هل انفصل محمود عبدالعزيز عن بوسي شلبي قبل وفاته؟ القصة الكاملة من القانون والمقربين

عاد الحديث مجددًا حول طبيعة العلاقة التي جمعت الإعلامية بوسي شلبي بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز، بعد انتشار أخبار تزعم وقوع طلاق غيابي قبل وفاته، وبين غياب الوثائق وتضارب الروايات، طُرحت علامات استفهام حول الوضع القانوني لعلاقتهما.
المفاجأة جاءت من تصريحات المحامية نهى الجندي، التي أوضحت أن غياب التوثيق الرسمي لأي طلاق يُبقي العلاقة قائمة قانونيًا، ويمنح الزوجة حقوقها كاملة ما لم تظهر أوراق رسمية أو شهادات مؤكدة تثبت العكس، وأكدت أن القضايا المتعلقة بالطلاق الغيابي دائمًا ما تعتمد على البينة، لا الشائعات.
في المقابل، خرج المخرج محمد عبدالعزيز، أحد أقرب أصدقاء الراحل، بشهادة شخصية وصفها بأنها "حق يعرفه الوسط الفني والجمهور" مؤكدًا أن محمود وبوسي عاشا كزوجين حتى آخر يوم، ولم يُشاهد أو يسمع بأي انفصال فعلي بينهما.
وأشار إلى أن بوسي شلبي كانت حاضرة في كل تفاصيل حياة محمود عبدالعزيز، من دعوات الأصدقاء إلى مرضه الأخير، ورافقته في مشوار مرضه حتى اللحظات الأخيرة، وشدد على أنها كانت زوجة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا مجرد شخصية إعلامية عابرة في حياته.