مصراوي 24
السائق لم يكن مسرعًا: شاهد عيان يكشف السبب الحقيقي لحادث اصطدام أبو حصة في المعدة ووفاة أبو مرداع وإصابة صديقيه البطل لن يشارك؟ منتخب الأرجنتين مهدد بالاستبعاد من كأس العالم.. تعرف على السبب الصادم سر الفيديو.. محمد صلاح يوجه 4 رسائل نارية لآرني سلوت من خلال جماهير ليفربول تحديث iOS 26.2: تحذير عاجل من آبل لإصلاح ثغرات أمنية خطيرة وميزات جديدة مثيرة حادث مسلح في جامعة براون: إغلاق الحرم الجامعي واحتجاز مشتبه به في رود آيلاند إصابة أيمن يحيى تهز النصر: غياب 4 أسابيع وتفاصيل صادمة عن الركبة بعد كأس العرب عاجل| مدرب منتخب فلسطين يكشف فريق حامد حمدان الجديد خلال الميركاتو الشتوي هل عادت من جديد؟ أحدث تردد قناة الفراعين على النايل سات 2025 لمتابعة محتواها المتنوع زخات الشهب التوأميات 2025: أجمل عرض سماوي يضيء السماء هذه الليلة مع نصائح الرصد المثالية ما هو سبب ظهور كاردي بي بالحجاب في السعودية؟: إطلالة محتشمة وتجربة مذهلة في الرياض 2025 من هو جابر البغدادي ويكيبيديا؟ الداعية الصوفي الذي يجمع القلوب بحب الله والرسول منافسة كوميدية خارج أشغال شقة: هشام ماجد يطلق تحذيراً لمصطفى غريب بسبب أسماء جلال
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 14 ديسمبر 2025 07:25 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ

رئيس جامعة الأزهر….السعي بين الصفا والمروة درس خالد في الإيمان وتكريم رباني لعاطفة الأم

رئيس جامعه الأزهر
رئيس جامعه الأزهر

في رؤية روحانية مختلفة، قدّم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، تأملًا جديدًا في شعيرة السعي بين الصفا والمروة، معتبرًا أنها لا تُفهم فقط كحركة بين جبلين، بل كدرس إلهي خالد في معنى الأمومة، وتجسيد لأعمق مشاعر التضحية والثقة بالله.

وأشار داود إلى أن اللحظة التي وقفت فيها السيدة هاجر وسط وادٍ قاحل مع رضيعها إسماعيل عليه السلام، لم تكن مجرد موقف إنساني، بل كانت لحظة مفصلية في تاريخ الإيمان، حين قالت بيقين المؤمن: "إذن لا يضيعنا"، لتتحول هذه العبارة إلى رمز يتعلم منه ملايين المسلمين قوة الاعتماد على الله.

وأضاف أن الإسلام لم يكرّم الأم بالقول فقط، بل خلّد أحد مواقفها في شعيرة تعبدية تُؤدى في الحج والعمرة، فالسعي بين الصفا والمروة يحمل في طياته قصة بحث أم عن الحياة لابنها، لتصبح هذه اللحظات جزءًا من ركن الإسلام الأعظم.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن مشهد تدفق زمزم من تحت قدمي إسماعيل عليه السلام لم يكن نهاية لقصة عطش، بل بداية لقصة أمة، وميلاد لمكان سيكون قبلة للعالمين، ورسالة بأن الإيمان حين يُزرع في القلب، يكون كفيلًا بتغيير مجرى الحياة.

وأكد أن من يسعى اليوم بين الصفا والمروة، يحمل في قلبه رسالة قد لا يلفظها بلسانه: "أنا أؤمن كما آمنت هاجر، وأثق كما وثقت، وأمضي كما مضت" مضيفًا أن هذا المعنى العميق هو ما يجب أن يستحضره المسلم وهو يؤدي هذه الشعيرة.

وختم داود حديثه بأن الإسلام لا يفصل العبادات عن المعاني الإنسانية، بل يجعل من كل شعيرة محطة لتربية النفس، وتأكيد على أن أدوار المرأة والأم ليست محصورة، بل خُلدت في مناسك، لتظل مصدر إلهام وقوة للمسلمين في كل زمان.