مصراوي 24
عبر منصة أبشر.. خطوات الاستعلام عن معلومات السيارة المحجوزة 1447 بقيادة محمد صلاح.. تشكيل ليفربول أمام بيرنلي في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي بعد استهداف الجنود.. مصر تدين الهجوم الإرهابي الغادر على باكستان وزير الخارجية الامريكي ”ماركو روبيو”: ترامب غير راضي عن ضرب إسرائيل لقطر مليون دولار للفائز.. بيراميدز يفتتح مشواره في كأس الإنتركونتيننتال بمواجهة أوكلاند سيتي العام الدراسي الجديد 2026.. تعرف على موعد انطلاق الفصل الدراسي الأول بالمدارس هل يعود مانويل نوير لقيادة المنتخب الألماني مرة أخرى؟ بعد نهاية تسجيل الرغبات.. موعد إعلان نتائج تنسيق الدبلومات الفنية 2025/2026 قائمة بالأكثر ربحية.. تعرف على شهادات بنك مصر الأعلى عائد 2025 كارلو أنشيلوتي: لست ملزمًا بالفوز بكأس العالم مع البرازيل 2026 رسالة قاسية لكل من ينتقدها.. ريهام سعيد تكشف تفاصيل أزمتها النفسية بعد مسيرة مليئة بالإنجازات.. وفاة الكاتب الصحفي سليمان شفيق عن عمر ناهز 78 عام
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 14 سبتمبر 2025 03:26 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ

لا تحزن يا سيادة الرئيس: الشيخ مظهر شاهين يوجه رسالة لرئيس جمهورية مصر العربية

مظهر شاهين
مظهر شاهين

في ردّ فعل وجداني واسع، أثارت مقالة الشيخ مظهر شاهين المعنونة بـ"سيدي الرئيس السيسي… لا تحزن" حالة من التفاعل الكبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواطنين، عقب ظهور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بصورة بدا فيها شاردًا وحزينًا خلال مشاركته في قمة بغداد الأخيرة.

المقال الذي نشره شاهين على إحدى المنصات انه لم يكن مجرد كلمات تعاطف، بل حمل رسالة وجدانية قوية، عبّر فيها عن مشاعر الملايين ممن رأوا في ملامح السيسي الصامتة مرآة لمعاناة أمة بأكملها، واعتبر شاهين أن الحزن لم يكن شخصيًا بل قوميًّا، يعكس ثقل المسؤولية في مرحلة مليئة بالتحديات السياسية والإنسانية في المنطقة.

واعتبر الكاتب أن حديث الرئيس السيسي في القمة جاء مكمّلًا لتلك الصورة الصامتة، حيث تحدث عن القضية الفلسطينية والقدس بروح صادقة، مجسدًا وجع الشعوب العربية من غزة إلى بغداد، وأشاد بكلمات الرئيس التي مثّلت مصر كحائط صد عربي لا يتراجع أمام الضغوط ولا يفرّط في القيم.

وأشار المقال إلى أن التضامن مع الرئيس لم يقتصر على الداخل المصري فقط، بل تجاوزه إلى دعم شعبي عربي واسع، عبر عن نفسه من خلال رسائل التأييد والتقدير، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة المصرية في مساعيها لحماية أمن واستقرار المنطقة.

المقال، الذي حمل طابعًا وجدانيًا نادرًا، أكّد أن لحظة الوجوم لم تكن لحظة ضعف، بل لحظة صدق وعمق إنساني، جعلت الرئيس أقرب إلى قلوب المواطنين، ومثلت بحد ذاتها "وثيقة وجدانية" كما وصفها الكاتب، عكست نبض قائد يشعر بمعاناة شعبه وأمته.