مصراوي 24
عبر منصة أبشر.. خطوات الاستعلام عن معلومات السيارة المحجوزة 1447 بقيادة محمد صلاح.. تشكيل ليفربول أمام بيرنلي في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي بعد استهداف الجنود.. مصر تدين الهجوم الإرهابي الغادر على باكستان وزير الخارجية الامريكي ”ماركو روبيو”: ترامب غير راضي عن ضرب إسرائيل لقطر مليون دولار للفائز.. بيراميدز يفتتح مشواره في كأس الإنتركونتيننتال بمواجهة أوكلاند سيتي العام الدراسي الجديد 2026.. تعرف على موعد انطلاق الفصل الدراسي الأول بالمدارس هل يعود مانويل نوير لقيادة المنتخب الألماني مرة أخرى؟ بعد نهاية تسجيل الرغبات.. موعد إعلان نتائج تنسيق الدبلومات الفنية 2025/2026 قائمة بالأكثر ربحية.. تعرف على شهادات بنك مصر الأعلى عائد 2025 كارلو أنشيلوتي: لست ملزمًا بالفوز بكأس العالم مع البرازيل 2026 رسالة قاسية لكل من ينتقدها.. ريهام سعيد تكشف تفاصيل أزمتها النفسية بعد مسيرة مليئة بالإنجازات.. وفاة الكاتب الصحفي سليمان شفيق عن عمر ناهز 78 عام
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 14 سبتمبر 2025 03:34 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ

عاصفة غير مسبوقة تضرب الإسكندرية.. هل تقترب مصر من سيناريوهات التطرف المناخي؟

مناخ مدينة الإسكندرية
مناخ مدينة الإسكندرية

استيقظت مدينة الإسكندرية مؤخرًا على وقع أمطار غزيرة، وسيول مفاجئة، وتساقط للثلوج، مما أعاد إلى الواجهة تساؤلات عديدة حول دخول مصر فعليًا في دائرة التطرف المناخي، الصور التي غمرت مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن عادية، بل وثقت لحظات صادمة لتغيّر مناخي طال معالم المدينة الساحلية، مما أثار حالة من القلق الشعبي بشأن مستقبل الإسكندرية تحت تهديد التغير المناخي.

ورغم تلك المشاهد الصادمة، يؤكد المتخصصون أن ما حدث يُعد جزءًا من ظواهر مناخية طبيعية، تتكرر كل عدة سنوات، خاصة في فصل الربيع المعروف بتقلباته الجوية الحادة، ويرى أستاذ المناخ علي قطب أن التغيرات المناخية في مصر تتأثر بعمق المنخفضات الجوية، لكنها لا تصل إلى مستوى الخطر الذي يهدد باختفاء مدن، مشيرًا إلى أن البحر المتوسط، بحكم طبيعته شبه المغلقة، لا يمتلك القدرة على غمر الإسكندرية كما يعتقد البعض.

ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، أن مصر تُعد من أقل الدول تأثرًا بموجات التطرف المناخي على مستوى العالم، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة أن تكون هناك خطة إدارة أزمات مناخية محلية، تستبق المفاجآت الجوية، وتحصن المدن الساحلية من تأثيرات محتملة في المستقبل.

ومع تصاعد الحديث حول اختفاء مدن ساحلية بسبب المناخ، يؤكد الخبراء أن مثل هذا السيناريو غير واقعي حتى الآن. لكنهم يحذرون من التهاون مع الإشارات المناخية الحالية، خاصة مع تزايد معدلات الطقس المتطرف حول العالم، وفي وقت تتحول فيه الكوارث الجوية إلى واقع في العديد من الدول، يبقى تعزيز الجاهزية المحلية هو خط الدفاع الأول لحماية مدن مثل الإسكندرية من أي سيناريوهات بيئية مستقبلية.