5 أسباب تدق على باب النصر: لماذا يُقلق عرض ”سبورتينغ لشبونة” مستقبل ”رونالدو”؟

يبدو أن نادي النصر السعودي يواجه سيناريو مقلقًا مع تزايد الشائعات حول احتمال عودة كريستيانو رونالدو إلى ناديه الأم، سبورتينغ لشبونة.
فبينما كان التعاقد مع النجم البرتغالي خطوة تاريخية رفعت من مكانة الدوري السعودي، بدأ الخوف يتسلل إلى قلوب الجماهير وإدارة النصر من رحيل نجمهم الأبرز.
تنبع المخاوف من خمسة دوافع قوية قد تُغري رونالدو بالعودة إلى لشبونة:
- عطش البطولات: ثلاثة مواسم دون تحقيق ألقاب كبرى مع النصر، خاصة دوري الأبطال أو الدوري المحلي، جعلت رغبة رونالدو في حصد الألقاب أكثر إلحاحًا، في المقابل، سبورتينغ ينافس على البطولات ويقترب من تتويجات مؤكدة.
- مشروع رياضي طَموح: الفريق البرتغالي يقدم أداءً لافتًا، ويملك جيلاً شابًا ومشروعًا واعدًا، ما يوفر بيئة تنافسية قد تُغري نجمًا يسعى لختم مسيرته في نادٍ صاعد.
- نداء القلب: العودة إلى حيث بدأت الرحلة تحمل بعدًا وجدانيًا لا يُستهان به، سبورتينغ ليس مجرد نادٍ لرونالدو، بل هو البيت الأول، ومشاعر الوفاء قد تتفوق على الإغراءات المادية.
- العودة لدوري الأبطال: اللعب في سبورتينغ يعيده مباشرة لأجواء البطولة الأوروبية الكبرى.
- التحضير للمونديال: مع اقتراب كأس العالم 2026، اللعب في دوري أوروبي تنافسي بجوار زملائه في المنتخب البرتغالي يُعزز فرص رونالدو في الوصول للبطولة بكامل الجاهزية.
كل هذه الدوافع تُحوّل مجرد "عرض افتراضي" من سبورتينغ لشبونة إلى تهديد محتمل لمستقبل رونالدو في السعودية، وتفتح بابًا من القلق لدى النصر في رحلة الحفاظ على نجمهم العالمي.