شاهد - رسالة الملكة رانيا إلى الملك عبدالله الثاني في عيد زواجهما الـ32

اختارت الملكة رانيا العبدالله أن توثق الذكرى الثانية والثلاثين لزواجها من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من خلال صورة نشرتها على حسابها الرسمي في "إنستغرام" حيث ظهرت وهي تحتضنه في لحظة حميمة عبّرت فيها عن عمق العلاقة التي تجمعهما، وكتبت في تعليقها: "كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك! كل عام وأنت السند والشريك".
أحدثت الصورة تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، الذين عبّروا في تعليقاتهم عن إعجابهم بروح المودة التي تجمع الزوجين، وتمنّوا لهما مزيدًا من الحب والاستقرار، كما أشار الكثيرون إلى أن العلاقة التي تجمع الملك والملكة باتت تمثل قدوة في الالتزام والتفاهم.
شهد العاشر من يونيو عام 1993 بداية هذا الارتباط، الذي تحوّل بمرور السنوات إلى نموذج لقيادة حديثة ومتحضّرة، حيث انعكست قيم الشراكة والاحترام في كثير من محطات العمل السياسي والإنساني التي قادها الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا داخل الأردن وخارجه.
تميّز الملك عبد الله الثاني بنهج دبلوماسي متوازن، وحرص دائم على تحقيق الاستقرار ومواصلة الإصلاحات، بينما كرّست الملكة رانيا جهودها لدعم التعليم وتوسيع فرص الشباب وتعزيز التفاهم بين الثقافات، ما منحها حضورًا عالميًا قويًا وصوتًا مؤثرًا في قضايا التغيير الإيجابي.
واصلت الملكة رانيا تعزيز مكانتها كمدافعة عن التطوير المجتمعي، وركزت على تمكين المرأة وإحداث تغييرات ملموسة في قطاع التعليم، وحظيت مبادراتها بإشادة دولية، فيما لعب نشاطها عبر المنصات الرقمية دورًا كبيرًا في إبقائها على تواصل مباشر مع شريحة واسعة من المواطنين والمتابعين حول العالم.
يحظى الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا بتقدير لافت داخل الأردن، حيث يثمّن الأردنيون قربهما من الناس ومشاركتهما في تفاصيل الحياة العامة، وهو ما عزز من العلاقة المتينة بين القيادة والشعب، ورسّخ صورة مؤسسة الحكم باعتبارها حاضرة على الدوام في وجدان المجتمع.