مصراوي 24
تُجسد دور محامية.. تفاصيل مسلسل كيم كاردشيان الجديد وقصته 20 ألف إصابة.. وزارة الصحة في أنغولا تكشف عن حملتها ضد مرض بالكوليرا من بينهم الأهلي.. 4 أندية تطيح بمدربيها قبل بطولة كأس العالم للأندية ليلة حسم اللقب.. تشكيل برشلونة المتوقع لمواجهة إسبانيول في ديربي كاتالونيا ”بروتوكول الأمل”.. مصر تفتح أبواب المستقبل لتأهيل جيل تقني ينافس عالميًا بالذكاء الاصطناعي.. شركة NETFLIX تطرح أدوات إعلان جديدة بنزيما في الصدارة.. ترتيب هدافي دوري روشن دون احتساب ضربات الجزاء قبل بداية سوق الانتقالات... صراع ثلاثي للتعاقد مع فيرتز بين البنوك والسوق السوداء.. سعر الدينار الكويتي يواصل التحرك أمام الجنيه المصري الإعلان التشويقي.. الحلقة 192 من مسلسل المؤسس عثمان تزيد الإثارة والجمهور لا يتحمل التأجيل ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية مع بداية تعاملات الخميس ”مع مايكل جاكسون وجاستن بيبر”.. الشامي يعلن دخوله موسوعة ”غينيس” والسبب أغنية!
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 15 مايو 2025 12:19 مـ 18 ذو القعدة 1446 هـ

إسرائيل ترجّح وجود شبانة وأبو عبيدة مع السنوار في النفق المستهدف.. هل استشهد المثلم؟

مظاهرات لدعم فلسطين
مظاهرات لدعم فلسطين

بدأت الجهات الأمنية والعسكرية في إسرائيل متابعة دقيقة لنتائج الهجوم الجوي العنيف الذي نُفذ مساء الثلاثاء في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث استهدف ما وصفته تل أبيب بأنه موقع تحت الأرض يُستخدم كمركز للقيادة والسيطرة تابع لحركة حماس، ويقع أسفل المستشفى الأوروبي في المدينة، وقدّرت التقديرات الأولية أن القصف قد أدى إلى استشهاد القيادي البارز محمد السنوار.

وتعتقد الأجهزة الإسرائيلية أن محمد شبانة، قائد كتيبة رفح في حركة حماس، كان داخل الموقع أثناء تنفيذ الهجوم، وتشير التحليلات إلى أن شخصيات عسكرية بارزة أخرى كانت برفقته، من بينها المتحدث العسكري المعروف باسم أبو عبيدة، وعلى الرغم من التفاؤل الإسرائيلي الحذر بشأن نجاح الضربة، إلا أن المؤسسة الأمنية أشارت إلى أن التحقق الكامل من نتائجها سيستغرق أيامًا.

وأعلنت إسرائيل أن قرار تنفيذ القصف جاء استنادًا إلى معلومات استخباراتية اعتبرتها دقيقة، أكدت وجود السنوار في ذلك المجمع السري، وأضافت أنها اتخذت الاستعدادات العسكرية اللازمة بسرعة، وتضمنت مراجعة دقيقة لضمان خلو المنطقة المستهدفة من أي أسرى.

كما أفادت بأن العملية نُفذت باستخدام نحو أربعين قنبلة خارقة للتحصينات، بلغ وزنها الإجمالي طنًا، ووصفتها مصادرها بأنها عملية مشابهة لتلك التي استهدفت حسن نصر الله في سبتمبر الماضي.

ونفذت الغارة بعد مصادقة رئيس الأركان إيال زمير، وتأييد وزير الأمن يسرائيل كاتس، وكذلك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، من بينهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الفلسطينية، دون صدور أي رد رسمي حتى الآن من حركة حماس على تفاصيل الحادثة أو مزاعم إسرائيل.

واعتبرت إسرائيل أن استهداف ذلك النفق يمثل خطوة استباقية استعدادًا لمرحلة جديدة من الحرب، حيث تسعى لتقويض قدرات حماس في القيادة والسيطرة، في ظل احتمال تعثر المفاوضات، مما قد يؤدي إلى توسيع العمليات البرية داخل قطاع غزة، وقد ربطت الجهات الإسرائيلية هذه الضربة بخطة تصعيد أوسع تشمل مناطق جنوب القطاع.

ويُعد محمد شبانة أحد الأسماء البارزة في البنية العسكرية لحماس، وقد تعرض سابقًا لمحاولات اغتيال فاشلة منذ السابع من أكتوبر 2023، وفقد خلال الحرب زوجته وثلاثة من أبنائه، وتزعم إسرائيل أنه تولّى قيادة كتيبة رفح منذ عام 2014 بعد استشهاد ثلاثة من كبار قادة القسام، كما يُنسب إليه الإشراف على وحدات مقاتلة منها وحدة النخبة التي شاركت في هجمات سابقة على المستوطنات.

ورغم تداول أخبار سابقة عن استشهاد شبانة خلال المواجهات الأخيرة، تبيّن فيما بعد أن تلك المعلومات غير صحيحة، بينما تواصل إسرائيل تقييم نتائج هذه العملية التي وضعت السنوار في مقدمة أهدافها الأساسية، معتبرة أن القضاء عليه سيشكّل نقطة تحول حاسمة في مسار المعركة.