مصراوي 24
فيديو رحمة محسن تيليجرام مع زوجها.. ما حقيقة الفيديو المتداول على وسائل التواصل؟ نتيجة مباراة ليفربول وكريستال بالاس في كأس الرابطة الإنجليزية.. هزيمة جديد للريدز تضاف لسلوت نتيجة مباراة الوحدات والمحرق في دوري أبطال آسيا 2 والملخص والأهداف اليوم صدام قوي بين توتنهام ونيوكاسل يونايتد اليوم في مواجهات كأس الرابطة الانجليزي كريستال بالاس يتحدى ليفربول في مواجهة مثيرة اليوم في كأس الكاراباو مواجهة مثيرة.. كيفية مشاهدة مباراة ليفربول وكريستال بالاس اليوم في الدور الرابع من كأس الكاراباو ترقب جماهيري.. موعد مباراة أرسنال وبرايتون اليوم في كأس الكاراباو بايرن ميونخ وكولن في مواجهة نارية اليوم في الدور الثاني من مواجهات كأس ألمانيا إنتر ميلان يواجه فيورينتينا اليوم في مباراة مشتعلة ضمن منافسات الدوري الإيطالي نتيجة مباراة الأهلي وبتروجيت في الدوري المصري.. الأحمر يسقط في فخ التعادل الوداد يتصادم مع الرجاء اليوم في قمة كروية قوية في الجولة الخامسة من الدوري المغربي قمة كروية مرتقبة بين الوحدات والمحرق اليوم ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيال 2
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 30 أكتوبر 2025 01:29 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ

رئيس جامعة الأزهر….السعي بين الصفا والمروة درس خالد في الإيمان وتكريم رباني لعاطفة الأم

رئيس جامعه الأزهر
رئيس جامعه الأزهر

في رؤية روحانية مختلفة، قدّم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، تأملًا جديدًا في شعيرة السعي بين الصفا والمروة، معتبرًا أنها لا تُفهم فقط كحركة بين جبلين، بل كدرس إلهي خالد في معنى الأمومة، وتجسيد لأعمق مشاعر التضحية والثقة بالله.

وأشار داود إلى أن اللحظة التي وقفت فيها السيدة هاجر وسط وادٍ قاحل مع رضيعها إسماعيل عليه السلام، لم تكن مجرد موقف إنساني، بل كانت لحظة مفصلية في تاريخ الإيمان، حين قالت بيقين المؤمن: "إذن لا يضيعنا"، لتتحول هذه العبارة إلى رمز يتعلم منه ملايين المسلمين قوة الاعتماد على الله.

وأضاف أن الإسلام لم يكرّم الأم بالقول فقط، بل خلّد أحد مواقفها في شعيرة تعبدية تُؤدى في الحج والعمرة، فالسعي بين الصفا والمروة يحمل في طياته قصة بحث أم عن الحياة لابنها، لتصبح هذه اللحظات جزءًا من ركن الإسلام الأعظم.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن مشهد تدفق زمزم من تحت قدمي إسماعيل عليه السلام لم يكن نهاية لقصة عطش، بل بداية لقصة أمة، وميلاد لمكان سيكون قبلة للعالمين، ورسالة بأن الإيمان حين يُزرع في القلب، يكون كفيلًا بتغيير مجرى الحياة.

وأكد أن من يسعى اليوم بين الصفا والمروة، يحمل في قلبه رسالة قد لا يلفظها بلسانه: "أنا أؤمن كما آمنت هاجر، وأثق كما وثقت، وأمضي كما مضت" مضيفًا أن هذا المعنى العميق هو ما يجب أن يستحضره المسلم وهو يؤدي هذه الشعيرة.

وختم داود حديثه بأن الإسلام لا يفصل العبادات عن المعاني الإنسانية، بل يجعل من كل شعيرة محطة لتربية النفس، وتأكيد على أن أدوار المرأة والأم ليست محصورة، بل خُلدت في مناسك، لتظل مصدر إلهام وقوة للمسلمين في كل زمان.