مصراوي 24
بعد اتهامات تجارة الأعضاء وغسيل الأموال وأزمة وفاء عامر.. تفاصيل التحقيق مع مروة يسري ”بنت حسني مبارك” تفاصيل استقالة مجلس إدارة المريخ السوداني بعد خسارة الدوري نتيجة مباراة الترجي ضد مستقبل سليمان اليوم.. فوز أبناء باب سويقة بثلاثية نظيفة نتيجة مباراة الاتحاد ضد فولهام اليوم.. سقوط العميد في ثالث ودياته رغم ثنائية بنزيما Zootopia 2.. موعد عرض فيلم زوتوبيا 2 في السينمات والتفاصيل الكاملة عن فيلم ديزني المنتظر نتيجة مباراة بوروسيا دورتموند ضد شبورتفرويندة زيغن اليوم.. فوز كاسح للأصفر بثمانية أهداف في تجربة ودية لتخفيف الأزمة الإنسانية.. مصر تسقط أطنان من المساعدات على غزة بعد التحقيق في واقعة الدهس.. إخلاء سبيل البلوجر هدير عبد الرازق من سرايا النيابة نتيجة مباراة النصر ضد تولوز اليوم.. فوز ودي للعالمي وتألق رونالدو ومروان في النمسا أول تصريح من محمد إسماعيل بعد انضمامه للزمالك: خطوة كنت أحلم بها وأعد الجماهير ببذل كل ما أملك اخبار مران الزمالك اليوم.. بنتايج يشارك في التدريبات الجماعية بعد تعافيه من الإصابة العميد يختبر قوته اليوم أمام فولهام في معسكر الإعداد الخارجي قبل إنطلاق الدوري السعودي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 31 يوليو 2025 05:10 صـ 6 صفر 1447 هـ

رئيس جامعة الأزهر….السعي بين الصفا والمروة درس خالد في الإيمان وتكريم رباني لعاطفة الأم

رئيس جامعه الأزهر
رئيس جامعه الأزهر

في رؤية روحانية مختلفة، قدّم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، تأملًا جديدًا في شعيرة السعي بين الصفا والمروة، معتبرًا أنها لا تُفهم فقط كحركة بين جبلين، بل كدرس إلهي خالد في معنى الأمومة، وتجسيد لأعمق مشاعر التضحية والثقة بالله.

وأشار داود إلى أن اللحظة التي وقفت فيها السيدة هاجر وسط وادٍ قاحل مع رضيعها إسماعيل عليه السلام، لم تكن مجرد موقف إنساني، بل كانت لحظة مفصلية في تاريخ الإيمان، حين قالت بيقين المؤمن: "إذن لا يضيعنا"، لتتحول هذه العبارة إلى رمز يتعلم منه ملايين المسلمين قوة الاعتماد على الله.

وأضاف أن الإسلام لم يكرّم الأم بالقول فقط، بل خلّد أحد مواقفها في شعيرة تعبدية تُؤدى في الحج والعمرة، فالسعي بين الصفا والمروة يحمل في طياته قصة بحث أم عن الحياة لابنها، لتصبح هذه اللحظات جزءًا من ركن الإسلام الأعظم.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن مشهد تدفق زمزم من تحت قدمي إسماعيل عليه السلام لم يكن نهاية لقصة عطش، بل بداية لقصة أمة، وميلاد لمكان سيكون قبلة للعالمين، ورسالة بأن الإيمان حين يُزرع في القلب، يكون كفيلًا بتغيير مجرى الحياة.

وأكد أن من يسعى اليوم بين الصفا والمروة، يحمل في قلبه رسالة قد لا يلفظها بلسانه: "أنا أؤمن كما آمنت هاجر، وأثق كما وثقت، وأمضي كما مضت" مضيفًا أن هذا المعنى العميق هو ما يجب أن يستحضره المسلم وهو يؤدي هذه الشعيرة.

وختم داود حديثه بأن الإسلام لا يفصل العبادات عن المعاني الإنسانية، بل يجعل من كل شعيرة محطة لتربية النفس، وتأكيد على أن أدوار المرأة والأم ليست محصورة، بل خُلدت في مناسك، لتظل مصدر إلهام وقوة للمسلمين في كل زمان.