مصراوي 24
بعد إصابة لامين يامال.. كيف يتعامل ”هانز فليك” في مباراة برشلونة وفالنسيا اليوم؟ اختبار عالمي في القاهرة.. موعد مباراة بيراميدز وأوكلاند سيتي اليوم في كأس الإنتركونتيننتال 2025 استغاثات إنسانية عاجلة.. تفاصيل صادمة عن مأساة فتيات كهف حلوان كوكبة من النجوم.. غيابات الأهلي اليوم ضد إنبي في الدوري المصري الممتاز 2025 في ليلة مطاردة ريال مدريد.. من هو معلق مباراة برشلونة وفالنسيا اليوم في الدوري الإسباني؟ لاستعادة صدارة الليجا.. موعد مباراة برشلونة وفالنسيا اليوم في الدوري الإسباني لأول مرة.. هدير عبد الرازق ترتدي الحجاب في فيديو جديد مثير للجدل وتعلن توبتها في رحلة بحث صلاح عن الهدف الـ200.. تعرف على معلق مباراة ليفربول وبيرنلي اليوم بالدوري الإنجليزي كتبها ثم حذفها.. علاء مبارك يشعل عاصفة بعد نشر تدوينة عن حماس وقطر أحمد حسام ميدو: الزمالك الأقرب لحصد لقب بطل الدوري هذا العام رقم قياسي جديد لمحمد صلاح.. موعد مباراة ليفربول وبيرنلي اليوم في الدوري الإنجليزي شاهد بطل إفريقيا الليلة.. القنوات الناقلة لمباراة بيراميدز ضد أوكلاند سيتي في كأس الإنتركونتيننتال 2025 مع الموعد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 14 سبتمبر 2025 12:16 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ

رئيس جامعة الأزهر….السعي بين الصفا والمروة درس خالد في الإيمان وتكريم رباني لعاطفة الأم

رئيس جامعه الأزهر
رئيس جامعه الأزهر

في رؤية روحانية مختلفة، قدّم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، تأملًا جديدًا في شعيرة السعي بين الصفا والمروة، معتبرًا أنها لا تُفهم فقط كحركة بين جبلين، بل كدرس إلهي خالد في معنى الأمومة، وتجسيد لأعمق مشاعر التضحية والثقة بالله.

وأشار داود إلى أن اللحظة التي وقفت فيها السيدة هاجر وسط وادٍ قاحل مع رضيعها إسماعيل عليه السلام، لم تكن مجرد موقف إنساني، بل كانت لحظة مفصلية في تاريخ الإيمان، حين قالت بيقين المؤمن: "إذن لا يضيعنا"، لتتحول هذه العبارة إلى رمز يتعلم منه ملايين المسلمين قوة الاعتماد على الله.

وأضاف أن الإسلام لم يكرّم الأم بالقول فقط، بل خلّد أحد مواقفها في شعيرة تعبدية تُؤدى في الحج والعمرة، فالسعي بين الصفا والمروة يحمل في طياته قصة بحث أم عن الحياة لابنها، لتصبح هذه اللحظات جزءًا من ركن الإسلام الأعظم.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن مشهد تدفق زمزم من تحت قدمي إسماعيل عليه السلام لم يكن نهاية لقصة عطش، بل بداية لقصة أمة، وميلاد لمكان سيكون قبلة للعالمين، ورسالة بأن الإيمان حين يُزرع في القلب، يكون كفيلًا بتغيير مجرى الحياة.

وأكد أن من يسعى اليوم بين الصفا والمروة، يحمل في قلبه رسالة قد لا يلفظها بلسانه: "أنا أؤمن كما آمنت هاجر، وأثق كما وثقت، وأمضي كما مضت" مضيفًا أن هذا المعنى العميق هو ما يجب أن يستحضره المسلم وهو يؤدي هذه الشعيرة.

وختم داود حديثه بأن الإسلام لا يفصل العبادات عن المعاني الإنسانية، بل يجعل من كل شعيرة محطة لتربية النفس، وتأكيد على أن أدوار المرأة والأم ليست محصورة، بل خُلدت في مناسك، لتظل مصدر إلهام وقوة للمسلمين في كل زمان.