي
أنشيلوتي

يدخل ريال مدريد اختبارًا معقدًا أمام غريمه التقليدي برشلونة في مواجهة كلاسيكو مصيرية ضمن منافسات الدوري الإسباني، إذ يُعاني المدرب كارلو أنشيلوتي من عدد كبير من الغيابات المؤثرة التي قد تربك خططه التكتيكية وتفرض عليه التعامل مع الوضع الحالي بمرونة كبيرة ومهارة استثنائية.

تترقب الجماهير في مختلف أنحاء العالم هذه القمة المرتقبة وسط قلق مشروع من مشجعي ريال مدريد بشأن مدى قدرة فريقهم على تجاوز النواقص الفنية والتشكيلية، خاصة أن هذا اللقاء قد يشكّل الفرصة الأخيرة للمدرب الإيطالي لترك بصمته في صراع الليغا قبل انتهاء الموسم.

أمل أنصار الفريق الملكي معقود على أن يقدم اللاعبون المتاحون أداءً يليق بحجم المناسبة ويعوض غياب الركائز الأساسية، حيث يسعى ريال مدريد لتحقيق فوز ثمين يقرّبه أكثر من الصدارة ويمنحه دفعة معنوية كبيرة نحو خطف اللقب.

بعد الخروج الأوروبي أمام أرسنال، بات الكلاسيكو يمثل تحديًا مزدوجًا لريال مدريد، فهو ليس فقط صراعًا كرويًا معتادًا بين قطبي الكرة الإسبانية، بل أيضًا محاولة لإثبات الذات واستعادة الثقة داخل المجموعة رغم غياب عدد من أبرز الأسماء عن التشكيلة الأساسية.

يواجه أنشيلوتي وضعًا صعبًا مع دخول الكلاسيكو، إذ يدرك أن فوزه على برشلونة قد يقلص الفارق مع المتصدر إلى نقطة واحدة فقط، ما يمنحه بارقة أمل للاستمرار في المنافسة حتى الجولات الأخيرة من الموسم.

غياب أسماء مؤثرة عن القائمة مثل كارفاخال وميليتاو وكامافينغا وميندي وألابا وروديغر يشكل أزمة حقيقية للمدرب الإيطالي، ما يدفعه للبحث عن حلول جديدة تضمن التماسك الدفاعي والانضباط التكتيكي في ظل هذه الظروف المعقدة.

من المتوقع أن يعتمد أنشيلوتي على خطة 4-4-2 التي سبق أن نجح بها في مناسبات سابقة، وقد تمنحه هذه التشكيلة بعض التوازن في ظل محدودية الخيارات، خاصة إذا نجح لاعبون مثل غولر وبيلينغهام في تقديم الإضافة اللازمة.

رغم التشكيلة المبتورة، لا يزال لدى المدرب أدوات يمكن توظيفها بذكاء، كما أن الأداء الجماعي قد يُعوّض غياب النجوم إذا ما التزم الفريق بالانضباط والتنفيذ الجيد للتعليمات الفنية.

سيتولى تيبو كورتوا حراسة المرمى، وهو وإن لم يكن في أفضل مستوياته مؤخرًا، يظل عنصرًا محوريًا في التشكيلة، وقد تكون له كلمة حاسمة إذا استطاع التصدي لهجمات برشلونة المرتدة والسريعة.

على مستوى الدفاع، يجد أنشيلوتي نفسه مجبرًا على إشراك أسينسيو وتشواميني في قلب الخط الخلفي لتعويض غياب المدافعين الأساسيين، بينما سيشغل فاسكيز وفران غارسيا مركزي الظهيرين لتعويض كارفاخال وميندي المصابين.

في خط الوسط، ستُشكّل ثنائية فالفيردي وسيبالوس محور ارتكاز الفريق، في حين يعتمد المدرب على بيلينغهام وغولر في الرواقين لتقديم المساندة الهجومية وإحداث التوازن المطلوب، وسط غياب كامافينغا وتحوير دور تشواميني إلى خط الدفاع.

أما لوكا مودريتش، فمن المرجح أن يظل على مقاعد البدلاء، مع تفضيل الدفع بعناصر أصغر سنًا وأكثر قدرة على مواكبة الرتم العالي المتوقع في مثل هذه المباريات.

في الهجوم، قد يعود رودريغو إلى التشكيلة ولكنه على الأرجح سيبدأ كبديل، بينما سيُعوّل المدرب على فينيسيوس إلى جانب مبابي في خط أمامي ثنائي يمنح الفريق سرعات هجومية وقوة اختراق في العمق والأطراف.

هذه المواجهة ليست مجرد مباراة في جدول الليغا، بل هي صراع وجود بالنسبة لريال مدريد، ومحاولة لتجاوز الظروف الصعبة بإرادة جماعية تليق باسم النادي وتاريخه الكبير.