مصراوي 24
عبر منصة أبشر.. خطوات الاستعلام عن معلومات السيارة المحجوزة 1447 بقيادة محمد صلاح.. تشكيل ليفربول أمام بيرنلي في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي بعد استهداف الجنود.. مصر تدين الهجوم الإرهابي الغادر على باكستان وزير الخارجية الامريكي ”ماركو روبيو”: ترامب غير راضي عن ضرب إسرائيل لقطر مليون دولار للفائز.. بيراميدز يفتتح مشواره في كأس الإنتركونتيننتال بمواجهة أوكلاند سيتي العام الدراسي الجديد 2026.. تعرف على موعد انطلاق الفصل الدراسي الأول بالمدارس هل يعود مانويل نوير لقيادة المنتخب الألماني مرة أخرى؟ بعد نهاية تسجيل الرغبات.. موعد إعلان نتائج تنسيق الدبلومات الفنية 2025/2026 قائمة بالأكثر ربحية.. تعرف على شهادات بنك مصر الأعلى عائد 2025 كارلو أنشيلوتي: لست ملزمًا بالفوز بكأس العالم مع البرازيل 2026 رسالة قاسية لكل من ينتقدها.. ريهام سعيد تكشف تفاصيل أزمتها النفسية بعد مسيرة مليئة بالإنجازات.. وفاة الكاتب الصحفي سليمان شفيق عن عمر ناهز 78 عام
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 14 سبتمبر 2025 03:26 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ

زواج عبد الحليم وسعاد حسني يعود للواجهة.. عائلتان تتصارعان والوثائق تثير الشكوك

عبد الحليم وسعاد حسني
عبد الحليم وسعاد حسني

عادت واحدة من أكثر القصص الفنية إثارة للجدل إلى الواجهة مجددًا، بعد أن نفت عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، بشكل قاطع، وجود أي زواج عرفي بينه وبين الفنانة سعاد حسني، رغم استمرار عائلة الأخيرة في تأكيد الزواج، مدعومة بتصريحات إعلامية وشهادات قديمة.

نور الشناوي، حفيد شقيق عبد الحليم، خرج عن صمته عبر "فيسبوك" مؤكدًا أن الوثيقة المتداولة التي تزعم زواج "العندليب" من "السندريلا" مزورة، مشيرًا إلى أخطاء تاريخية فادحة في صياغة الوثيقة، وأبرزها استخدام اسم "جمهورية مصر العربية" بدلاً من "الجمهورية العربية المتحدة" عام 1960، وتوقيع لا يمت بصلة لعبد الحليم.

عائلة عبد الحليم حافظ نشرت بيانًا تفصيليًا عبر صفحتها الرسمية، أكدت فيه أن العلاقة بين النجمين لم تتجاوز حدود الحب والصداقة، وأن مرض عبد الحليم المزمن كان سببًا مباشرًا في امتناعه عن الزواج، خوفًا من ظلم أي شريكة حياة بسبب وضعه الصحي.

في المقابل، رفضت جانجاه حسني، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، كل ما جاء في بيان عائلة عبد الحليم، وأعادت تأكيدها على وجود زواج عرفي حقيقي، مستشهدة بتصريحات إعلاميين بارزين مثل الراحل وائل الإبراشي ومفيد فوزي، الذين تحدثوا عن الشهود والموقف الديني الذي منع البعض من توقيع العقد رسميًا.

اللافت أن الجدل لم يتوقف عند الوثيقة، بل امتد إلى خطاب منسوب لسعاد حسني نُشر لأول مرة، يعبّر عن حبها العميق لعبد الحليم وحزنها من ابتعاده المفاجئ عنها، فيما علّقت شقيقتها بأنها لم تتأكد من صحة الخطاب، وأن الحكم على كونه بخط يد سعاد يتطلب فحصه بشكل مباشر.

وبين نفي العندليب وتأكيد السندريلا، تبقى قصة الزواج المزعوم غامضة ومفتوحة على التأويل، في ظل غياب وثيقة رسمية معترف بها، واستمرار الطرفين في الدفاع عن روايتهما كلٌّ من زاويته، ما يجعل من هذه القصة واحدة من أكثر ألغاز الوسط الفني المصري تعقيدًا واستمرارًا.