مصراوي 24
السائق لم يكن مسرعًا: شاهد عيان يكشف السبب الحقيقي لحادث اصطدام أبو حصة في المعدة ووفاة أبو مرداع وإصابة صديقيه البطل لن يشارك؟ منتخب الأرجنتين مهدد بالاستبعاد من كأس العالم.. تعرف على السبب الصادم سر الفيديو.. محمد صلاح يوجه 4 رسائل نارية لآرني سلوت من خلال جماهير ليفربول تحديث iOS 26.2: تحذير عاجل من آبل لإصلاح ثغرات أمنية خطيرة وميزات جديدة مثيرة حادث مسلح في جامعة براون: إغلاق الحرم الجامعي واحتجاز مشتبه به في رود آيلاند إصابة أيمن يحيى تهز النصر: غياب 4 أسابيع وتفاصيل صادمة عن الركبة بعد كأس العرب عاجل| مدرب منتخب فلسطين يكشف فريق حامد حمدان الجديد خلال الميركاتو الشتوي هل عادت من جديد؟ أحدث تردد قناة الفراعين على النايل سات 2025 لمتابعة محتواها المتنوع زخات الشهب التوأميات 2025: أجمل عرض سماوي يضيء السماء هذه الليلة مع نصائح الرصد المثالية ما هو سبب ظهور كاردي بي بالحجاب في السعودية؟: إطلالة محتشمة وتجربة مذهلة في الرياض 2025 من هو جابر البغدادي ويكيبيديا؟ الداعية الصوفي الذي يجمع القلوب بحب الله والرسول منافسة كوميدية خارج أشغال شقة: هشام ماجد يطلق تحذيراً لمصطفى غريب بسبب أسماء جلال
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 14 ديسمبر 2025 07:21 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ

لا تحزن يا سيادة الرئيس: الشيخ مظهر شاهين يوجه رسالة لرئيس جمهورية مصر العربية

مظهر شاهين
مظهر شاهين

في ردّ فعل وجداني واسع، أثارت مقالة الشيخ مظهر شاهين المعنونة بـ"سيدي الرئيس السيسي… لا تحزن" حالة من التفاعل الكبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواطنين، عقب ظهور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بصورة بدا فيها شاردًا وحزينًا خلال مشاركته في قمة بغداد الأخيرة.

المقال الذي نشره شاهين على إحدى المنصات انه لم يكن مجرد كلمات تعاطف، بل حمل رسالة وجدانية قوية، عبّر فيها عن مشاعر الملايين ممن رأوا في ملامح السيسي الصامتة مرآة لمعاناة أمة بأكملها، واعتبر شاهين أن الحزن لم يكن شخصيًا بل قوميًّا، يعكس ثقل المسؤولية في مرحلة مليئة بالتحديات السياسية والإنسانية في المنطقة.

واعتبر الكاتب أن حديث الرئيس السيسي في القمة جاء مكمّلًا لتلك الصورة الصامتة، حيث تحدث عن القضية الفلسطينية والقدس بروح صادقة، مجسدًا وجع الشعوب العربية من غزة إلى بغداد، وأشاد بكلمات الرئيس التي مثّلت مصر كحائط صد عربي لا يتراجع أمام الضغوط ولا يفرّط في القيم.

وأشار المقال إلى أن التضامن مع الرئيس لم يقتصر على الداخل المصري فقط، بل تجاوزه إلى دعم شعبي عربي واسع، عبر عن نفسه من خلال رسائل التأييد والتقدير، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة المصرية في مساعيها لحماية أمن واستقرار المنطقة.

المقال، الذي حمل طابعًا وجدانيًا نادرًا، أكّد أن لحظة الوجوم لم تكن لحظة ضعف، بل لحظة صدق وعمق إنساني، جعلت الرئيس أقرب إلى قلوب المواطنين، ومثلت بحد ذاتها "وثيقة وجدانية" كما وصفها الكاتب، عكست نبض قائد يشعر بمعاناة شعبه وأمته.